موقع ميترو نيوز يكشف كيفية تحويل مراهقات فرنسا إلى متطرفات
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/08
##################################
كشف موقع “ميترو نيوز” انه أنشأ حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي ودمج الشبكات الاسلامية النسائية على الفيسبوك لفهم كيفية استقطاب النساء وجعلهن متطرفات
واستطاع الموقع خلال أكثر من شهر أن يظهر أن صفحة لفتاة تسمى عائشة وهي مراهقة تطمح “للجهاد” بهدف فهم كيف تتحول شابة صغيرة الى متطرفة من خلال اتصال بسيط بالانترنت
ويشرح الموقع الأساليب المتبعة لإغواء الفتاة المستهدفة من خلال عدم وضع الصور لهن لأن ذلك “حرام” ولا تقبلن الذكور كأصدقاء ويتسترن بآيات قرآنية وفي مربع الصفحة المخصص لتحديد المهنة تضع الكثيرات “في خدمة الله” بينما البعض منهن حريصات على الإشارة إلى أنهن اعتنقن الاسلام
وأوضح الموقع انه خلال شهر ونصف انشأ حسابا وهميا على الفيسبوك من أجل محاولة فهم كيف يتم تجنيد الفتيات وكيفية تحديدهن للانضمام إلى ما يسمى “الجهاد” في سورية مشيرا إلى انه وخلال أسبوع واحد أصبح لدينا 100 صديق أغلبهم نساء 90 بالمئة منهن يرتدين الحجاب الكامل
وأوضح الموقع أن الشابات المتطرفات على حساباتهن على الفيسبوك كن تشجعن بعضهن بعضا من أجل لباس “الجلباب” وهو حجاب طويل لايظهر إلا الوجه والبعض منهن تتملقن بـ الحشمة و الجمال الحقيقي للمرأة الورعة بينما البعض منهن ترسلن معلومات عن أنفسهن بنظراتهم البراقة والوجه مغطى من اجل ان تهنئن انفسهن على ميلهن الجديد
وأشار الموقع الى ان الشابات المتطرفات كن يشجعن على لبس الحجاب قائلات “البسيه يا أختي إننا نعيش لله وليس من أجل الدينا”
وتابع الموقع هنا ايضا يتم الحديث كثيرا عن “الشام” و “الدولة الاسلامية” واذا كان البعض يبقى مرتعبا من أهوال الحرب ولكن أغلبية صديقاتنا تؤيدن الجهاد.. إنهن تتبادلن أفلام الفيديو الطويلة جدا “دعاية لداعش” مترجمة باللغة الفرنسية وسريعا رأينا أفلام فيديو كثيرة رسمية أو هواة عن مقاتلين وصورا لاطفال تقول “المواقع الجهادية” قتلهم الكفرة جثث اخوة قتلهم العدو ولكنهم يموتون والابتسامة على وجوههم وما تحتويه بعض الأفلام في بعض الأحيان يكون غير مقبول ولكنه يدور في الشبكات
وأضاف الموقع ان الفتيات اللواتي يعملن على نشر التطرف يضعن الصور التي تمثلهم على الفيسبوك مناظر طبيعية عن سورية أو العراق واذا كن “تلعن الكفر” ولكنهن مازلن يعيشن في فرنسا ..أنهن طالبات ثانوية في بريست غرونوبل او في المنطقة الباريسية حلاقات في ديجون أو بائعات في الجنوب
ولفت الموقع الى ان من بين تلك الحسابات أر بي إس تحب لعب دور الأخت الكبرى وتنشر كل يوم العشرات من تذكيرات بالسلوك الجيد من أجل التصرف كجندي صغير ونصائح عن الحياة وكل جانب من جوانب الحياة الخاصة ومن ثم يتم النصح بترك العائلات بسرعة والتوقف عن الذهاب الى المدرسة من اجل ممارسة الدين بشكل جيد حتى أنها تجد لهن زوجا
وفي الموقع الافتراضي الذي أنشأه الموقع الرجال غائبون لأنه لا يفترض أن يختلطوا بنساء غير متزوجات وبعد التحقيقات المعتادة مثل هل انت مسلمة وهل ترتدين الحجاب الكامل وهل تدعمين فلسطين يطلبن للزواج على الفور تقريبا والهدف الذهاب إلى الشام في أسرع وقت ممكن
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/08