عمال النقل البري: تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع الجهات اللبنانية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06
##################################
دعا المشاركون في مؤتمر نقابات عمال النقل البري بدمشق إلى ضرورة تطبيق الجهات المعنية مبدأ المعاملة بالمثل مع الجهات اللبنانية فيما يتعلق بموضوع تنظيم دخول وخروج المواطنين اللبنانيين إلى سورية ومخاطبة فرع مرور دمشق لتطبيق قرارات لجان الإشراف كما وردت
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية الاستمرار بسياسة دعم قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة، ومكافحة الفساد وتذليل الصعوبات التي تعترض عمال النقل البري
وأشارت اللجنة النقابية في مديرية نقل ريف دمشق إلى ضيق المكان الذي يتواجد فيه العاملون وعدم توفير تجهيزات حاسوبية كافية للمديرية وسوء الاتصال وتعرضه للانقطاع بشكل مستمر بين الوزارة والمديرية والدوائر الفرعية وتوقف صرف عائدات الجباية للعاملين في وزارة النقل ومديرياتها من قبل وزارة المالية منذ عامين
وطالبت اللجنة النقابية في الشركة العامة للنقل الداخلي بزيادة التعاون بين محافظة دمشق وفرعي مرور الريف والمدينة مع الشركة لوضع حد لتجاوزات المستثمرين على الخطوط وضبط عملهم العشوائي وإلزامهم بالعقود الموقعة معهم وتسديد التزاماتهم المالية المترتبة عليهم للشركة ومديرية النقل والتأمين وتسجيل العمال في التأمينات الاجتماعية، وتزويد الشركة باليد العاملة الشابة والمدربة من سائقين وفنيين
من جهتها أكدت اللجنة النقابية لمكاتب التكسي بمحافظة دمشق أهمية تعديل العدادات المركبة في سيارات التكسي بما يتوافق مع الأسعار وإيجاد مواقف رسمية تخصص لهذه السيارات ومصادرة الآليات التي تخالف شروط العمل ولا تتقيد بالأنظمة والقوانين النافذة والتعاون مع الجهات المعنية لتفعيل عمل الآليات والتخفيف من حدة الازدحام خاصة في أوقات الذروة
وفي مداخلة للجنة النقابية لتجمع سرافيس السومرية أشارت إلى القرار الذي أصدرته محافظة ريف دمشق بتشكيل لجنة لمناقشة وضع التعرفة وتعديلها لتقارب ارتفاع أسعار قطع التبديل والإطارات ومادة المازوت وبما يتناسب مع غلاء المعيشة لأصحاب هذه الآليات مؤكدة أهمية متابعة هذا الموضوع من قبل مكتب النقابة لما فيه مصلحة مالك الآلية والمواطنين
ولفتت لجنة مديرية نقل دمشق إلى نقص عدد العمال والموظفين خاصة بعد أن تم إنشاء عدة فروع لخدمة المواطن في شارع خالد بن الوليد وباب مصلى ومنطقة التجهيز علما أنه يوجد مكان يضم المرور والتأمين والجمارك والتأمينات الاجتماعية داخل المديرية لتسهيل معاملات المواطنين وإيجاد حل لمشكلة تزوير الوثائق والمستندات كالشهادات الجمركية وبراءة ذمة مرور وبيانات اطلاع وغيرها وحل مشكلة معقبي المعاملات والسماسرة المنتشرين في جوار المديرية والمراكز التابعة لها الذين يعملون على استغلال المواطن
وأوضح رئيس نقابة النقل البري زكريا ياغي أن قطاع النقل تعرض لتدمير ممنهج في جميع قطاعاته على يد التنظيمات الإرهابية
وأشار ياغي إلى “عدم توفر المحروقات اللازمة لحركة الآليات” ما أدى إلى خروج عدد كبير منها من العمل الأمر الذي أوجد “فوضى في تعرفة نقل نظامية لعمل تلك الآليات وخصوصا العاملة ضمن خطوط المدينة وعدم إيجاد الآليات المناسبة لعمل تلك الآليات من قبل وزارة التجارة الداخلية ومحافظة دمشق مثل عدم تأمين مادة المازوت للأليات التي تعمل على نقل عمال الإدارات والمؤسسات وعدم قدرة الإدارة على تنفيذ العقود الموقعة مع تلك الجهات ما أدى إلى فرض غرامات وجزاءات على سائقي تلك الباصات لعدم تمكنهم من تنفيذ عقودهم مع تلك الجهات”
من جهته أكد ابراهيم الخليل رئيس الاتحاد المهني للنقل أن نقابة النقل والاتحاد سيعملان على تذليل الصعوبات والمشاكل التي تم طرحها في المؤتمر لما فيه مصلحة العمل والعمال
وفي ختام المؤتمر تم إقرار الميزانية الختامية لصندوقي النقابة والمساعدات الاجتماعية لعام 2014 وإقرار الميزانية التقديرية لصندوقي النقابة والمساعدات الاجتماعية لعام 2015
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06
