القيادة القطرية لحزب البعث السوري: لقاء موسكو التشاوري امتحان لمصداقية المشاركين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/29
##################################
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا أن اللقاء التشاوري في موسكو امتحان جديد لمصداقية المشاركين فيه ومدى التزامهم الوطني الحقيقي بسورية شعبا وأرضا داعية المشاركين فيه إلى الاستناد في حوارهم على نية صادقة وحس وطني رفيع وإيمان كامل بخلاص شعبهم ووطنهم
وذكرت القيادة في بيان لها حول التطورات السياسية تلقت سانا نسخة منه أن الدولة السورية وانطلاقا من شعورها بالمسؤولية تجاه الوطن والشعب اندفعت لاغتنام أي فرصة تساعد على التوصل إلى حل سياسي مهما كانت آفاق نجاحها كما وافقت على جميع المبادرات من لجنة الفريق الدابي مرورا بكوفي عنان والابراهيمي ودي ميستورا وجولتي جنيف وحتى مبادرة موسكو حرصا منها على الدم السوري
وبينت القيادة أن المبادرة التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في 6-1-2013 من أهم المبادرات وهي شاملة وتقدم ثلاث مراحل لبناء مستقبل الدولة السورية بيد أبنائها وتقتصر على المنهج تاركة الحل للمتحاورين دون فرض أي تصور له بشكل مسبق كما يفعل بعض المعارضين في تصوراتهم
وأكدت القيادة أن السوريين بكل فئاتهم وحدهم اصحاب الحق غير القابل للانتقاص بحل مشاكلهم وبناء مستقبل وطنهم وكل اتصال بالخارج من أي طرف سوري وتلقى التعليمات منه يعد خيانة وطنية وفق تقاليد الشعب العربي السوري الكفاحية وتمسكه المستميت باستقلاله وحريته
وأضافت أن الارتهان للخارج يتعارض أيضا مع مبادئ القانون الدولي وأهمها مبدأي السيادة وحرية الشعوب في تقرير مصيرها كما انه يتعارض مع نص القرارات الدولية المتعلقة بسورية وجميعها تؤكد التزام مجلس الأمن القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها
وجاء في البيان من يخطط كي يحقق بالسياسة ما لم يحققه بالحرب وأهم لأنه يتعامل مع شعب يمتلك وعيا سياسيا وتجربة كفاحية مميزة على المستويات الاقليمية والعالمية مؤكدة أن سورية دولة قائمة ومستقلة ولها كيان دولي قوي ومعترف بها من جميع دول العالم وقطع العلاقات لا يعني سحب الاعتراف فهي ليست منطقة وصاية حتى يحاك مستقبلها في أروقة الأمم المتحدة أو غيرها
وذكرت القيادة أن التحولات البنيوية في النظام السياسي التي تمت في السنوات الأربع الماضية وفي مقدمتها الدستور الجديد وقوانين الأحزاب والإعلام والادارة المحلية والانتخابات البرلمانية والرئاسية التي بلورت ارادة الشعب كانت بمثابة خطوات واسعة على طريق معالجة الشق الداخلي للازمة وتحقيق تطلعات الشعب مبينة أن هدف الحوار استكمال وتطوير هذا التحول الواسع
وجددت القيادة تأكيدها على المبادئ الوطنية الخمسة المتمثلة بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها واعتبار المرجعية الوحيدة لأي حل هو الشعب العربي السوري وأن مواجهة الارهاب بجميع الوسائل مبدأ غير خاضع للنقاش و رفض العنف كوسيلة للوصول إلى السلطة والاحتكام لخيار الشعب وارادته والالتزام بالهوية الوطنية والقومية السورية ورفض الاستعمار الحديث والصهيونية وتعزيز ثقافة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب
وأكدت أن هذه المبادئ معايير وطنية لا يجوز انتهاكها ومعالم واضحة للبيئة السياسية التي يجب أن ينعقد من خلالها أي حوار وهي مبادئ تنبع من طبيعة الأشياء ومنطق الحياة والقانون الدولي وليست شروطا مسبقة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/29