تقرير اممي: تعاون مباشر بين الاحتلال والمسلحين بالجولان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/07
##################################
اكدت تقارير رسمية صادرة عن مراقبي الأمم المتحدة في هضبة الجولان العربي السوري المحتل والمُحرر، وجود تعاون وتنسيق مباشرين بين ما يطلق عليها المعارضة السورية وبين الاحتلال الاسرائيلي، وذلك في السنة والنصف الأخيرتين، مشيرة الى ان جيش الاحتلال أقام مخيماً لاستيعاب مسلحي المعارضة
كما أشارت التقارير المذكورة بحسب "موقع رأي اليوم" بالتفصيل الى الاتصالات الدائمة التي تجري على الحدود السورية بين ضباط كبار وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين المسلحين من المعارضة السورية
وبحسب المصادر ذاتها، في التقارير فقد بدأ الكيان الاسرائيلي مباشرة في آذار (مارس) من العام 2013 باستيعاب جرحى المسلحين في المستشفى الميداني، الذي أقامه جيش الاحتلال في الجولان، ومن ثمّ نقلهم بمواصلة العلاج في مستشفيات شمال تل ابيب
وفي البداية ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يقوم باستيعاب الجرحى المدنيين، وأنه لا يقيم أي نوع من الاتصال مع المسلحين المعارضين، ولكن تقارير الأمم المتحدة تكذب الرواية الإسرائيلية، والتي تؤكد على وجود اتصالات مباشرة بين قوات المعارضة المسلحة السورية وبين الجيش الإسرائيلي
يشار الى ان تقارير الأمم المتحدّة، المنشورة على الموقع الالكتروني الرسمي للمنظمة، تؤكد وجود تنسيق بين المسلحين والجيش الإسرائيلي، والتي تمت توزيعها في العاشر من شهر حزيران (يونيو) الماضي جاء وبالبنط العريض أن القوة الأممية شاهدت عددا من الجنود الإسرائيليين، في القسم المحتل من الجولان، وهم يقومون بتزويد أعضاء المعارضة المسلحة بعدد من الصناديق المصنعة من الكرتون
ووثق مراقبو الأمم المتحدة لقاء بين الجنود الإسرائيليين ومسلحين من المعارضة المسلحة، والذي تم في الـ27 من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث أكد التقرير على أن الجنود الإسرائيليين قاموا بفتح الباب والسماح للمسلحين بالدخول إلى الجانب الإسرائيلي من الجولان، ولكن التقرير لم يؤكد على أن الذين دخلوا كانوا جرحى
واخذ هذا التقرير بعدا إضافيا على ضوء ما حصل في الجانب السوري، حيت تمت إقامة مخيم للاجئين السوريين، تقيم فيه أكثر من 70 عائلة سورية، وقام ممثل سورية في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بتوجيه رسالة إلى بان كي مون قال فيها إن هذا المخيم أقامه الكيان الاسرائيلي لاستيعاب الإرهابيين السوريين، وطالب الأمم المتحدة بالعمل على إخلاء المخيم، وإلا فإن الجيش السوري سيعتبره هدفا له
سلطات الاحتلال تنفق ملايين الدولارات على معالجة مصابي الإرهابيين في سورية
#################################
تنفق سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملايين الدولارات على معالجة مصابي التنظيمات الإرهابية في سورية والتي تقوم بتهريبهم من منطقة فصل القوات في الجولان السوري إلى داخل الأراضي المحتلة حتى على حساب معالجة مستوطنيها ما يؤكد حجم الخدمات التي تقدمها تلك التنظيمات الإرهابية لكيان الاحتلال ومدى ارتباطهما الوجودي بشريان دم إرهابي واحد
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم أن “إسرائيل أنفقت أكثر من 14 مليون دولار على علاج المصابين المنقولين من سورية للعلاج في مشافيها” موضحة أن “هذه الأموال قدمتها وزارات الدفاع والمالية والصحة”
وأوردت تقارير سابقة أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتحمل الجزء الأكبر من تكاليف علاج الإرهابيين المصابين في سورية الأمر الذي يعزوه محللون إلى أن كيان الاحتلال يعتبر تلك التنظيمات الإرهابية جزءا من قواته وتتبع لوزارة حربه وهو ما تقوم به بالفعل على أرض الواقع بأنها تنفذ حروبا بالوكالة عنه في سورية والعراق ولبنان ومصر ودول عربية أخرى
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن “تكاليف معالجة مصاب واحد هي تكاليف باهظة جدا بسبب العمليات الجراحية المعقدة وارتفاع أجور الأطباء يضاف إلى ذلك المبالغ التي يتم دفعها للطواقم الطبية التي يتم استدعاؤها من المنازل ليلا”
ونشرت وسائل إعلام الاحتلال في الآونة الأخيرة تقارير وأخبارا حول تكاليف علاج هؤلاء المصابين في المشافي الإسرائيلية إذ ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة في بداية الشهر الجاري أن “حركة طلبة من أجل إسرائيل بعثوا رسالة إلى وزارة الصحة طالبوها بوقف علاج المصابين المنقولين من سورية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين وفق ما ورد في الرسالة” مشيرة إلى أن “هذا الطلب جاء على خلفية المعطيات التي تم تجميعها في الوزارة والتي تفيد بأن تكلفة علاج هؤلاء المصابين في المعارك الدائرة بلغت عشرات ملايين الشواكلط
وفي إطار الحملة الإعلامية المزورة التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتحسين صورتها الإرهابية في العالم والملطخة بدماء الشعوب العربية وخاصة في فلسطين المحتلة نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم عن “البرفيسور آلكس لارنر من قسم العظمية في مشفى زيف” قوله “إن استيعاب الجرحى القادمين من سورية ومعالجتهم في المشافي الإسرائيلية يدعم مكانة إسرائيل الدولية وخاصة عندما يقوم أطباء إسرائيليون بإلقاء محاضرات في أنحاء العالم ويتحدثون عن المعالجة الأخلاقية التي تقدمها إسرائيل لمواطني دولة عدوة”
وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بنقل مصابي التنظيمات الإرهابية الذين يصابون في سورية خلال عمليات الجيش العربي السوري لاجتثاث الإرهاب وتقدم لهم العلاج النوعي في مشافي الاحتلال المقامة في الأراضي المحتلة إذ بلغ عددهم المئات في كل مشفى وفق الأرقام الإسرائيلية المعلنة في خرق سافر لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ووقف مختلف أشكال دعم تنظيماته
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/07