تركيا قلقة من الهجمات قرب حلب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06
##################################
في زيارة اقتصرت على نيويورك، عقد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ولم يجتمع خلالها مع أي مسؤول أميركي، كما لم يزر واشنطن
وقال بعدها في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة، إنّ المباحثات شملت سوريا والعراق وغزة وأوكرانيا وقبرص. وانتقد بشدة المجتمع الدولي لعدم امتلاكه استراتيجية فعلية في سوريا لا أولى ولا ثانية
وتوقع إخفاق وساطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مؤكداً أن دمشق «تستغل هذه المبادرات لأسباب ومناورات تكتيكية»
كذلك قال إنّ الحل «في حلب مهم للجميع والمطلوب مساعدة السوريين إنسانياً على أراضيهم لا في دول الجوار». ووصف الرئيس الوزراء التركي تصعيد القتال قرب حلب بأنّه خطير وقد يؤدي إلى نزوح جماعي نحو تركيا، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
وأكد أنه والمعارضة السورية يجمعان على ضرورة أن يأتي الحل شاملاً في كل المدن والمناطق السورية بتسوية تقوم على أساس احترام إرادة السوريين
وبالنسبة إلى عملية ضريح سليمان شاه، أكد أنها جرت وفق القوانين الدولية، وبعد إطلاع الأمين العام للأمم المتحدة المسبق عليها، «الذي لم يبد أي ملاحظات بشأنها لأن الأرض المستهدفة كانت تركية بحسب القانون الدولي». وأضاف إنّ العلة في السلطة السورية «التي قتلت ٣٠٠ ألف واستخدمت الأسلحة الكيميائية، واستقدمت المقاتلين الأجانب، ولا سيما من لبنان بدون أن تحاسب»
داوود أوغلو نفى أي علاقه لتركيا بتنظيم «داعش»، وقال إنّ حكومته أعلنت «أن داعش منظمة إرهابية منذ عام ٢٠١٣ وتركيا عانت الإرهاب، كما رفضت زيارة عشرة آلاف إلى تركيا، وأبعدت ألفين، لكنها لا تستطيع السيطرة التامة على خمسة ملايين سائح يزورونها سنوياً»
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06