بايدن يزور تركيا لـ3 أيام في إطار تنسيق مخططات التآمر على سورية والمنطقة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/22
##################################
بعد ورود معلومات عن استخدام الأراضي التركية كمقر لتجهيز وتدريب إرهابيين وضعتهم الولايات المتحدة الأمريكية ضمن تصنيف ما يسمى /معارضة معتدلة/ في سورية ووصول شحنة أسلحة وصواريخ أمريكية سرية إلى تركيا بدأ نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي اعترف مؤخرا بصهيونيته زيارة لتركيا أمس استهلها بلقاء رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو مهندس مخطط التآمر على سورية
وكان النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري محمد على أديب أوغلو كشف في تصريح لموقع صول خبر التركي عن نقل شحنة أسلحة وصواريخ ومنصاتها من على متن سفينة أمريكية من ميناء اسكندرون بشاحنات أخفيت لوحاتها مرجحا أن تكون معدة في إطار خطط تجهيز وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تعليق لها حول مباحثات بايدن وأوغلو إلى أن الرجلين بذلا جهودا للتخفيف من توتر نشأ بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي حيث تحدثت التقارير الغربية عن توتر نشأ في العلاقات بين البلدين
وكان بايدن ذاته تسبب بنشوب ما راج عن توتر بالعلاقة بين الجانبين عندما أقر في تصريح له بأن الإرهابيين في سورية بمن فيهم عناصر تنظيم القاعدة حصلوا على تمويل ودعم إضافي من حلفاء واشنطن في المنطقة كحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا وأنظمة الحكم في السعودية والامارات مشيرا إلى أن هذه الحكومات والأنظمة خاضت حربا بالوكالة في سورية بدعمها تلك التنظيمات
وحاول بايدن المبالغة بإظهار الود والعلاقة الحميمية بينه وبين أوغلو قائلا “إن الأصدقاء الحقيقيين لا يطرحون أسئلة عما يفكر فيه الآخرون” بينما تحدث أوغلو عن عمق العلاقات بين البلدين
وفي ختام اللقاء بين بايدن وأوغلو شدد البيت الأبيض على اتفاق البلدين على ضرورة ضرب وهزيمة تنظيم /داعش/ والعمل على دعم التنظيمات الإرهابية في سورية ممن سماهم /المعارضة المعتدلة/ وتأمين ما وصفها بـ “عملية انتقالية” في سورية
وتشير التقارير الإخبارية إلى أن الولايات المتحدة الامريكية التي أوكلت لنظام رجب طيب أردوغان بتركيا مهمة تجهيز وتدريب إرهابيي /المعارضة/ في سورية تريد منه أيضا تقديم مساهمات إضافية في إطار /التحالف الدولي/ ضد إرهابيي /داعش/
وكان نظام أردوغان الذي كشفت التقارير الإعلامية ومسؤولون غربيون عن علاقاته وارتباطاته ودعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية ومنها تنظيم /داعش/ تحفظ على المشاركة في /التحالف الدولي/ ضد /داعش/
يذكر أن بايدن أقر بتصريحات نشرت مؤخرا بصهيونيته وانحيازه التام إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي قائلا “أنا صهيوني ولا يشترط بي أن أكون يهوديا لأصبح صهيونيا” مكررا الأسطوانة الأمريكية المشروخة ضد المقاومة والدول الداعمة للمقاومة كسورية وايران منسجما بذلك مع اعترافه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/22