معاناة مرضى السرطان في سوريا نتيجة الحرب والحظر
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/21
##################################
يعاني مرضى السرطان في سوريا من ظروف قاسية في ظل الحرب الدائرة في البلاد والحظر الغربي المفروض عليها، الأمر الذي أثر سلبا على علاجهم
واعرب الأطباء عن خشيتهم من ارتفاع عدد مرضى السرطان نتيجةَ مخلفات الحرب
ويدفع المرضى السوريون اليوم ضريبة الحرب وما افرزت من تراجع كبير في المنظومة الصحية ، مرضى السرطان يعانون الأمرّين للحصول على علاجهم، في ظل عدم وجود بدائل محلية الصنع، والعقوبات الاقتصادية التي أدّت إلى نقصٍ كبيرٍ في توافر الأدوية السرطانية
وقال نجدت نعمة معاون مدير مشفى الاطفال في دمشق: هناك نقص في الادوية بشكل عام بسبب ظروف الحصار الذي تفرضه الدول الغربية على سوريا كما ان منع وصول المساعدات الطبية من الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الصديقة يشكل كارثة
من حسن الحظ ان سرطان الاطفال قابل للعلاج، غير ان هناك عقبات كبيرة منها التكلفة العالية للعلاج، وهنا تأتي أهمية تظافر الجهود الرسمية والأهلية، جمعية بسمة تقوم بتامين الادوية لجميع اقسام سرطان الاطفال مجانا بناء على تمويل ذاتي وتبرعات بمبالغ ليست بالسهلة شهريا
وقالت سهير بولارد مديرة جمعية نسمة في تصريح للعالم: لدينا وحدة بسمة ولدينا القطاع الخاص الا ان مشكلة سرطان الاطفال في سوريا كبيرة جدا ومبالغ علاج السرطان باهضة كما ان هناك نقصا في الادوية
رغم ان الحكومة السورية تعمل جاهدة على تامين الادوية من الدول الصديقة، غير ان هذا المرض القاسي يبقى واحدا من بين امراض عدة اسهمت العقوبات الاقتصادية في تحميل اصحابها اعباء اضافية امام صراعهم مع الحياة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/21