شفيع والقادري: سورية استطاعت بناء اقتصاد قوي ومتطور منذ فجر الحركة التصحيحية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/17
##################################
أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري الدكتور عبد الناصر شفيع أن سورية استطاعت بناء اقتصاد قوي ومتطور منذ فجر الحركة التصحيحية عبر الكثير من المنجزات والعطاءات وخاصة للفلاحين وهذا ما جعل هذا الاقتصاد في “سلم أولويات” الإرهابيين لتدمير ما تم إنجازه على مدى عقود
ولفت الدكتور شفيع خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى محافظة الحسكة ضم المعنيين بالواقع الزراعي في المحافظة إلى أن هؤلاء المرتزقة الإرهابيين قاموا بتدمير أكثر من 20 ألف مصنع ومنشأة نقل معظمها إلى تركيا حليفة الإرهاب كانت منتجاتها تصل إلى الكثير من دول العالم حيث أصبح 50 ألفا كانوا يعملون في هذه المعامل عاطلين عن العمل
ونوه شفيع باستراتيجية الأمن الغذائي التي حققتها سورية واستطاعت من خلالها تصدير شتى المنتجات الزراعية والصناعية إلى أسواق العالم موضحا أن الغرب الاستعماري والصهيونية وأدواته بالمنطقة عملت جاهدة لضرب هذه الانجازات وعرقلة حركة التطور الذي كانت تعيشه سورية عبر مرتزقة وإرهابيين دوليين هدفهم الأول النيل من صمود الإنسان السوري وتدمير البنى التحتية في وطنه
بدوره لفت وزير الزراعة المهندس أحمد القادري إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة بالقطاع الزراعي والفلاحين من خلال جدولة ديونهم وإعفائهم من فوائد التأخير البالغة أكثر من 15 مليار ليرة سورية
وأشار إلى دعم المقنن العلفي الذي وصل خلال العام الماضي لأكثر من 13 مليار ليرة ودعم البذار الموزع على الفلاحين وتقديم اللقاحات البيطرية لمربي الثروة الحيوانية بشكل مجاني داعيا إلى ضرورة قيام الفلاحين بدفع خمسة بالمئة من قيمة ديونهم
وأكد وزير الزراعة أن الوزارة تولي مراكز البحوث الزراعية اهتماما كبيرا انطلاقا من الدور الكبير الذي تقوم به هذه المراكز والمتمثل باستنباط أصناف زراعية جديدة ذات جودة عالية ومقاومة للجفاف والامراض الزراعية المختلفة داعيا المعنيين في المحافظة الى إطلاق حملات تشجير لتعويض النقص الكبير الذي تعرض له الغطاء النباتي نتيجة الاحتطاب الجائر وقطع الغابات
من جهته أشار رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود إلى تكليف وزارة الزراعة لبيان ودراسة الأسباب الموجبة لنقل ملكية أراضي الإصلاح الزراعي للفلاحين وحل ما تعانيه المحافظة من آثار الجفاف عبر تنفيذ مشروع استجلاب مياه نهر دجلة إلى المحافظة والذي يروي نحو 220 ألف هكتار ويوفر فرص عمل لآلاف الأسر مبينا أن الهدف من قرار الحكومة بحصر تمويل الفلاحين ممن “قاموا بجدولة ديونهم ودفع خمسة بالمئة من قيمة الدين المترتب عليهم للمصارف الزراعية هو الحفاظ على المال العام”
من جانبه أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أن أبناء المحافظة باقون على العهد الذي قطعوه للوطن بأن تبقى محافظة الحسكة سلة غذاء سورية ومصنع الأبناء الذين يذودون عن تراب وطنهم ضد الإرهاب
وتركزت مطالب الحضور على ضرورة دعم فلاحي المحافظة بمستلزمات الإنتاج وتمويلهم في جميع مناطق الاستقرار الزراعي بغض النظر عن المديونية المترتبة عليهم نتيجة الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة والجفاف الذي تعاني منه منذ عدة سنوات والإعلان عن أسعار محصول القمح والشعير منذ الآن واستلامه في محافظة الحسكة حصرا تشجيعا للفلاحين على الزراعة
وطالب الحضور بالعمل على استلام ما تبقى من محصول القطن في المحافظة وتأمين الوقود للمشروعات الزراعية والإسراع في تأمين الكهرباء للمشاريع الزراعية العاملة على الطاقة الكهربائية والتوزيع النهائي لأراضي الدولة المستملكة من قبل الفلاحين وإعادة صياغة قانون التكافل الزراعي بما يحقق الفائدة للفلاحين وحثهم على تطبيق الزراعات الحديثة والري الحديث والحفاظ على مراكز البحوث الزراعية ودعمها ومنح الدعم الزراعي لموسم القطن بغض النظر عن التسويق والعمل على إعادة الحزام الأخضر والغابات التي كانت تحيط بمدينة الحسكة وتوفير مستلزمات عمل المصارف الزراعية من حواسيب ومطبوعات ومولدات كهربائية
كما قام عضو القيادة القطرية ووزير الزراعة ورئيس الاتحاد العام للفلاحين يرافقهم محافظة الحسكة وخلف المهشم أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتورة راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين في سورية بزيارة مركز غربلة الحبوب في فرع صوامع الحبوب بمدينة الحسكة واطلعوا على آلية العمل فيه واستمعوا من العاملين على أهم الصعوبات التي تعترضهم وسبل تجاوزها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/17
