شمخاني ينتقد دعم الغرب للإرهاب تحت اسم “المعارضة المعتدلة"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/21
##################################
انتقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها “نظام السلطة العالمي” في دعمه للارهاب تحت اسم “المعارضة المعتدلة” وتحت شعار “التحالف الدولي” لمواجهة تنظيم داعش الارهابي داعيا مراكز الابحاث الاستراتيجية إلى كشف وفضح هذه الحقائق للرأي العام بشكل صحيح
وأشار شمخاني خلال لقائه مسؤولي المجلس الأعلى للأمن القومي ومراكز الابحاث الاستراتيجية إلى الأوضاع الأمنية في المنطقة والمعايير المزدوجة التي ينتهجها الاستكبار العالمي في دعمه للارهاب تحت مسميات وشعارات مختلفة وقال “إن التوضيح الصحيح لاستراتيجية هذه التطورات يقع على عاتق مراكز الابحاث الاستراتيجية”
ووصف شمخاني الكيان الصيهوني بأنه رمز للإرهاب في المنطقة والعالم مؤكدا أن سجله حافل بأنواع الجرائم التي ارتكبها وما زال يرتكبها ضد الفلسطينيين موضحا أن هذا الكيان يحاول اليوم ومن خلال حرف الرأي العام وقلب الحقائق أن يبرىء نفسه من هذه الجرائم
شمخاني يدعو لاضطلاع الدول الإسلامية بدور بناء في مواجهة التطرف والإرهاب
##################################
من جهة أخرى دعا شمخاني إلى اضطلاع الدول الاسلامية بدور بناء في الحد من اراقة دماء المسلمين ومواجهة التطرف والارهاب الذي تجلى اليوم على شكل تنظيمات ارهابية كتنظيم داعش وغيرها بصورة جذرية وصادقة وجادة
وأشار شمخاني خلال لقائه السفير الإيراني لدى السعودية حسين صادقي إلى الاضرار المالية والانسانية الهائلة الناتجة عن النزاعات في العالم الاسلامي
وقال شمخاني “إن إيران جاهزة لمواصلة الحوار الصريح والشفاف والشامل لبحث مجمل القضايا التي هي موضع اهتمام مشترك لدى ايران والسعودية”
من جانبه أكد صادقي أن مواجهة توسع نطاق الإرهاب والإسلامفوبيا والحد من تدمير موارد المسلمين رهن بزيادة الانسجام والعمل المشترك من قبل البلدان الاسلامية
لاريجاني: الكيان الصهيوني يدعم الأعمال الإرهابية في سورية
##################################
وفي سياق متصل أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني أن الاعتداء الصهيوني الإرهابي الأخير على مزارع الأمل في القنيطرة مؤشر هام على الدور الاسرائيلي في الحرب على سورية
وقال لاريجاني خلال لقائه نظيره التركي جميل جيجيك اليوم في أنقرة “إن الصهاينة ومن خلال تدبير المؤامرات يحاولون ممارسة الضغوط علي الدول الاسلامية” داعيا هذه الدول الى رفع صوتها معا ضد اعتداءات الكيان الصهيوني بما فيها العدوان الارهابي الاخير على الاراضي السورية
وشدد لاريجاني الذي يشارك في الاجتماع العاشر لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بتركيا على ضرورة بذل الجهود لتسوية الازمة في سورية عبر الحلول السياسية حتى يعود الامن والاستقرار الى هذا البلد مشددا على أن الوضع الحالي لايخدم أي بلد
ودعا لاريجاني الدول الغربية إلى عدم الإساءة إلى مقدسات المسلمين وقال” إن احدى القضايا المهمة التي المت قلوب المسلمين هي الاساءة للنبي الاكرم عليه الصلاة والسلام التي ارتكبت في الدول الغربية”
إلى ذلك أكد لاريجاني أن الممارسات الإرهابية التي ينتهجها كيان الاحتلال الصهيوني تسببت في تعرض دول المنطقة للمزيد من الأخطار وخاصة في سورية و العراق وبات واضحا للغاية ضلوع هذا الكيان الإرهابي في الأوضاع التي تشهدها بلدان المنطقة
وقال لاريجاني في تصريح له “إن الكيان الصهيوني يؤدي دورا كبيرا في دعم الأعمال الإرهابية التي تشهدها سورية والعراق حاليا” مؤكدا وقوف أقطاب الاستكبار العالمي وراء هذه الأعمال الإجرامية
وأشار لاريجاني إلى زيارته تركيا قريبا للمشاركة في مؤتمر اتحاد البرلمانات للدول الإسلامية موضحا أنه نظرا للأخطار التي يواجهها العالم الإسلامي في القرن الحالي والدور المحوري الذي تؤديه إيران في التغلب على هذه الأخطار فإنها تسعى إلى توضيح وجهات نظرها حول هذه المواضيع
وكان رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الإيرانى محمد رضا محسني ثاني أدان في وقت سابق اليوم العدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيونى على مزارع الأمل فى القنيطرة مؤكدا أنه “عمل شنيع وجريمة واضحة”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/21
