"الجيش الحر" يعلن الحرب على فصيل زهران علوش بعد هجومه على "جيش الأمة"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/06
##################################
قسم أحمد طه، قائد جيش الأمة أن يثأر من جيش الإسلام لقتله نائبه فهد الكردي لم يكتمل. ست ساعات كانت كافية بالنسبة لزهران علوش وعملية "تطهير البلاد من رجس الفساد" لطي صفحة جيش الأمة وألويته العشرة، وتنظيف إمارته من حليف النصرة.
قادة الصف الأول في احتفال بتأسيس جيش لم يعمر أكثر من ثلاثة أشهر. الأحياء منهم في سجن التوبة في دوما. العملية خاطفة قطعت رأس جيش الأمة فاعتقلت قادة الألوية فجراً وداهمت مقراتهم ومنازلهم، دون اشتباك. أما مقاتلوه الألف وخمسمئة فمدعوون إلى تسليم أنفسهم ومبايعة المنتصر في الساعات المقبلة
الفساد وغلاء الأسعار والتسلط، هذه العناوين التي أنزلت تظاهرات الغوطة ضد زهران علوش، اتهم بها جيش الغوطة لتصفيته
محاولات التخلص من جيش الأمة، لم تتوقف منذ تأسيسه، طه كان محظوظاً بنجاته من سيارة مفخخة، فيما لم يسعف الحظ ابنه صبحي الذي قتل دون أن يمنع زهران من التعزية. قادة من جيشه تمت تصفيتهم تباعاً وآخرهم قادة كتائب في حرستا، قبل ساعات من توسيع العملية، لتشمل الأولوية العشرة المنضوية فيه
جيش الأمة، يتحصن في جبهة حرستا ودوما وتصفيته خبر جيد للجيش السوري وتقدمه في جوبر القريبة وفق ما يؤكد الخبير العسكري العميد وهبي حسون
وبتخلص جيش الإسلام من جيش الأمة في الغوطة يتواصل مسار الإبقاء على الأقوى في ساحة الفصائل المسلحة والأفضل تمويلاً وتسلحاً بين السعودية التي دعمت زهران، وقطر التي مولت جيش الأمة. وكانت داعش والنصرة قد دفعت في هذا المسار بسبعة آلاف قتيل للاستحواذ على ساحة الجهاد وقرارها، وقتلت النصرة المئات من جماعة جبهة ثوار سوريا وحزم في إدلب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/06