اول داعشي لبناني يدخل التاريخ الدموي بذبحه سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/18
##################################
دخل اللبناني خالد شروف التاريخ الدموي منذ 10 أيام كأوّل “داعشي” يظهر في فيديو وهو يذبح محكوماً بتهمة “التعاون مع المرتدين” في محافظة الرقة بالشمال السوري، حيث يقاتل ويقيم مع زوجته وأبنائه الثلاثة، بحسب ما ذكر موقع “جنوبية”
وقد ظهر شروف 32 عاما وهو من مواليد مدينة سيدني الأسترالية في شريط فيديو (نشر على اليوتيوب وتحدثت عنه وسائل إعلام أسترالية أمس الثلاثاء) وهو يجهز على ضحيته في العراء على مرأى من “دواعش” أحاطوا به متفرّجين
وشروف، الذي تمكّن من تأسيس عائلة إرهابية بكلّ معنى الكلمة، هو من أثارت تقارير موسّعة عنه الجدل الدولي، وأحدها بأوائل آب الماضي، بعنوان “الطفل الذي يساعد أباه الداعشي بحمل الرؤوس المقطوعة”، وكان عنه وعن ظهور أحد أبنائه الثلاثة في صور يحمل طفله بإحداها رأس رجل، إلا أنّ شروف لم يظهر وهو يقوم بالذبح إلا في الفيديو الجديد، وفيه نسمعه يذكر حيثيات وموجبات العقوبة على “المتعاون مع المرتدين” بعربية ركيكة
وكان صيت شروف الدموي قد ذاع في أستراليا وخارجها، منذ ظهور ابنه البالغ عمره 7 سنوات، مع الرأس المقطوعة في صورة افتخر بها الأب الذي كان ملاكماً في السابق بأستراليا، إلى درجة أنّه كتب تحتها “هذا هو ابني” ونشرها في حسابه على “تويتر” إلا أنّ القيّمين على “تويتر” أقفلوه فيما بعد، لكثرة ما وضع فيه صوراً، كان في معظمها يحمل رؤوساً مقطوعة أيضاً
وشروف معروف بقلب “أبو مصعب الأسترالي”، وكان يقيم مع عائلته في ضاحية من سيدني، فغادرها العام الماضي مع زوجته وأبنائه للقتال الى جانب“داعش”، وهو ذو سوابق وتهم أسترالية متنوّعة، منها التخطيط لأعمال إرهابية، وبسببها اعتقلوه في 2005 وزجوه بالسجن 4 سنوات
وحين أطلقوا سراحه أبقوه في خانة المرصودين بالمراقبة الأمنية المشددة، وصادروا جوازه ومنعوه من السفر، إلا أنّه تحايل وغادر بجواز سفر أحد أشقائه، ومن بعدها لحقت به زوجته حاملة معها أولادها الثلاثة، ولم يعد يظهر إلا في الرقة، فصدم ظهوره أستراليا ومسلميها، وذاع صيته كأحد أكثر الداعشيين دموية وإرهاباً
صورة لابني شروف، أحدهما يحمل رشاشا والثاني، يحمل رأسا مقطوعة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/18