تقدم الجيش السوري في حلب يترافق مع معارك بين المسلحين أنفسهم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/08
##################################
الإشتباكات على جبهة حلب لا تقتصر على المواجهات بين الجيش السوري والمسلحين، فالتطاحن بين جماعات المسلحين أنفسهم يبدو في معظم الأحيان أكثر ضراوةً
في ريف حلب الشمالي تتركز الاشتباكات بين داعش وبين الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين في القرى المحيطة بمدينة مارع كبلدات تل مالد وإرشاف ودابق واحتميلات الخاضعة لسيطرة داعش، تقابلها قرى تلالين وصوران وحربل ومدينة مارع الخاضعة لسيطرة الجبهة الإسلامية
إذا اتجهنا جنوباً تبرز المعارك بين الجيش السوري وحركة أحرار الشام وجيش المجاهدين والأنصار قرب ما يعرف الآن بجبهة حندرات، أي: حندرات- سيفات –المسلمية - السوق الحرة
هذه الجبهة سيطر عليها الجيش السوري في الفترة الأخيرة وبات أقرب إلى استعادة المدينة باقترابه من استكمال تطويقها بنحوٍ كامل، مكرراً السيناريو العسكري في حمص والمناطق الأخرى، وبالتالي يفتح الطريق إلى مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ ثلاثة أعوام
الاشتباكات في هذه المنطقة شبه يومية، فالمسلحون يحاولون إعاقة تقدم الجيش، إذ تتحدث المعلومات عن دق المسلحين ناقوس الخطر في حلب لإدراكهم أهمية التقدم الذي يحققه الجيش السوري، وعليه يحاول المسلحون استقدام تعزيزاتٍ من المدينة وريف حلب الغربي والشمالي، ويحشدون في القرى القريبة من حندرات كـ باشكوي وتل مصبين القريبة من حريتان، إضافةً إلى قرية تل جبين
وتشهد حلب في الفترة الأخيرة اشتباكاتٍ بين الجيش السوري ومسلحين في محيط قرية عزيزة جنوب شرق المدينة، والسبع بحرات ومحيط قلعة حلب وحي سليمان الحلبي وحي الراشدين والشيخ مقصود وبني زيد وحي جمعية الزهراء، وصولاً إلى حي العامرية، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدماً على حساب المسلحين بسيطرته على عددٍ من الأبنية هناك
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/08