موسكو: أعضاء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتجاهلون استخدام إرهابيين مواد سامة بسورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/26
##################################
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتجاهلون أدلة على استخدام تنظيمات إرهابية في سورية والعراق مواد سامة ويركزون على”توجيه اتهامات لا سند لها لدمشق”
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدت باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش قوله اليوم “إن أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يهاجمون دمشق بلا هوادة في تصريحاتهم يتجاهلون تماما ويصمتون عمدا عن الإثباتات الكثيرة بشأن استعمال تنظيمات متطرفة وخاصة تنظيم داعش الإرهابي مواد سامة في سورية والعراق”
وأضاف لوكاشيفيتش “إن المعايير المزدوجة تظهر مجددا على شاكلة قيام دول معينة برفع قضية الأخطار الإرهابية الكيميائية والبيولوجية على أراضيها إلى المستوى الوطني وفي الوقت ذاته تسد الطريق أمام رد فعل دولي موحد لهذه المشكلة الملحة”
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دورته الـ/78/التي اختتمت مؤخرا أكد على إحراز تقدم في جميع الاتجاهات الرئيسة التي يجري العمل بها في سورية “حيث تبقى نحو 2 بالمئة فقط من المواد الكيميائية التي سحبت من سورية ويجري التخلص بنجاح من المواقع السورية السابقة لإنتاج الأسلحة الكيميائية حيث دمرت 3 مواقع من أصل 12″ موضحا ان رئاسة المنظمة لفتت إلى أن عمل بعثة المنظمة الدولية بشأن التحقق من الإعلان الأولي لسورية عن مخزوناتها الكيميائية يتواصل بالتعاون مع دمشق
وعبر المتحدث باسم الخارجية الروسية عن أسف موسكو بعد توجيه عدد من الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “اتهامات لدمشق” بزعم “عدم إيفائها بالتزامات بخصوص مخزوناتها من مواد الأسلحة الكيميائية مستندين في ذلك خاصة إلى اتهامات لا أدلة عليها عدا منشورات في الإعلام الدولي مشكوك بصحتها عن استخدام القوات الحكومية غاز الكلور ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب”
وطالب لوكاشيفيتش بعثة المنظمة الدولية في سورية بالتحقيق في المعلومات التي تحدثت عن تورط تنظيمات إرهابية متطرفة في سورية في جريمة استخدام الكلور في كانون الأول من العام الماضي بمحافظة دمشق
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أكد فى تصريح خاص لوكالة سبوتنيك الروسية أن سورية مستمرة فى برنامج تدمير المنشآت المصنعة للمواد الكيميائية وأن التأخر في اتمامه يحدث بسبب الأمم المتحدة وقال “قمنا حتى الآن بتدمير ثلاثة أنفاق وبدأنا بالرابع وسننتهى قريبا من الانفاق أما فيما يتعلق بالهنغارات فهى تحتاج إلى معدات تقوم إدارة المشاريع التابعة للأمانة العامة في الأمم المتحدة باستيرادها أي أن التأخير ليس منا نحن بل من الأمم المتحدة والجهات التى تتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونأمل في أن ننهي تدمير الانفاق خلال فترة قصيرة وقبل الموعد المحدد لذلك”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/26