اجتماع يبحث المصالحات وحيدر يعتبرها نقطة ارتكاز لضرب الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/02
##################################
أكد أعضاء اللجنة المركزية واللجان الفرعية للمصالحات الشعبية في سورية ضرورة التعاون والتنسيق بين لجان المصالحات واللجان المختصة بعمليات تسوية أوضاع من غرر بهم من أبناء الوطن ودمجهم في المجتمع وتأمين متطلباتهم من عمل ودراسة وغيرها إضافة الى التمييز بين الحق العام للدولة والحق الخاص للأفراد
وخلال الاجتماع السنوي للجنة المركزية للمصالحات الشعبية الذي عقد اليوم في مقر وزارة الدولة لشوءون المصالحة الوطنية تحت عنوان /المصالحات الشعبية تعزز مكافحة الارهاب والحوار الوطنى/ طالب المجتمعون بخلق حالة من التفاهم وبناء جسور الثقة المتبادلة بين اعضاء لجان المصالحة والجهات المختصة وتشكيل وفد من اللجنة المركزية للمشاركة في اي حوار وطني داخل سورية وخارجها
وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر في كلمة له خلال الاجتماع أن سورية وبعد أربع سنوات من الحرب التي تتعرض لها بحاجة إلى أبنائها أكثر من أي وقت آخر حيث “لن يكون هناك أرحم من السوريين على وطنهم وأقدر منهم على لملمة جراحهم” معتبرا أن المصالحات المحلية نقطة الارتكاز الأساسية لمحاربة الارهاب وللحوار الوطني وهو ما يقوم به الاعضاء على مستوى المناطق الشعبية بشكل كامل
وأشار الوزير حيدر إلى أن الهدف من الاجتماع تقييم أداء عمل الأعضاء خلال العام الماضي ووضع رؤى واضحة للعام الجاري مبينا أن الوزارة تنسق وتشرف وتضبط عمل المبادرات الأهلية التطوعية في المصالحة
ودعا للانتباه إلى من يريدون إفشال مشروع المصالحات الشعبية مؤكدا أن “السوريين ينتصرون على الإرهاب بأنفسهم وبجهودهم وأن النصر قريب”
بدوره أكد رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية في سورية الشيخ جابر عيسى حرص اللجنة على وطنها ودم أبنائها مبينا أن التسميات التي أطلقت على اللجان التي تعمل في المصالحة ما هي إلا تنظيم لحركة عمل أعضائها في المحافظات السورية وقال “ما أقوم به كرئيس لجنة هو صلة الوصل بين لجان المصالحة ووزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وتوثيق أعمالها”
من جانبها أوضحت رئيسة الدائرة القانونية في لجنة المصالحات الشعبية المحامية ناديا الزعبي أن اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية أحدثت مؤخرا المكتب القانوني لها والمكلف البحث عن المفقودين الذين لا يعرف أهلهم بمصيرهم وبينت “أن عدد المسجلين وصل إلى ما يزيد على أربعة آلاف مواطن تم العمل على كشف مصير حوالي 1300 شخص منهم ومتابعة وضع أكثر من 500 شخص لدى المحاكم القضائية” مؤكدة أن العمل مستمر خدمة للوطن والمواطن
وفي تصريح لفت الوزير حيدر إلى أن “ركائز وثوابت السياسة السورية ثلاث وهي محاربة الارهاب والمصالحات المحلية والحوار الوطني” مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة ليست وحدها المعنية بالمصالحات وإنما كل مؤسسات المجتمع الأهلية والمرجعيات الدينية والثقافية والاجتماعية والتربوية
ونبه الوزير حيدر إلى بعض الأخطاء التي تتابعها الوزارة كجهة راعية ومشرفة على عمل المبادرات الأهلية وتحاول معالجتها وقال “المهم ألا تتحول الأخطاء إلى خطيئة”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/02