الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    دو فيلبان: فرنسا بنت تدخلها بشؤون الدول على مقاربة كارثية وعلينا وقف التدخل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    دو فيلبان: فرنسا بنت تدخلها بشؤون الدول على مقاربة كارثية وعلينا وقف التدخل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty دو فيلبان: فرنسا بنت تدخلها بشؤون الدول على مقاربة كارثية وعلينا وقف التدخل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأربعاء يناير 21, 2015 8:11 am




    دو فيلبان: فرنسا بنت تدخلها بشؤون الدول على مقاربة كارثية وعلينا وقف التدخل

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/21
    ##################################

    دو فيلبان: فرنسا بنت تدخلها بشؤون الدول على مقاربة كارثية وعلينا وقف التدخل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية V5iq0n

    أقر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان بأن فرنسا بنت تدخلها في شؤون الدول الاخرى تحت مسمى الربيع العربي على مقاربة كارثية للوضع في تلك الدول داعيا الحكومة الفرنسية إلى أن تتعظ من دروس الماضي وتتوقف عن التدخل في شؤون الدول الاخرى

    وقال دو فيلبان في مقابلة مع صحيفة الفيغارو الفرنسية الصادرة اليوم تحت عنوان /أنا شارلي .. لا يمكن ان تكون الرسالة الوحيدة لفرنسا/..”يجب التوقف عن الاعتقاد بأننا نقود تلك المناطق لان كل تدخل يجمع المزيد من الناس ضدنا كما يجب ان نأخذ دروسا من تجاربنا بمواجهة الربيع العربي لأن تاريخنا يذكرنا بما فعلنا بالجزائر وفيتنام وحرب اسبانيا تحت حكم نابليون حيث دفعنا حينها بحركات مختلفة الى السلطة وخلقت انظمة جديدة اخافتنا من الانحرافات المتطرفة ومن جديد عدنا وايدنا الأنظمة السابقة”

    ويتقاطع كلام دو فيلبان مع الوضع الخطر الذي تعيشه فرنسا اليوم نتيجة تبنيها سياسة دعم الحركات المتطرفة في سورية وليبيا وتونس وهي اليوم تعاني نتائج هذه السياسة اذ ارتد الارهاب عليها وبات الارهابيون يهددون بتكرار مأساة شارلي ايبدو في فرنسا وباقي الدول الاوروبية

    وأكد دو فيلبان أن التصدي للإرهاب المتمثل بتنظيم داعش في سورية والعراق يكمن بمنع انشاء “أراض جهادية” تقدم ملجأ لجميع الإرهابيين للقتال هناك واصفا الدول التي تقدم الدعم من هذا القبيل لهذا التنظيم الارهابي بالدول الفاشلة والفارغة

    ودعا رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق إلى مكافحة الارهابيين الذين عادوا من مناطق النزاع الى فرنسا عبر سياسات امنية لا ترحم مضيفا.. “إن الارهاب فيروس متحول وانتهازي يجب مطاردته والقضاء عليه مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة التهديد سواء أكان اجراميا مدعوما بالشبكات المافاوية ام المتطرفة والتي يجب معالجتها كما هي وتتبع مساراتها ثم تقديم المسوءولين عنها للعدالة ومعاقبتهم بشدة ومن ثم تقديم حلول سياسية تسمح بالحد من الشر”

    وأشار دو فيلبان إلى أن فرنسا تعاني مشكلات داخلية كالفصل العنصري والاقصاء المناطقي والاجتماعي والاثني مضيفا.. إنه في أغلب الأحيان تتجمع تلك المشكلات في نفس المكان والحي وكل ذلك يخلق بوءرة وهذا ما يجب التصدي له ومكافحة تلك التحديات

    وقال دو فيلبان “إننا بمواجهة خيار أما منطق الحرب معتبرين أن هناك جبهة واحدة مستمرة من الداخل وحتى الخارج فنختار التصعيد العسكري ونصد كل هؤلاء الذين لا يفكرون مثلنا وهذا يعني أنه سيكون هناك دائما المزيد من الحروب واما أن نختار الولاء لانفسنا بأن نحتفظ في الداخل برأس سمات الجمهورية بالتجمع والتوحد ونحتفظ في الخارج بسماتنا الديغولية التي تستند لسياسة الأمن القومي” مشيرا إلى أن الشعب الفرنسي في مواجهة المأساة التي ضربت البلاد موءخرا اختار غريزة الولاء لفرنسا وهذا الخيار الأكثر صوابا وحماية في اشارة الى الاعتداءات الارهابية التي ضربت مناطق عدة في فرنسا

    وأضاف دو فيلبان “إننا بحاجة إلى دعم كل الشعب الفرنسي وبحاجة الى نقاش وليس فقط الجواب الأمني ومن اجل هذا يجب عدم مصادرة الكلمة كما انه في الخارج يجب ألا نغفل عن اهمية الحوار ولعبة التحالفات فالعمل العسكري يجب ان ترافقه روءية سياسية واستراتيجية لذلك فان امام فرنسا كفاحا اخر الى جانب الكفاح الامني وهو معركة الوحدة الوطنية واحترام القانون واحترام العلمانية اذ يوجد حاليا في فرنسا اغراء عسكري غربي يشبه ما كان عليه المحافظون في الولايات المتحدة وهذا الطريق سيكون طويلا ومعقدا”

    وقال رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق “إن الإرهاب ينصب لنا فخا ويريد أن يدفعنا للخطأ عبر جرنا الى الحرب فهو يهدف الى خلق ملغمات وفدرلة وحساسيات مختلفة كما أنه يمكن أن يوسع من قاعدته إلى أبعد مكان حيث الأكثر تطرفا” مشيرا إلى أن “مصلحة فرنسا تكمن بتفادي دوامة القوة لان فكرة جبهة خارجية واحدة يعني أن الوضع سيكون نفسه في ليبيا وفي سورية وفي العراق وفي مالي اذ انها مسارح لعمليات مختلفة وكل حرب تنادي حربا جديدة وهذا يتطلب نهجا دقيقا”

    وأكد دو فيلبان انه لا يمكن لفرنسا ان تفرض حريتها ولا ديمقراطيتها كما فعل الأمريكيون وقاموا بتجربة مؤلمة مضيفا “إن دورنا كوسطاء لا يمكن لعبه اذا اخترنا أن نكون في الطليعة في كل المعارك والحروب”

    وفي رد على سؤال بأن سياسيين من اليمين ومن اليسار الفرنسي يتهمون الممالك النفطية بأنها تلعب لعبة مزدوجة قال دو فيلبان.. “إننا بسياستنا هذه نقوم بدفع البعض من الدول ذات التوازن الهش باتجاه التطرف وعدم الاستقرار وهذا سيكون عملا غير مسوءول لذلك يجب حشد اكبر عدد من الدول حول اهداف مشتركة وهذا الأمر ينطبق ايضا على تركيا ويجب على دول الشرق الأوسط والمغرب ان يكونوا في الخطوط الأولى في الحرب ضد الارهاب ويجب ألا نعيد انتاج نفس الخطأ الذي ارتكب في أفغانستان حيث الائتلاف لم يكن مؤلفا إلا من الدول الغربية”

    وحول الاوضاع المتردية في ليبيا بسبب انتشار الميليشيات الارهابية المتطرفة وسيطرتها على عدة مناطق في البلاد رأى دو فيلبان انه يرتسم في الأجندة تدخل عسكري جديد في ليبيا أو في نيجيريا لان كل حرب تزيد من صورة حرب عالمية وذلك تحت مسمى صراع الحضارات مشيرا الى ان الارهاب تحت مسمى /الجهاد/ يعطي جاذبية للعنف وخاصة لدى الشبان الذين يبحثون عن هوياتهم وهذا يمكن ان يخلق لديهم شعورا بأهمية ما او اعتراف ما

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/21



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:09 pm