منشق عن داعش:التنظيم يسرق لتوفير إحتياجاته
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/15
##################################
بعدَ وصولِ أبي حمزة إلى سوريا ضمن دفعة مجندي داعش الجدد، وتوزيعهم على جبهات القتال، يشرح لنا أبو حمزة المنشق عن التنظيم، كيف أن حياته أصبحت قتالاً مستمرًا في النهار والليل ، وأن القتل من دون تمييز ٍ بين مقاتل و مدني. خاصةً أن داعش، لا يدعُ للمنتسبين إليه أي فرصةٍ للتفكير
وقال أبو حمزة لقناة الان : "هناك شعرت بأنني لا أفهم القصة التي جئت من أجلها، أو لماذا ذهبت، هناك لا نملك الحق في السؤال عن سبب وجودنا في تلك المنطقة، وماذا نفعل، تأتي إليك أوامر لتنفذ فقط. خرجنا في معارك كثيرة نهارًا وليلا، ونحن لا نفهم شيئا. أما الشيء الذي استغربته هو أنهم لا يفرقون بين من هو معهم ومن هو ضدهم، الأوامر تقول اقتل"
واضاف أبو حمزة ان السرقة والإستيلاء على أرزاق الناس، كانا الوسيلة الرئيسة لتوفير الطعام وما يحتاج إليه مسلحو داعش. بأي طريقة وفِّروا ما تحتاجون إليه ، هذه كانت أوامر قادة داعش لمسلحي التنظيم
واوضح "نقضي يومنا في القتال، ولا شيء سوى القتال والغنائم، ليس لدينا موارد أخرى، ما نلتقطه نأكله، فمثلا نخرج صباحًا في مهمة في إحدى المناطق، وسواء تراجعنا أم نجحنا يذهب اثنان أو ثلاثة من المقاتلين ليأتوا بالطعام بأي طريقة، إما عن طريق دهم بعض البيوت أو قطيع أغنام، فنذبح ونشوي في تلك المنطقة، ليس معنا من يطبخ لنا، فنحن نطبخ بأنفسنا لأننا لسنا مستقرين في منطقة معينة".
وقال : إذا كان ما ينهبه مسلح داعش بسيطًا ورخيصًا، يحق له أن يحتفظَ به، أما إذا كان ثمينًا فعليه أن يعطيه لقائده ليتصرف به. نظام يسير عليه كل أفراد التنظيم
وتابع أبو حمزة: "عندما نقتحم بيتًا يكون الطعام والملابس لنا، أما الذهب والأموال فهي للقائد، فالأشياء القيمة يأخذها القائد لكي نشتري بها سلاحا وذخائر، والقادة يستطيعون التصرف بهذه الأموال"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/15