وحدات من الجيش تؤمن خروج عشرات العائلات من بلدة زبدين بالغوطة الشرقية إلى مدينة جرمانا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/03
##################################
قامت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين بتأمين خروج عشرات العائلات من بلدة زبدين بالغوطة الشرقية والتي لجأت إلى الجيش هربا من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تمارس بحق الأهالي شتى أنواع الانتهاكات والاعتداءات الوحشية وتنهب ممتلكاتهم وأرزاقهم وتعرضهم للتجويع
وذكر الشيخ جمال بركات عضو اللجنة الوطنية للعشائر السورية في تصريح له أنه تم اليوم تأمين خروج عشرات العائلات من بلدة زبدين في منطقة المليحة إلى مدينة جرمانا بمساعدة رجال الجيش العربي السوري وضمت 150 شخصا اغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ مبينا أن الجيش قام بإسعاف20 حالة حرجة منهم إلى مشفى الراضي بجرمانا ليصار بعد ذلك نقلهم من خلال منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى مشاف متخصصة داخل دمشق
وأشار بركات إلى أنه سيتم نقل من يرغب من الأهالي إلى مركز الإقامة المؤقت في جرمانا وتأمين ما يلزمهم من خدمات أساسية وطعام ورعاية صحية كاشفا أنه بالتوازي يجري العمل على إتمام عملية مصالحة وطنية في زبدين يقوم من خلالها المسلحون في البلدة بتسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة
ولفت بركات إلى أن خروج هذه الدفعة من أهالي زبدين يأتي ضمن مبادرة المصالحة الوطنية بالتعاون بين وزارة المصالحة الوطنية واللجنة الوطنية للعشائر السورية واللجنة الاهلية من داخل بلدة زبدين
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قد سهلت في التاسع والعشرين من شهر كانون الأول من العام الفائت خروج 40 شخصا من أهالي زبدين و 31 أسرة من داخل مدينة دوما “بينهم العديد من المسلحين” الذين سلموا أنفسهم للجهات المختصة ليصار إلى تسوية أوضاعهم بموجب القوانين والأنظمة النافذة
وتنتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى “جيش الإسلام” و”جيش الأمة” قوامها العديد من المرتزقة الأجانب حيث ينهبون الممتلكات ويفرضون على الأهالي أفكارا ظلامية ويتحكمون بلقمة عيشهم ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية
كما ساعد الجيش في تشرين الثاني الماضي خروج العديد من العائلات التي قدمت من زبدين ومزارع وبلدات في الغوطة الشرقية هربا من إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي فتحت نيرانها عليهم أثناء خروجهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح بينهم فتى
واستقبل مركز الإقامة المؤقت في ضاحية قدسيا وهو أحد المراكز المؤقتة في محافظة ريف دمشق خلال الشهرين الماضيين ما يزيد على 300 أسرة قدمت من مزارع وقرى حوش نصري وحوش الضواهرة وحوش الفارة والريحان وبلدات النشابية والمليحة وزبدين وعربين وسقبا وكفر بطنا ودوما في الغوطة الشرقية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/03