الخارجية السورية: تصريحات وزير خارجية تركيا حول تسلل الإرهابية “بومدين” اعتراف رسمي بأن تركيا لا تزال معبر تسلل الإرهابيين الرئيسي إلى سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/12
##################################
قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن “وزير الخارجية التركي صرح اليوم أن حياة بومدين زوجة الإرهابي كوليبالي الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر باريسي قد دخلت إلى تركيا في الثاني من الشهر الجاري وغادرت إلى سورية في الثامن من الشهر نفسه”
وصرح المصدر إن هذا التصريح يشكل اعترافا رسميا يبين بوضوح أن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية وعودتهم إلى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178
وأضاف.. إن تحرك الإرهابيين عبر الأراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددا تواطؤ الحكومة التركية مع المجموعات الإرهابية المسلحة ويجعل من تركيا شريكا مباشرا في سفك الدم السوري ودماء الأبرياء في أنحاء العالم
وقال المصدر إن سورية تطالب المجتمع الدولي التحرك بفعالية لوضع حد لهذه السياسة التركية المدمرة المسوءولة بشكل مباشر عن تنامي النشاط الارهابي التكفيري في المنطقة وتفعيل الآليات المتضمنة في قرارات مجلس الأمن الدولي لوقف دعم الإرهاب والتصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب
وكان وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو أقر في وقت سابق اليوم في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية للأنباء بتسلل حياة بومدين إلى سورية عبر تركيا في الثامن من الشهر الجاري
وزير خارجية تركيا يقر بتسلل الإرهابية بومدين إلى سورية عبر تركيا
##################################
بعد المعلومات التي نشرت مساء أمس وأفادت بمعرفة الاستخبارات الفرنسية والتركية بجميع تنقلات وتحركات الإرهابية الفرنسية حياة بومدين لم يجد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مفرا من الإقرار بتسلل بومدين إلى سورية قادمة من تركيا في الثامن من كانون الثاني الجاري
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية للأنباء “إن بومدين وصلت إلى تركيا قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد في الثاني من الشهر الحالي قبيل هجمات باريس وأقامت في فندق في اسطنبول”
وأضاف إن “السلطات التركية توصلت إلى أن بومدين عبرت الحدود إلى سورية يوم الخميس الماضي وهو اليوم الذي قتل فيه زوجها شرطية في ضواحي باريس وذلك بعد يوم من مجزرة صحيفة “شارلي إيبدو”
وكان 17 شخصا قتلوا خلال أعمال عنف في باريس بدأت بالهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الأربعاء الماضي الذي قتل فيه 12 فيما قتل خمسة آخرون خلال عملية للشرطة الفرنسية لتحرير رهائن فى متجر بباريس بينهم محتجزهم كوليبالي صاحب السوابق والمرتبط بالأخوين كواشي المتهمين بالاعتداء على الصحيفة
وأبدى مراقبون استغرابهم من أن يتم قتل وتصفية منفذي الهجمات الإرهابية ومختطفي الرهائن في فرنسا جميعهم دون اعتقال أي متهم وتقديمه للعدالة داعين الرأي العام الفرنسي والدولي للضغط على الحكومة الفرنسية للإفراج عن المعلومات الكاملة حول هجمات فرنسا الأخيرة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/12