7 أدلة على رغبة السعودية التطبيع مع بشار الاسد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/04
##################################
قرائن عدة بدأت تلوح في الأفق تؤكد عزم السلطات السعودية والكويتية إعادة تطبيع العلاقات مع الرئيس الاسد مرة أخرى
وأوضح المراقبون حسب موقع "شؤون خليجية" أن هناك (7) أدلة تنبئ عن بداية لتطبيع خليجي مع الأسد مرة أخرى تقوده السعودية والكويت تتمثل في الآتي:
1- وقف حدة الانتقاد في المحافل الدولية
2- وقف جمع التبرعات للمعارضة السورية
3- إغلاق قنوات تهاجم بشار الأسد
4- التنسيق مع بشار في ضربات التحالف الدولي ضد المعارضة
5- مرور شاحنات سعودية في سوريا
6- قبول دبلوماسيين سوريين في الكويت
7- مغادرة قادة المعارضة السورية لكافة الدول الخليجية
فبحسب مراقبين فإن السعودية أوقفت في الفترة الأخيرة حدة النقد الدائم للحكومة السورية والذي كانت تحرص عليه دائما بشكل متكرر في جميع المحافل الدولية، وبالإضافة لوقف حدة الانتقاد لحكومة بشار، منعت جمع تبرعات للقوى المعارضة المسلحة في سوريا والتي تقاتل الأسد
ولم تكتف السلطات السعودية بذلك، بل جمدت حسابات الشيخ عدنان العرعور وأولاده في السعودية، ومنعته من جمع التبرعات بعد أن كان مرحبًا بها في السابق ويحظى بالدعم القوي من وزارة الداخلية السعودية
كما قام مجلس الوزراء السوري مؤخرا بالموافقة على السماح بدخول شاحنات نقل تجارية تحمل لوحات سعودية إلى سوريا مرت عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وهو ما فسره بعض المراقبين باحتمالية عودة استئناف العلاقات التجارية بين البلدين مرة أخرى بعد توقفها عدة سنوات
الكويت أيضا كان لها نصيب في إظهار نيتها لعودة العلاقات مع الأسد، حيث أعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد الجار الله، يوم الاثنين 2 نوفمبر 2014 عن منح بلاده تأشيرات دخول لثلاثة دبلوماسيين سوريين للعمل في سفارة بلادهم، وإعادة افتتاحها مرة أخرى، لرعاية الجالية السورية الموجودة بالكويت والبالغ عددهم نحو 130 ألفًا بحسب تصريحات الوزير
لا مكان لقادة المعارضة السورية في دول الخليج الفارسي:
وبالرغم من مرور 4 سنوات علىالاحتجاجات في سوريا إلا أن مقعد سوريا في الجامعة العربية لا يزال شاغرا رغم الوعود العربية والخليجية المتكررة والتصريحات السابقة بشأن ضرورة منح المعارضة السورية مقعدا في الجامعة العربية لتمثيل الشعب السوري
كما أن المعارضة السورية أصبحت لا تأمن على نفسها من الاجتماع في أي من الدول العربية وعلى رأسها الخليجية منها، ومن ثم قامت بنقل مكتبها لتركيا، الأمر الذي يؤكد تغيير الموقف الخليجي جملة وتفصيلا من الاحداث في سوريا
وكانت المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة السابقة لمجلس التعاون، قد أعلنت في يناير 2012 بأن دول المجلس قررت سحب جميع سفرائها من سوريا، والطلب في الوقت ذاته من جميع سفراء الحكومة السورية مغادرة أراضيها وبشكل فوري
وبحسب مقال نشره موقع شؤون خليجية في وقت سابق للكاتب عبد الله بن محمد القرني فإن السعودية تسير على الخط الأميركي، الذي يستهدف القضاء على القوى المسلحة في سوريا، وتكون البداية بتنظيم داعش ثم جبهة النصرة، وغيرها من الجماعات المسلحة المعارضة للسعودية وأميركا، والتحالف مع الحكومة السورية في هذه المرحلة
وأشار الكاتب إلى أن هناك خطوات أخرى اتخذتها السعودية للتنسيق مع الأسد برعاية روسية، حيث أوضح أن دمشق تحاول حاليا الاستفادة من علاقة موسكو بالرياض، وأن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السوري إلى موسكو كانت للتنسيق مع روسيا ، كما أن الحكومة السورية تستفيد أيضا من علاقتها مع السيسي، الذي أظهر دعمه للاسد بشكل ضمني، وتوسيطه في العلاقة مع السعودية، وهو الأمر الذي انعكس على الخطاب السعودي تجاه سوريا، الذي لا يتحدث إلا عن إرهاب جماعات داعش والنصرة، وتوارى تمامًا، بل اختفى أي انتقاد للحكومة السورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/04