وثائق حول "جزار داعش" تكشف تورطه بالإرهاب منذ 2007
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06
##################################
تؤكد مجموعة من الوثائق التي تعود إلى قضية قضائية بتت بها محكمة بريطانية عام 2007، تؤكد بأن محمد أموازي، المعروف باسم "الجهادي جون" على صلة بنشاطات متطرفة منذ سنوات، وانه كان ضمن شبكة تركز نشاطها على الصومال، قبل أن يتحول اهتمامها إلى سوريا
وكتب موقع سي ان ان الاخباري نقلا عن بول كريكشانك، محلل شؤون الإرهاب لديه، إن والد أموازي شكك في كون نجله هو "جزار داعش" الظاهر في التسجيلات، رغم أن بعض التقارير كانت قد نسبت إليه قوله إن ابنه "كلب وحيوان وقد يذهب إلى الجحيم"، ولكن كريكشانك رفض مواقف الوالد قائلا إن الوثائق تشير إلى أن أموازي لم يكن ضحية "قمع الحكومة البريطانية" له
وردا على سؤال حول مصدر الوثائق المتعلقة بمحمد أموازي، المعروف باسم "جهادي جون" والتي تشير إلى أن محكمة بريطانية كانت قد اعتبرته جزءا من شبكة لتجنيد المتشددين عام 2007 قال كريكشانك: "لقد تسلمنا الوثائق من بريطانيا، وفيها تقول الحكومة البريطانية إن أموازي كان جزءا من شبكة لتجنيد المتشددين عام 2007، وكانت الشبكة تخطط لإرسال المقاتلين إلى الصومال للقتال إلى جانب حركة الشباب الصومالي أو تنظيم القاعدة في ذلك البلد."
وتابع كريكشانك بالقول: "تشير الوثائق إلى أن العديد من شركاء أموازي سافروا إلى الصومال وحصلوا على تدريبات على يد القاعدة عام 2006، ومن ثم أقنهم التنظيم بالعودة إلى بريطانيا لتشكيل شبكتهم هذه عام 2006، وكان العنصر الأساسي في الشبكة بالصومال هو فضيل محمد، والذي عثر على جثته بالعاصمة الصومالية، مقديشو، عام 2011 مع مخطط لشن هجمات داخل بريطانيا ضد جامعات وفنادق."
ولدى سؤاله حول عدم إشارة الوثيقة إلى أموازي إلا باعتباره بأحد شركاء شخص آخر تتعلق به الوثيقة وقول البعض إن الشاب انتقل إلى العمل المتطرف بسبب تصرفات الحكومة البريطانية معه رد كريكشانك بالقول: "الوثائق التي بين أيدينا تتعارض مع هذا الرأي."
ولفت محلل شؤون الإرهاب إلى أن الوثائق تدل على أن أموازي "عندما سافر إلى تنزانيا في أغسطس/آب 2009، كان جزءا من تلك الجماعة المتشددة، وهي شبكة خطيرة للغاية كانت تجند لصالح حركة الشباب بشرق أفريقيا، ويبدو أن الشبكة كانت من الخطوة بمكان إلى درجة دفعت الحكومة البريطانية إلى تسميتها في الوثيقة."
وختم بالقول: "أحد أصدقاء أموازي انضم فعليا إلى حركة الشباب وبات أحد أكبر المسؤولين فيها قبل مقتله بغارة أميركية عام 2012، بعد ذلك حولت الشبكة تركيزها من الصومال إلى سوريا، ويعتقد أن أموازي سافر إليها عام 2013 للانضمام إلى داعش."
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06