الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    بري و لاريجاني يؤكدان أن حل الأزمة في سورية سياسي داخلي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    بري و لاريجاني يؤكدان أن حل الأزمة في سورية سياسي داخلي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty بري و لاريجاني يؤكدان أن حل الأزمة في سورية سياسي داخلي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 11:24 am




    بري و لاريجاني يؤكدان أن حل الأزمة في سورية سياسي داخلي

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/23
    ##################################

    بري و لاريجاني يؤكدان أن حل الأزمة في سورية سياسي داخلي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 2vvqal2

    أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ان هناك جهودا لحل الازمة في سورية سياسيا مشيرا الى ان هناك اطرافا ودولا تجاهلت هذا الحل وساعدت على ظهور وانشاء التنظيمات الارهابية

    وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس في بيروت انه منذ بداية الازمة السورية قلنا للجميع ان الحل يجب ان يكون عبر الوسائل السياسية واننا لا نعتقد انه من أجل الديموقراطية يجب أن نلجأ الى السلاح.. ولكن بعض الدول تدخلت ما أدى الى ظهور القوى الإرهابية في المنطقة

    وأوضح لاريجاني ان طهران تسعى مع موسكو لايجاد حل سياسي للأزمات في المنطقة بينما الولايات المتحدة الامريكية تتخذ مواقف ظاهرية في مواجهة الارهاب ولا مصداقية لما تعلنه قائلا نعمل مع روسيا لحل أزمات المنطقة ونتعامل بشكل صادق في حين نحن لا نثق بطبيعة عمل بعض الدول ومنها أميركا لان خطواتها العملية لا تؤيد الحل السلمي بل تدعم وتغذي التطرف وتدعو في الوقت ذاته لمحاربته

    وأشار الى ضرورة التحلي بالواقعية ورؤية أن بعض الدول التي أرادت أن تدعم التكفيريين ثم حاربتها تحمل “أوهاما طفولية” مؤكدا انه عند سلوك خط سياسي بدعم التكفير ثم الانقلاب عليه فهذا لا يدل على واقعية لأن القضاء على التكفير صعب وليس بالأمر السهل

    وأوضح لاريجاني أن الجهود التي تبذلها بلاده بالنسبة لملف العسكريين الرهائن تركز دائما على المجموعات الخاطفة لأجل حل هذا الملف وتقوم بما يطلب منها ولكن الدور الأساسي يقع على عاتق من دعم هذه المجموعات أولا

    وأبدى لاريجاني معارضته فكرة تقسيم العراق قائلا يجب أن نعمل على وحدة الوجود العراقي واذا حدث التقسيم فسيمتد الى باقي الدول المجاورة مؤكدا ضرورة احترام الشعب العراقي ورأيه بهذا الموضوع

    واكد لاريجاني عدم وجود اي توافق بين بلاده والولايات المتحدة في ملف مكافحة الارهاب في المنطقة مشيرا الى ان أميركا أوجدت ائتلافا دوليا مدعية انها تقاوم تنظيم “داعش” الإرهابي ولكنها في الحقيقة تطلق الشعارات دون وجود تحركات فعلية على الارض بينما ايران تدعم العراق وتساعده

    وحول ملف الاستحقاق الرئاسي اللبناني أشار لاريجاني الى وجود بعض المشاورات جرت مع ايران حول المسعى الفرنسي لحل مسألة الرئاسة مؤكدا ان بلاده تدعم أي حلحلة تجعل هذا الملف يبصر النور لأن الحاجة ملحة لملء الفراغ الرئاسي رغم ان القضية الاساسية هي قيام الاقطاب الاسياسية بدورها في هذا المجال

    ولفت رئيس مجلس الشورى الايراني الى أن العالم الإسلامي يمر بظروف خاصة تختلف عن الماضي ويواجه مخاطر عدة تحتاج الى العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية مؤكدا أن صمود لبنان بوجه الكيان الصهيوني فخر للعالم الإسلامي أجمع

    وأشار لاريجاني الى العلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع بين لبنان وإيران مبينا انه عقد خلال زيارته للبنان عدة لقاءات من أجل تعزيز العلاقات بين الجانبين وتنسيق المواقف المشتركة لمواجهة المخططات التي ترسم للمنطقة مستعرضا وقوف إيران إلى جانب لبنان في عدة لحظات مصيرية

    وعن الهبة الايرانية للجيش اللبناني نوه لاريجاني بروحية المقاومة عند الجيش اللبناني في محاربته اسرائيل والتكفيريين معا مشيرا الى ان الجيش اللبناني يستحق الميدالية الذهبية وعلى الجميع أن يقدم الدعم إليه بما فيها ايران وهي مستعدة دائما لما يطلب منها لناحية دعم الجيش اللبناني وبناء قدراته

    واستبعد لاريجاني أن يتمدد تنظيم “داعش” الارهابي في لبنان لأن شبحه هزم على يد الجيش اللبناني وقال لا داعي لأحد أن يرسم خطوطا حمراء للبنان ومقاومته التي حولت وضع ايهود أولمرت إبان العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006 الى جنازة سياسية

    واشار الى ان إيران تدعم كل حوار لبناني ولاسيما الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله لأنه تعبير إيجابي لأن لبنان لا يمكن أن يتعايش شعبه إلا بالتلاقي والحوار والمصلحة اللبنانية العليا لا يمكن أن تقوم إلا بالحوار

    وبشأن الملف النووي الايراني اوضح لاريجاني أن إيران لا تمتلك السلاح النووي ولا تريد التوجه نحو السلاح الكيمياوي مؤكدا أن الملف النووي السلمي الايراني لا يمكن حله إلا بالتفاوض وان بعض الدول أخطأت في حساباتها من خلال فرض العقوبات على إيران لأن ذلك جعلها أقوى

    وفي سياق آخر التقى لاريجاني ممثلي الفصائل الفلسطينية والسفير الفلسطيني في لبنان حيث تم استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية والاوضاع في المنطقة

    واشار لاريجاني خلال اللقاء الى ان الظروف الاقليمية ملأى بالتطورات وكثرة المؤامرات بدءا من المشاريع الصهيونية وقيامالكيان الغاصب بمواصلة مخططاته لبناء المستوطنات من اجل تهويد القدس ومرورا بظهور الامراض الخبيثة المتمثلة بالحركات التكفيرية والتي تتقاطع مع اهداف الصهيونية في ضرب العالم وتقسيم الساحة الاسلامية

    وقال لاريجاني آمل ان يلتفت الاصدقاء الى ان ايران تدعم الفصائل الفلسطينية على مختلف الاوجه وتقدم كل الدعم السياسي وغير السياسي وهي لا تستعرض في دعمها للمقاومة الفلسطينية مؤكدا ان بلاده تقيم كل العلاقات الاخوية مع كل الفصائل المقاومة ولا يمكن لأي حركة هامشية ان تغير موقفها



    لاريجاني: على الدول الداعمة للإرهاب أن تعي عدم قدرتها على السيطرة عليه
    ##################################
    وخلال محاضرة ألقاها في الجامعة اللبنانية ببيروت جدد لاريجاني التأكيد على وقوف إيران مع الحل السياسي للأزمة في سورية مشيرا إلى أنها عارضت منذ البداية الحل العسكري وحذرت من أنه سيؤدي إلى ظهور التنظيمات الإرهابية

    ودعا لاريجاني الدول التي تدعم الإرهاب إلى أن تعي خطورة عدم قدرتها على السيطرة عليه وإلى محاربته قولا وفعلا وقال “إنه كلما تدخل الأمريكان واحتلوا موقعا ظهر فيه التيار الإرهابي كما حصل في أفغانستان وسورية والعراق وإن تدخلهم في المنطقة تسبب بظهور الفتن التي لم تكن موجودة سابقا إذ أشعلتها جهات استخباراتية خفية”

    وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني أن العالم اليوم بات متعدد الأقطاب وعلى الولايات المتحدة إدراك أن تصلبها وإثارتها للحروب بدعوى نشر الديمقراطية على النمط الأمريكي بات غير مقبول ولا يحظى بثقة أحد ولا سيما بعد هزيمتها في أفغانستان والعراق لافتا إلى وجود الكثير من الدول المؤثرة على مستوى العالم اليوم كروسيا وإيران وعدد من قوى المقاومة وفي مقدمتها حزب الله والتي تؤثر في المنطقة والعالم الإسلامي إيجابا وفي المقابل هناك دول مهمة في المنطقة وبعض الدول الكبرى تقوم بدور مدمر من خلال إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمها

    وقال لاريجاني إن إحدى نقاط ضعف العالم الإسلامي تكمن في هدر بعض دوله الطاقات الاقتصادية الكبرى ووضعها بتصرف الآخرين وإنه في حال استثمرت الدول الإسلامية طاقاتها البشرية والطبيعية فهناك أمل بتغير الظروف الإقليمية في المنطقة ومواجهة التيارات الإرهابية التي تمثل مع الكيان الصهيوني وجهين لعملة واحدة.. وإن من يحول دون استثمار هذه الطاقة سيندم لاحقا

    ولفت رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن السعي الأمريكي لخلق المشاكل في المنطقة تجلى أيضا في محاربة البرنامج الإيراني النووي السلمي حيث أشاعوا في الإعلام أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي وفرضوا الضغوط عليها مؤكدا أن صمود إيران وتمسكها ببرنامجها السلمي وتأكيدها عدم السعي لامتلاك السلاح النووي أو أي نوع من أسلحة الدمار الشامل دفع بأمريكا والغرب إلى الدخول في المفاوضات معها

    ولفت لاريجاني إلى عمق العلاقة الاستراتيجية بين إيران ولبنان موضحا أنه في ظروف صعبة كانت إيران إلى جانب لبنان وما زالت لأنه بلد مؤثر في الشرق الأوسط والشعب اللبناني استطاع الوقوف بوجه العدو الصهيوني وتلقينه درسا مهما ما شكل حالة وعي دولي جديد حول مقدرة قلة عددية ونوعية مرتفعة على الصمود بفخر وشرف بوجه الأعداء

    وفي بداية حفل الاستقبال الذي أقامته الجامعة اللبنانية لرئيس مجلس الشورى الإيراني أشاد عدنان السيد حسين رئيس الجامعة خلال كلمة ترحيبية بالعلاقات اللبنانية الإيرانية المبنية على احترام السيادة الوطنية والتعاون المشترك والدفاع عن حقوق الإنسان في كل العالم لافتا إلى أن السلم والأمن الدوليين هدف مشترك لكل شعوب العالم.. ولبنان كان وما يزال متطلعا نحو الأمن والسلام



    لاريجاني: استمرار دعم إيران للشعب الفلسطيني بمواجهة العدو الصهيوني
    ##################################
    وكان لاريجاني بحث في وقت سابق مع وفد من قادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية بدمشق برئاسة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في الأراضي العربية المحتلة ومدينة القدس والأقصى الشريف

    وثمن قادة الفصائل حسب بيان صحفي للقيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة

    وأكد لاريجاني استمرار دعم إيران للشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني والمخططات التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني لافتا إلى أن سورية تدفع اليوم ضريبة صمودها ومقاومتها ومواقفها

    وذكر لاريجاني أن الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها يقفون بوجه كل محاولات الصهاينة استغلال ما يحصل بالمنطقة من أجل تصفية الحقوق الفلسطينية

    حضر اللقاء الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة الدكتور طلال ناجي والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد وأمين سر حركة فتح الانتفاضة زياد الصغير أبو حازم ومسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر ونائب الأمين العام لمنظمة الصاعقة فرحان أبو الهيجا وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور سمير الرفاعي ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية عبد الكريم شرقي والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/23



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:41 am