شخصيات سياسية تشيكية: الرئيس الأسد يحظى بشعبية واسعة ومقابلته مع “ليتيرارني نوفيني” حظيت باهتمام التشيكيين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/17
##################################
دعا رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك مجددا الغرب وخاصة الولايات المتحدة إلى تغيير طريقة تعاملها مع القيادة السورية وإيران من أجل مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش
وقال باروبيك في تعليق نشره على موقع قضيتكم تسي زد الالكتروني التشيكي إن “هزيمة تنظيم داعش الارهابي تتطلب قيام الغرب ولاسيما الولايات المتحدة بتغيير طريقة تعاملها مع القيادة السورية وإيران”
وانتقد باروبيك بشدة الخطط الأمريكية والغربية المروجة حول تدريب إرهابيين صنفتهم واشنطن وبعض الدول الغربية كـ”معارضة معتدلة”
وأشار باروبيك إلى ما تضمنته مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد لصحيفة ليتيرارني نوفيني من تقويم ايجابي لسياسة التشيك اتجاه الأزمة في سورية وأعرب عن سعادته” لأن الرئيس الأسد الذي يحظى بشعبية واسعة في سورية ثمن السياسة الخارجية التشيكية”
وكان الرئيس الأسد أكد في المقابلة مع الصحيفة التشيكية التي نشرت أمس أن لدى جمهورية التشيك التي احتفظت بعلاقاتها مع سورية رؤية أوضح من غيرها حيال الأزمة في سورية لعدة أسباب.. لكن السبب الأكثر أهمية هو أنه من خلال المحافظة على هذه العلاقات..بوسعها رؤية الأمور وتحليلها وفهم ما يحدث فعلا.. وبذلك تكون أكثر موضوعية من البلدان الأوروبية الأخرى
من جهته دعا الدكتور بيتر ماركفارت الحقوقي التشيكي وعضو لجنة الحوار بين الأديان إلى ممارسة أكبر ضغوط ممكنة على السياسات الأوروبية والهياكل الأوربية كي يتم الإلغاء الفوري للعقوبات الظالمة التي فرضت على سورية
وتمنى ماركفارت في تصريح لمراسل سانا في براغ لسورية قيادة وجيشا وشعبا تحقيق الكثير من النجاحات في طريق إنهاء الأعمال الإرهابية وإعادة الإعمار في سورية
ولفت ماركفارت إلى أن مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد مع صحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية حظيت باهتمام واسع في التشيك وخاصة من الكثير من التشيكيين المهتمين بالاوضاع في سورية
وأوضح عضو لجنة حوار الأديان في التشيك “إن المذهل في مضمون المقابلة هو تفاؤل الرئيس الأسد وحيويته تجاه إعادة إعمار المرافق في سورية التي دمرت نتيجة العمليات الإرهابية فيها والتي تمت بدعم وتمويل خارجي”
وحظيت مقابلة الرئيس الأسد مع صحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية باهتمام العديد من وسائل الإعلام الدولية من قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية ومواقع إخبارية إلكترونية وصحف مطبوعة
وكانت الصحفية التشيكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط تيريزا سبينتسيروفا التي أجرت المقابلة مع السيد الرئيس بشار الأسد استعرضت في حديث لموقع “أوراق برلمانية” التشيكي الالكتروني أمس مشاهداتها خلال زيارتها إلى دمشق وانطباعاتها عن الأوضاع وحياة السكان فيها مبرزة ما لمسته من حالة الهدوء “النسبي” الذي تعيشه المدينة نتيجة التقدم الذي أحزره الجيش العربي السوري
وقالت سبينتسيروفا إن “دمشق في الوقت الحاضر هي مدينة هادئة نسبياً وقد تراجع فيها بشكل ملموس إطلاق النار والهجمات بمدافع الهاون الأمر الذي يرتبط بالتقدم الذي أحرزه الجيش السوري” مشيرة إلى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين في عدة مناطق بينها في ريف دمشق وحمص وريف حلب
وتناولت سبينتسيروفا ما لمسته من أحاديثها وحواراتها مع المواطنين السوريين معتبرة أنهم “أكثر تفاؤلاً في الوقت الراهن” لافتة إلى استعدادهم إلى الاحتفال بأي مناسبة رغم التعقيدات اليومية لحياتهم
وأشارت سبينتسيروفا إلى انتشار “صور الرئيس الأسد في شوارع دمشق إضافة إلى طلاء جدران المباني والمحلات بألوان العلم السوري” واصفة هذا الأمر بأنه دليل على “وطنية عالية جداً” لدى السوريين
ولفتت الصحفية التشيكية إلى أن ما يقوم به السوريون يشكل تعبيراً عن رؤيتهم بأن الرئيس الأسد هو وحده القادر على توحيد الشعب السوري والتصدي للإرهابيين وتنظيماتهم المتطرفة من بينها “داعش”
وأكدت سبينتسيروفا أن “المعارضة الخارجية” برأي المواطنين السوريين تساوي صفراً من حيث الأهمية ولا سيما أنها رفضت وترفض إدانة الإرهاب التكفيري لأنها ممولة بالشكل الأكبر من السعوديين والقطريين وهو ما جعلها تتشوه بأعين السوريين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/17