لماذا يهدد زهران علوش اهالي دمشق؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/26
##################################
افادت مصادر إعلامية ان الجيش السوري اجلى اكثر من مئة شخص من القرى المحيطة بدوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث باتت المنطقة الخاضعة لقوات ما يسمى جيش الاسلام بقيادةِ زهران علوش محاصرة بالكامل من قبل الجيش استعدادا لاقتحامها
وواصلت عشرات العائلات نزوحها من أماكن سيطرة الجماعات المسلحه في ريف العاصمه دمشق، فيما الجيش السوري امن خروجا امنا لـ107 اشخاص من بلدتي الشيفونية وحوش الفارة شرق دوما، لينضم هؤلاء الى 5000 مواطن كانوا قد خرجوا نهاية الأسبوع الماضي، و800 مسلح كانوا قد سلموا انفسهم من مناطق متفرقه في غوطه دمشق
وجعل تزايد عدد الخارجين من الغوطة الشرقية وبينهم المسلحون الذين قاموا بتسليم انفسهم، جعل زهران علوش يفقد توازنه مهددا بقصف الاحياء المدنية في دمشق
وعبر صفحته على موقع "تويتر"، طالب قائد مايسمى جيش الاسلام المدنيين في دمشق بالبقاء في بيوتهم، لأن العاصمة ستصبح هدفا لصواريخه، على حد قوله، لكن الشارع السوري في اكثر المناطق التي جرى استهدافها سابقا، بدا مستخفا بهذه التصريحات
وقال احد المواطنين: تم استهدافنا مرتين، ونحن قاعدين وماحنترك بيتنا ولا نترك حينا، فيما اكد اخر اننا على حق وهم على باطل، ولا هم ولا الدول التي تساعدهم سواء اميركا او فرنسا تاو تركيا لسنا خائفين منهم، كما شددت مواطنة على انهم خسئوا ولسنا خائفين من الارهابيين
واضاف رابع: الناس في الشارع والمحلات مفتوحة، والاوضاع عادية جدا، والامر طبيعي، وهذا نعتبره مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة
خسائرُ المجموعات المسلحة في العديد والارواح، وفرار المدنيين من مناطق تحت سيطرتها، ورغبة الاهالي بتحقيق مصالحة في عربين، التي تعتبر واحده من نقاط الوصل بين دوما وبقيه المناطق، كلها أمور جعلت علوش يلوح بالتهديد، في محاولة للضغط على الجيش السوري لإيقاف عملياته
وسواء نفذ علوش تهديداته ام لم ينفذها، فان الواقع الميداني الجديد يظهر أنه ومسلحيه فقدوا آخر المتعاطفين معهم، و دوما التي يتخذ منها علوش معقلا له في أقصى الشمال الشرقي من الغوطة باتت في حكم الساقطة عسكريا، فقد باتت محاصرة بشكل كامل من جهات ثلاث، والجيش أصبح على بعد مئات الامتار منها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/26