جيش التحرير الفلسطيني: ثورة آذار محطة مضيئة بتاريخ العرب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/07
##################################
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ثورة الثامن من آذار المجيدة التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية كانت “محطة مضيئة في تاريخ العرب الحديث انتقلت معها سورية من عهد الانفصال والتشرذم والتبعية والإقطاع إلى عصر جديد يزهو بالعزة والكرامة القومية والإرادة الحرة المستقلة”
ورأت الهيئة في بيان لها اليوم “أن سورية أضحت بعد ثورة آذار قلب العروبة النابض والقلعة المدافعة عن حقوق أمتنا العربية” وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
وشددت الهيئة على أن “ثورة الثامن من آذار كانت حقيقية لأنها سعت لبناء الدولة والإنسان ولأنها ثورة وطنية وقومية في أهدافها وأسلوبها وعملها وفكرها ونتائجها التي ترسخت بعد الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد” وتأكدت بعد ذلك بالتلاحم بين أبناء سورية وقيادتهم الحكيمة والشجاعة لتنتج صمودا أسطوريا عظيما سيعيد إلى سورية ألقها وتطورها لتشكل منطلق استنهاض وطني وقومي واعد
ووصفت الهيئة ما تشهده سورية اليوم من ارهاب وتدمير وتخريب وسفك للدماء باسم “ربيع عربي” مزعوم هو الخريف القاتل والمؤامرة الدولية الإرهابية التي تهدف إلى تدمير الدولة وقتل الإنسان بتخطيط صهيوأمريكي
وفي ختام بيانها أعربت الهيئة عن ثقتها “بأن المؤامرة تسير بخطى ثابتة نحو فشل كامل” بفضل صمود الشعب السوري الأسطوري وتضحيات جيشه المقاوم وحكمة قيادته التاريخية وعلى رأسها “أمل الأمة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود بكل اقتدار محور المقاومة والممانعة نحو نصر مؤزر يؤسس لمرحلة تاريخية جديدة في منطقتنا العربية والعالم”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/07