الجيش يقضي على إرهابيين بريف حمص وفي قرية سنيدة بريف حماة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/05
##################################
أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشرقي وفي قرية سنيدة بريف حماة الجنوبي
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الارهابيين وأصابت آخرين في نقطة الهيل بريف تدمر وفي قرية رحوم بريف حمص الشرقي”
وتتابع وحدات الجيش ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي بعد طرده من حقل الشاعر النفطي وفرار العديد من أفراده الى قرية رحوم جنوب غرب محافظة الرقة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في المنطقة
وفي ريف حماة الجنوبي أفاد المصدر بأن وحدات اخرى من الجيش “أردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية سنيدة” التابعة لمنطقة السلمية
وأقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي أحمد اسماعيل زيدان أحد افراد ما يسمى لواء المجاهدين التابع لـ “فيلق الشام”
تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في حلب والتنظيمات الإرهابية تقر بمقتل أحد متزعمي “حركة أحرار الشام “
##################################
إلى ذلك كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية على أوكار الارهابيين وتحصيناتهم بريف حلب الشمالي ونفذت عمليات مركزة ضد التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها خسائر كبيرة في صفوفها داخل أحياء بالمدينة
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها ودمرت أدوات إجرامها في النيرب” جنوب شرق مدينة حلب بحوالي 10 كم
وأضاف المصدر.. ان وحدات الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين في قرى وبلدات بيانون وكفين وحريتان” التي تمثل مع غيرها من المناطق في ريف حلب الشمالي خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التي تعتدي على الأهالي في مدينة حلب وتحاصر بلدتي نبل والزهراء منذ أكثر من عامين بتسهيل ودعم كامل من نظام أردوغان
وإلى الأحياء التي يرزح أهلها تحت وطأة الارهاب أوقعت عمليات الجيش المركزة والمستمرة “العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في صلاح الدين والراشدين الرابعة والليرمون وحي بني زيد” التي تعاني من انتشار العديد من التنظيمات الارهابية التي هجرت مئات العائلات وهدمت منازلها بعد سرقتها وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأهالي
وأقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل المدعو “أبو علي فهد” أحد متزعمي ما يسمى “حركة احرار الشام” في منطقة البريج إضافة إلى “أحمد موسى الخضر” و”رمضان حج خميس” و”صالح البكار” في عدد من الأحياء والمناطق بحلب وريفها
وحدات من الجيش تدك معاقل التنظيمات الإرهابية بريف إدلب
##################################
وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في عدد من المناطق بريف المحافظة وأحبطت محاولتهم التسلل باتجاه أرض البياضة
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين بين منطقة الحرش الفوقاني والحرش التحتاني بجسر الشغور “الواقع على نهر العاصي جنوب غرب إدلب بحوالي 47 كم على السفوح الشرقية لجبال اللاذقية
وتتخذ التنظيمات الإرهابية من الأحراش والمغاور المنتشرة في مناطق إدلب الجبلية أوكارا لها ومنطلقا للاعتداء على الأهالي
وأضاف المصدر.. إن وحدات أخرى من الجيش “قضت على إرهابيين أثناء محاولتهم التسلل من اتجاه بلدة نحلة إلى أرض البياضة بريف إدلب” بعد يوم واحد من القضاء على إرهابيين حاولوا التسلل إلى بلدة كفر ذيبا في ذات المنطقة القريبة من أريحا على السفح الغربي لجبل الأربعين والتي تتعرض لاعتداءات مستمرة من التنظيمات الإرهابية ومن بينها “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” و”أحرار الشام” التي أعملت القتل والذبح بحق الأهالي في ريف إدلب
وفي وقت لاحق “قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين في الشيخ سنديان بجسر الشغور وفي محيط جبل الأربعين وبنش 7 كم عن مدينة إدلب وفي معرة النعمان بالريف الجنوبي”
وتعد محافظة إدلب البوابة الشمالية لسورية جنوب لواء الاسكندرون المغتصب من قبل تركيا حيث يستغل نظام أردوغان الإخواني طبيعة الحدود مع سورية ويسمح بتسلل عناصر التنظيمات الإرهابية بعد تدريبها وتزويدها بالمال والسلاح
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/05
