عسكريون أردنيون متقاعدون:مشاركة الأردن بالتحالف الأمريكي تتناقض مع الدستور
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/04
##################################
أكدت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الأردنيين أن قرار مشاركة الأردن في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” يتناقض تناقضا واضحا مع نص الدستور الأردني ويعد “مقامرة” بالقوات المسلحة الأردنية
وقال المتقاعدون العسكريون في بيان لهم اليوم تسلمت سانا نسخة منه: “إن فتح أراضينا وقواعدنا العسكرية لقوات أجنبية دون الرجوع إلى مؤسسات الدولة الدستورية يناقض استقلالنا الذي نحتفل به كل عام بجلاء القوات البريطانية عن الأراضي الأردنية”
ولفت المتقاعدون إلى أن مشاركة الأردن في هذا التحالف فيها تجاهل للمادة 33/2 من الدستور الأردني والتي تنص على “أن المعاهدات والاتفاقات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئا من النفقات أو مساس في حقوق الأردنيين العامة أو الخاصة لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة ولا يجوز في أي حال أن تكون الشروط السرية في معاهدة أو اتفاق ما مناقضة للشروط العلنية “
وطالب المتقاعدون في البيان باتباع “استراتيجية تحمي مصالح الأردن الوطنية العليا وعدم الدخول في أتون الحرب التي صنعت أدواتها أمريكا ثم تخلت عنها”معتبرين أن الأردن فقد “استقلاله السياسي والاقتصادي”
ودعا المتقاعدون إلى تقوية وتحصين حدود الاردن وجبهته الداخلية من خلال إحداث “ثورة بيضاء” تفضي إلى إصلاح سياسي واجتماعي محذرين من خطورة انتشار الفكر المتطرف ولا سيما بين فئة الشباب
يشار إلى أن تجمع “إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة” أكد في بيان له قبل أيام أن مشاركة الأردن في التحالف العسكري بقيادة أمريكا تخالف المصلحة الوطنية الأردنية لأن محاربة الإرهاب لا تستوجب الإنضواء في هذا الحلف المشبوه والمعادي لقضايا الأمة وإنما الاصطفاف إلى جانب سورية والعراق في حربهما ضد الإرهاب وأدواته ومن وراءه
المبادرة الوطنية الأردنية: الحرب الأمريكية المزعومة على الإرهاب تخدم مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي يستهدف الأمة العربية
##################################
في سياق آخر انتقد ممثلو المبادرة الوطنية الأردنية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يزعم محاربة الإرهاب وتنظيم “داعش” الإرهابي ووصفوه بالمشبوه مؤكدين أن الحرب الأمريكية المزعومة على الإرهاب ليست حرب العرب لأنها تمثل مخطط الشرق الأوسط الجديد الكبير الذي يستهدف الأمة العربية برمتها
وقالت المبادرة في بيان تلقت سانا نسخة منه “إن مخطط الشرق الأوسط الجديد يستهدف أمتنا على امتداد الوطن العربي في سورية والعراق وليبيا واليمن والسودان والجزائر وفلسطين والأردن.. وما هو قادم على شعوب الخليج” منبهين إلى أن تخفيض أسعار النفط يمثل إعلان حرب على روسيا وإيران وفنزويلا.. الدول الصديقة والحليفة لنضال أمتنا العربية
وتابع البيان إن هذه الحرب تكون حربا عربية عندما تعلن على الأهداف المخفية والظاهرة لهذه الحرب وعلى البيئة الحاضنة والبيئة المولدة لقوى الإرهاب الظلامية التابعة”
وأكد البيان أن هدف الحرب الأمريكية على الإرهاب إعادة إنتاج السلب والنهب واللصوصية لثرواتنا ومقدراتنا وخيراتنا من قبل مشعل الحرب وسيدها.. وحوش الشركات العملاقة متعددة الجنسيات والطغم المالية المتوحشة مشددين على أن هذه الحرب تكون حربنا بفضح الوجه الآخر الناعم للمجموعات المتوحشة ومجموعات التبعية في الحكم وفي السوق وفي صفوف “المعارضة” وما يسمى بالقوى الليبرالية
ودعا البيان كل وطني شريف إلى أخذ موقعه في الإنتاج ضمن القطاعات الوطنية المنتجة في الدولة وفي السوق وفي محاربة الاستهلاك والفساد والارتزاق والعشائرية والجهوية والطائفية والمذهبية… مشددا على ضرورة كسر التبعية وتحرير الإرادة السياسية وتحرير الثروات الطبيعية المحتجزة وإنفاذ تنمية وطنية متمحورة حول الذات وتحقيق وحدة الأمة
يذكر أن المبادرة الوطنية الأردنية مجموعة سياسية نخبوية يسارية أردنية معارضة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/04
