ماكين يحرض من جديد على تمويل الإرهابيين في سورية وعلى التدخل البري الأميركي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/12
##################################
على الرغم من الفضيحة المدوية الأخيرة التي طالت السناتور الأميركي “جون ماكين” بعد انتشار الصورة التي جمعته ومتزعم تنظيم داعش الإرهابي المدعو “أبو بكر البغدادي” خلال تسلل ماكين السري إلى شمال سورية في أيار من عام 2013 لم يجد السناتور الجمهوري غضاضة من القول أن ” داعش تنتصر” والحديث عن البغدادي وكأنه يتباهى به قائلا “إنه لم يكن يمزح عندما قال لدى إطلاقه من معتقل في العراق” سنراكم في نيويورك”
واستغل ماكين الإخفاق الأميركي في تحقيق أي نتيجة ضد “داعش” خلال عمليات القصف العشوائية التي تقول أنها تستهدف فيها التنظيم الإرهابي في سورية والعراق للتحريض من جديد على تدخل أميركي بري في سورية وتسليح الإرهابيين الذين لايزال يحلو لماكين إطلاق مسمى “الجيش الحر” عليهم وفرض مناطق حظر طيران
وقال السناتور الأميركي الذي يعتبر من أشد المحرضين ضد سورية في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية إن “تجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما لمشورة مستشاريه أدى لإيجاد قاعدة لتنظيم داعش” مضيفا “نحن نواجه حاليا اكثر منظمة مثيرة للجدل متشددة عرفها التاريخ وليس لدينا استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من قوتها والقضاء عليها”
وكانت قناة سي إن إن الأمريكية كشفت مؤخرا أن القوات الأمريكية أطلقت سراح “البغدادي”بشكل غير مشروط بعد أن ألقت القبض عليه في مدينة الفلوجة عام 2004 الأمر الذي يعد دليلاً إضافياً على أن البغدادي ما هو إلا أداة تستخدمها
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبغدادي الذي تواردت معلومات إعلامية عديدة عن عمله في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد تجمعه مع “ماكين” بالقرب من الحدود التركية السورية لتكون هذه الصورة وفق محللين سياسيين ومتابعين لشؤون التنظيمات الإرهابية بمثابة برهان على دور الولايات المتحدة في إنشاء هذا التنظيم الإرهابي ولاسيما أن ماكين قام على مدى السنوات الثلاث الماضية بزيارة العديد من التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مقدماً كل أشكال الدعم لها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/12