المخابرات الأميركية: 180 أميركيا سافروا للقتال في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/03
##################################
جددت الولايات المتحدة استمرار دعمها للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية حيث أعلن الجنرال الأمريكي المتقاعد جون ألن الذي يتولى تنسيق تحرك ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي أن الولايات المتحدة “ستحمى مقاتلي المعارضة السورية الذين ستدربهم وتسلحهم وذلك حالما يصبحون في ميدان القتال”
ويعد ذلك دليلا جديدا على الدعم الأمريكي للإرهاب في سورية منذ بدء الأزمة فيها واستكمالا لخطوات الإدارة الأمريكية الحثيثة في زيادة دعم التنظيمات الإرهابية في سورية الذين تطلق عليهم واشنطن تضليلا “المعارضة المعتدلة”
وكانت الولايات المتحدة وحكومة حزب العدالة والتنمية التركي وقعا في التاسع عشر من شباط الماضي اتفاقا لتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجنرال ألن قوله أمام مركز أبحاث “اتلانتيك كاونسل” في واشنطن أمس.. “لدينا مشروع واضح لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتجهيزهم بأحدث الأسلحة ولكن أيضا لحمايتهم عندما يحين الوقت”
وردا على سؤال عما إذا كانت حماية هؤلاء “المقاتلين” يمكن أن تتم من خلال فرض منطقة “حظر جوي” قال الجنرال ألن.. إن “كل هذه الخيارات جار بحثها” مضيفا إنه “من المهم أن لا تفكروا بأننا لن ندعم هؤلاء المقاتلين”
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي أشار إلى عزم الوزارة إرسال ألف جندي على الأقل لتدريب الإرهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في معسكرات خاصة تستضيفها السعودية وقطر وتركيا على أن تتوجه القوات الأمريكية إلى المنطقة من أجل عمليات التدريب هذه في غضون أربعة إلى ستة أسابيع
مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية يقر بتوجه 180 أمريكيا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية
##################################
من جهة اخرى أقر جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن نحو180 أمريكيا سافروا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية عاد منهم نحو أربعين إلى الولايات المتحدة
وزعم كلابر في كلمة أمام منتدى لـ مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن نقلت رويترز مقتطفات منها أنه ليس كل هؤلاء الأمريكيين الذين ذهبوا إلى سورية شاركوا في القتال.. قائلا إن “البعض قد يكونون عمال مساعدات” على حد قوله معتبرا أن من حق هؤلاء ” كمواطنين أمريكيين” العودة إلى الولايات المتحدة
وفيما يعترف مسؤولون أمريكيون بخطورة هؤلاء الإرهابيين العائدين إلى الولايات المتحدة واحتمال تنفيذهم هجمات على الأراضي الأمريكية أصر كلابر على التقليل من هذا الاحتمال قائلا.. “إنه لا يعلم بأي مؤامرات شارك فيها أولئك العائدون”
وتأتي محاولة كلابر التخفيف من أهمية التقارير التي تشير إلى تنامي التطرف في المجتمع الامريكي والتحاق المزيد من الأمريكيين بركب التنظيمات الإرهابية لتهدئة مخاوف الأمريكيين
وكانت الإدارة الأمريكية ونظام أردوغان التركي وقعا في 19 شباط الماضي اتفاقا لتدريب إرهابيين وتجهيزهم في قاعدة تركية فيما لم يحدد بعد موعد بدء برنامج تدريب إرهابيين آخرين أعلن عنه سابقا في السعودية وقطر
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/03