ما هي القوى التي باتت في مواجهة الجيش السوري على كل الجبهات ؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/17
##################################
اكدت مصادر عسكرية أن نحو ألف مقاتل من الجيش السوري التحقوا بالتجمعات التابعة للجيش في مورك بريف حماة بعد انسحابهم من معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب
وكانت النصرة وفصائل أخرى قد تمكنت من السيطرة على المعسكرين بعد حصار دام أكثر من عامين، فما تأثير هذه السيطرة في سير العمليات العسكرية للجيش السوري، وما هي القوى التي باتت في مواجهته على كل الجبهات؟
القوى التي شاركت في الهجوم على المعسكرين، تنتمي كلها إلى تنظيم القاعدة أو خطه، ما يدل على أن القتال في سوريا، وعلى الجبهات الأساسية، من حلب إلى ريف حمص الشمالي، والغوطة ، ودرعا والقنيطرة، بات يدور بين الجيش السوري، والقاعدة وداعش، ومن بايع أو وإلى الأول أو الثاني، فيما اضمحل حضور الجيش الحر كلياً
وبحسب الإرهابي أبو عمر الحموي قائد غرفة عمليات أحرار الشام، فغن ٢٣٠٠ مقاتل من فصيله ومن النصرة، وجند الأقصى، وفيلق الشام، شاركوا في العملية، من بينهم ٨٠٠ انغماسي، واجهوا جنوداً محاصرين منذ أكثر من عامين. واستخدم مقاتلو النصرة في المعركة الأسلحة الأميركية كصواريخ تاو، التي كانت واشنطن زودت بها حركة حزم، وجبهة ثوار سوريا، قبل أن تستولي النصرة على مخازنهم
تعزز جبهة النصرة انتشارها في إدلب، خصوصاً في الريف الجنوبي، وتبين لمن انتقدها على تصفيتها جبهة ثوار سوريا، وطرد جمال معروف، إنها كانت محقة، لأنه حققت خلال شهرين تقدماً لم يحققه خلال عامين من عمليته ضد المعسكرين. وباستكمال سيطرتها على ريف إدلب، من الشمال إلى الجنوب، تكون النصرة قد وسعت حدود إمارتها التي تنوي اقامتها، بعد تصفية خصومها
لن يغير سقوط المعسكرين في مجرى العمليات في حلب، لبعدها عن المنطقة، لكن تقدم الجيش نحو خان شيخون، بعد استيلائه على مورك في الريف الحموي، لفك الحصار عن المعسكرين، لم يعد أولوية. كما أن سقوط المعسكرين يكشف طريق إمدادات الجيش بالنسبة للجيش من الساحل نحو الشرق، ويعزز مواقع النصرة في مواجهة الجيش السوري في ريف حماه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/17