دول التحالف بدأت تعترف بقدرة سوريا على دحر المسلحين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/28
##################################
اكد مدير مكتب العالم في دمشق، ان الواقع الميداني وفي ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري مع حلفائه في العديد من المناطق الاستراتيجية والمهمة أجبر دول التحالف على الاعتراف بان الجيش السوري هو الوحيد القادر على دحر المجموعات المسلحة والتكفيرية التي دخلت من الخارج، برياً، وذلك بعد مرور 4 سنوات من الحرب المفروضة على سوريا
وقال الإعلامي حسين مرتضى في حديث لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: ان هذه الانتصارات جعلت المجموعات المسلحة تطلق نداءات استغاثة في اغلب المناطق، خصوصاً في المناطق التي كانت استراتيجية لهذه المجموعات، وكانت تعول عليها دول التحالف التي تدعمها
واكد، ان هذه الاعترافات تأتي في اطار التقدم الذي يحرزه الجيش السوري، بمعنى لو لم يكن عمليات تقدم وانجازات حققت على ارض الميدان، لما اعترفت هذه الدول، معتبراً بانها محاولة التفاف من قبل دول التحالف
واشار الى ان الواقع الميداني يتركز خصوصاً على الجبهة الجنوبية من ريف درعا وريف القنيطرة، موضحاً ان هناك معلومات وصلته قبل فترة بالتحديد من غرفة العمليات الموجودة في الاردن تطلب من المجموعات المسلحة ان تصعد من عملياتها الارهابية خلال هذه الفترة بالذات من اجل تحقيق اي انتصارات حتى ولو كانت سريعة ومؤقتة، لكي يتم استثمارها سياسياً في اي حل سياسي
وبيّن المراسل مرتضى، بان هذه العمليات تتركز ايضاً في منطقة الشيخ مسكين في ريف درعا مع اعتراف المجموعات المسلحة بمقتل القائد العسكري لجبهة النصرة "ابو تراب المهاجر، بالاضافة الى عمليات التقدم الذي يقوم به الجيش السوري على ذلك المحور
كما لفت الى محاولة تحرك من قبل المجموعات المسلحة في قرية بئر عجم بريف القنيطرة وبلدة بريكه، لكن الجيش السوري استهدفها
وتابع مرتضى، انه كانت هناك محاولة لشن هجوم من قبل المسلحين ليلاً، لتخفيف الضغط عن محور مخيم حندرات في ريف حلب، كما جرت محاولة تسلل احدى المجموعات المسلحة من ناحية الصفيرة باتجاه منطقة معامل الدفاع، مشيراً الى ان الجيش السوري تصدى لها وأفشل هجومها واوقع عدد من القتلى في صفوفها
واوضح، ان المجموعات المسلحة تعيش حالة ضياع الآن وتحاول فتح بعض الجبهات لتخفيف الضغط، لانه كان هناك اجتماع عقد للفصائل المسلحة في حلب خلال الساعات الماضية تم تجميع هذه الفصائل تحت لواء واحد لايقاف تقدم الجيش السوري
واشار الى انه كانت هناك نداءات استغاثة اطلقتها المجموعات المسلحة الى كل من يستطيع ان يحمل السلاح حتى ولو من ريف ادلب، عليه ان يتوجه الى حلب، وذلك في ظل الانجازات والانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري في تلك المنطقة
هذا وجرت تحركات متسارعة للمجموعات المسلحة لوقف تقدم الجيش السوري في مدينة حلب، وفي المقابل أكد الائتلاف المعارض في خطوة يجري الاعداد لها منذ اسابيع، أنه بدأَ حواراً مع اطراف اخرى في المعارضة للتوصل الى رؤية مشتركة
وأعلنت مجموعات ارهابية في حلب تشكيل تحالف يدعى "الجبهة الشامية"، ويضم الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي وتجمع فاستقم كما أمرت، بالإضافة إلى جبهة الأصالة والتنمية
وقال مصدر معارض إن "الهدف هو العمل على وقف تقدم الجيش السوري ومنع حصاره مناطق سيطرة المعارضة في المدينة، حيث عين قائد لواء التوحيد عبد العزيز سلامة قائداً للجبهة"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/28