المفتاح: سورية تواجه مشروعا أميركيا صهيونيا والمصالحات الوطنية مصلحة عليا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/17
##################################
أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن سورية تواجه اليوم مشروعا أميركيا صهيونيا له أدواته وداعميه من قوى كبرى واقليمية وداخلية
وبين المفتاح خلال ندوة حوارية حول محاربة الفكر الصهيوني والغرباء في مبنى فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي أن القوى الداخلية التي تعمل لمصلحة المشروع الأميركي الصهيوني ارتضت أن تبيع وطنها مقابل حفنة من الدولارات وهي في النهاية خاسرة
وأوضح المفتاح أن المصالحة الوطنية مصلحة عليا لاحتضان كل من ضل الطريق ورغب في العودة الى حضن الوطن والقاء السلاح والوقوف في وجه أعداء الوطن وأنه بقدر ما نحقق المصالحات الوطنية بقدر ما نقصر من عمر الأزمة
ولفت المفتاح إلى أن الحرب التي تخوضها سورية مركبة تستخدم فيها كل الأوراق بما فيها الورقة الاقتصادية موضحا أن سر الصمود السوري هو في اعتماده على الموارد المحلية التي يشكل الاقتصاد الزراعي أو ما يعرف بالاقتصاد الأخضر أحد ركائزه الأساسية وهذا ما دفع التنظيمات الإرهابية ومن يحركها إلى العمل على تدمير مواردنا بقصد الضغط على الشعب السوري
وأكد المفتاح أن منظري وداعمي الحرب التي تواجهها سورية يسعون الى اعادة رسم المنطقة من جديد ما يتطلب من الشعب السوري تعزيز عوامل القوة وزيادة تماسكه والتفافه حول الجيش العربي السوري الذي يقدم التضحيات اليومية فداء لسورية مشيرا إلى أن هناك انحسارا في عدد الدول التي تحارب سورية وخاصة بعدما انكشفت حقيقة الأزمة وثبتت وجهة النظر السورية بالأدلة والبراهين
وبين المفتاح أن الوجه الحقيقي للذين يقفون ضد سورية ظهر اليوم جليا حيث تقدم الأصيل إلى الواجهة بعدما عجز وكلاؤه من إرهابيين سوريين وأجانب عن تحقيق أهدافه وهو ما ظهر في ممارسات الكيان الصهيوني بعد فشل وكلائه من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره وتجسد ذلك بالغارات على منطقتين آمنتين في ريف دمشق ليؤكد مجددا على الدور الاسرائيلي في هذه الحرب
وشدد المفتاح على أن أبناء محافظة درعا كانوا وما زالوا الحاضن للجيش والقوات المسلحة السورية وأن هذه المحافظة الحدودية هي درع الوطن وحاميه لافتا إلى أن خروج فئة قليلة من أبناء درعا عن نهج الأعراف والقيم التي عهدتها سورية بأبنائها لا يعني أن هذا ينسحب على الجميع وهؤلاء لايمثلون إلا أنفسهم
وفي هذا السياق ركزت المداخلات التي قدمها الحضور على أن الرمادية لم تعد مقبولة اليوم وعلى الجميع تحديد انتمائهم أما مع الوطن أو مع أعدائه الذين يمثل الكيان الصهيوني المحتل أحد ابرز داعمي الإرهاب والإرهابيين على أرض المحافظة وصاحب المصلحة المباشرة في كل مايجري في الجنوب السوري
ولفتوا إلى ضرورة تفعيل لجان المصالحة الوطنية على المستوى المحلي واعطائها الدور الحقيقي والاعتماد على كل من لهم تأثير على الصعيد الاجتماعي في سبيل إعادة المخطئين بحق الوطن إلى جادة الصواب مؤكدين أن التعامل مع العدو الصهيوني الذي يحتل جزءا من الأرض السورية مرفوض وأن كل من يتعاون معه خائن لدماء أبناء المحافظة
وناشدوا أبناء المحافظة أن يكونوا صفا واحدا إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في حربه ضد الإرهاب مؤكدين ان حماية الوطن والدفاع عنه واجب على الجميع
حضر الندوة أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس وعدد من اعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وعدد من لجان المصالحة المحلية وحشد من المواطنين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/17