الإرهابيون يمنعون وصول قوافل المساعدات لأهالي مخيم اليرموك، ولجنة المصالحة الوطنية تبحث مع جبريل تنفيذ المصالحات بالمخيمات الفلسطينية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/21
##################################
واصلت التنظيمات الإرهابية المسلحة في مخيم اليرموك اليوم تصعيد عملياتها الإجرامية والتخريبية واعتداءاتها على المواطنين الآمنين ومنعت للأسبوع الثاني على التوالي وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى الأهالي المحاصرين داخل المخيم
وأكد مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب على مصطفى أن الإرهابيين قاموا بإطلاق النار الكثيف ورصاص القنص المتفجر على موقع توزيع المساعدات في شارع “راما”
ولفت إلى اضطرار قوافل المساعدة وأطباء وممرضات النقطة التابعة لوكالة الغوث لمغادرة المكان على أن تتابع الهيئة العامة ووكالة الأونروا عملها يوم الخميس القادم
يذكر أن التنظيمات الإرهابية فى مخيم اليرموك منعت يومي الخميس والجمعة الماضيين قوافل المساعدة من الوصول إلى الأهالي وقامت بإطلاق قذائف الهاون ورصاص القنص على مكان التوزيع الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق بأحد الأبنية في مكان التوزيع
لجنة المصالحة الوطنية تبحث مع جبريل تنفيذ المصالحات بالمخيمات الفلسطينية
###################################
بحثت لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة مساء أمس سبل تنفيذ المصالحات الوطنية في المخيمات الفلسطينية وما يحيط بها
ولفت رئيس اللجنة عمر أوسي في تصريح للصحفيين إلى أن الاجتماع كان من أجل البحث والتنسيق والعمل على تحييد المخيمات الفلسطينية عن الأزمة السورية وإمكانية إقامة مصالحات وطنية ضمن هذه المخيمات
وأشار إلى أن لجنة المصالحة على أعتاب تشكيل لجنة مركزية على مستوى الجغرافيا السورية بالتشارك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتأطير وتنسيق جهود المصالحة لإنجاحها
من جهته ثمن جبريل عمل لجنة المصالحة كونها منبثقة عن مجلس الشعب وقادرة على التواصل مع المواطنين وإقناعهم وإعطائهم الطمأنينة وفتح جسور التواصل معهم مؤكدا وضع جميع التسهيلات الممكنة تحت تصرف اللجنة من أجل إيجاد مسعى خير لإنهاء هذا الوضع الشاذ والحفاظ على سورية ووحدتها
وأوضح أن المهمة الملقاة على عاتق اللجنة كبيرة جدا كون العدو الذي أجبر المواطن على حمل السلاح في وجه الدولة أدماه من أجل توريطه وقطع طريق رجوعه إلى جادة الصواب وهو يعمل ضمن مؤامرة دولية من أجل تدمير الدولة السورية
وأشار إلى ضرورة العمل على توجيه البندقية إلى العدو الإسرائيلي ومواجهة الأعداء الذين يتآمرون على القضية الفلسطينية معتبرا أن سورية حاضنة المقاومة وقوتها تنعكس على التمسك بحق العودة وانشغالها بمشاكلها الداخلية زاد من عدد الدول التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتتآمر عليها
ولفت إلى أن قيام التنظيمات الإرهابية بأعمالها الإجرامية بإطلاق النار وقذائف الهاون على مركز توزيع المساعدات من أجل تجويع الشعب الفلسطيني وابتزازه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/21