الاستخبارات الأميركية: السلطات التركية تسهل عبور المتطرفين الأجانب لسورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/27
##################################
أكد رئيس الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر قيام سلطات نظام حزب العدالة والتنمية الاخواني في تركيا بتسهيل عبور الإرهابيين الاجانب من الأراضي التركية إلى سورية في إقرار من أعلى سلطة أمنية أميركية بالمزيد من الأدلة الدامغة عن تورط نظام رجب طيب أردوغان في دعم تنظيم داعش الإرهابي وتمويله وتسليحه
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كلابر قوله خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أمس إن “محاربة تنظيم داعش لا تشكل أولوية بالنسبة إلى تركيا وأن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب الأراضي التركية إلى سورية” موضحا أن” هناك نحو 60 بالمئة من الارهابيين الاجانب الذين يصلون الى سورية عبر تركيا” نتيجة وجود اجواء متساهلة فيها خصوصا في المستوى القانوني
وكان عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي نظمي غور أكد الأربعاء الماضي أن رفض نواب حزب العدالة والتنمية التحقيق في أنشطة تنظيم داعش الإرهابي في تركيا يثبت دعم الحكومة والنظام في تركيا لهذا التنظيم الإرهابي والجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث رفضت الأغلبية البرلمانية التابعة لحزب العدالة والتنمية الاخواني قبل أيام قليلة طلبا قدمه النائب غور إلى البرلمان من أجل التحقيق في أنشطة تنظيم داعش الإرهابي في تركيا التي تتم بموافقة حكومة حزب العدالة والتنمية
ورأى كلابر أن وحشية إرهابيي داعش وقطع رؤوس الرهائن وحرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة كان لها “أثر في توحيد” الرأي العام في الشرق الاوسط ضد التنظيم الارهابي وقال “أعتقد أنه هناك رغبة اكثر في التعاون مع الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الارهابي في منطقة الشرق الاوسط خصوصا لجهة تقاسم المعلومات” في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة اظهار تناقض معاييرها بخصوص مكافحة الارهاب ومسمياته
وكانت واشنطن وحكومة حزب العدالة والتنمية الاخواني في تركيا وقعتا موءخرا اتفاقا لتدريب وتسليح ما اسمتها تضليلا “معارضة معتدلة” في إصرار واضح منهما على مواصلة دعم الارهابيين في سورية الموالين لهما بعد صمتهما المريب على تمدد تنظيم داعش الارهابي ودعمه
كما حددت الولايات المتحدة في الثامن عشر من الشهر الجاري على لسان جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية نحو/1200/ من الإرهابيين للمشاركة في البرنامج الذي عملت واشنطن على إعداده وتنسيقه مع حلفائها لتدريب وتسليح الإرهابيين الذين يخدمون مصالحها
ووفقا لتقارير إعلامية واستخبارية فإن الدور التخريبي لحكومة حزب العدالة والتنمية فى المنطقة لم يعد مقتصرا على دعم الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتسهيل مرورهم إلى سورية بل تعداه إلى احتضانهم وتوفير الملاذ الآمن لهم والتغاضي عن تجنيدهم للأتراك ومنهم عائلات بأكملها ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/27