أوباما: من المبكرالقول مااذا كان "التحالف" يربح الحرب ضد "داعش"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/06
##################################
اعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم أنه “من المبكر جدا” القول ما اذا كان/التحالف الدولي/بقيادة الولايات المتحدة “يربح الحرب” ضد تنظيم/داعش/الارهابي في سورية والعراق
ونقلت (اف ب) عن أوباما قوله للصحفيين في أعقاب فوز ساحق للجمهوريين بانتخابات منتصف الولاية “أعتقد أنه من المبكر جدا القول إذا كنا نربح لأنه كما سبق أن أعلنت فور بدء الحملة ضد الدولة الإسلامية إن الأمر سيستغرق وقتا طويلا”
وأضاف أوباما “إنه مشروع طويل الأمد يتطلب تعزيز الحكومة العراقية وقوات الامن”
وتحدث أوباما أيضا عن “الخطة الثانية” في استراتيجيته من أجل المنطقة وهي تدريب وتسليح الارهابيين في سورية الذين يطلق عليهم اسم/المعارضين السوريين المعتدلين/مفصحا عن مخططاته العدوانية ضد الشعب السوري بقوله “نحاول إيجاد مجموعة تحظى بثقتنا ويمكن أن تسهم في اعادة السيطرة على الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وفي نهاية الامر التحرك كفريق مسؤول على طاولة المفاوضات”
وأشار أوباما إلى أنه سيتوجه إلى الكونغرس الجديد من أجل تحديد أبعاد المهمة الاميركية مضيفا إن “موافقة الكونغرس ستعكس ما نراه ليس كاستراتيجية لشهرين او ثلاثة اشهر ولكن استراتيجية طويلة الامد”
يشار إلى أن إدارة أوباما تواصل الترويج حول حاجة التحالف الذي تقوده واشنطن لمدة طويلة للقضاء على تنظيم/داعش/الإرهابي الذي التقت التقارير الإخبارية والوقائع الميدانية على أنه صنيعة الاستخبارات الامريكية والغربية والدول الاقليمية
وكانت وثائق سرية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأمريكي سربها الموظف السابق في الوكالة ادوارد سنودن أكدت أن تنظيم/داعش/ الإرهابي هو صنيعة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية كجزء من الاستراتيجية المسماة/عش الدبابير/بهدف استقطاب المتطرفين من كل انحاء العالم وتوجيههم إلى سورية
أوباما يتعهد بالتعاون بطريقة بناءة مع الجمهوريين
##################################
من جانب آخر تعهد أوباما بالتعاون بطريقة “بناءة” مع خصومه الجمهوريين بعد الصفعة التي لقنه اياها الناخب الامريكي بهزيمة حزبه الديمقراطي بانتخابات الكونغرس النصفية
وقال أوباما “أتطلع الى العمل مع الكونغرس الجديد لكي يكون العامان المقبلان بناءين بأفضل ما يمكن”
مشيرا إلى أنه سيطلب رسميا من الكونغرس البحث في السماح باللجوء الى القوة في مواجهة تنظيم /داعش/ الارهابي وكان العديد من المراقبين والمتابعين حملوا أوباما وسياساته مسؤولية الفشل الذي مني به حزبه الديمقراطي وتوقعوا له أن يكمل ولايته الاخيرة مشلولا وأن يكون كالبطة العرجاء بلا فائدة
وأضاف أوباما في محاولة لنيل رضا الجمهوريين على خططه ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي “يجب أن يعرف العالم أن الولايات المتحدة تقف موحدة في بذل هذه الجهود فالرجال والنساء في جيشنا يستحقون دعمنا ووحدتنا” داعيا الكونغرس من جديد إلى إقرار اصلاح نظام الهجرة طبقا للنموذج الذي أقره مجلس الشيوخ العام الماضي والذي رفضه الجمهوريون وقتها في مجلس النواب وجدد اوباما عزمه التصرف في هذا الشأن بموجب مراسم قبل حلول نهاية العام قائلا “لن اكتفي بالانتظار”
وتمخضت نتائج انتخابات نصف الولاية في الكونغرس الامريكي عن هزيمة الحزب الديمقراطي وسيطرة الجمهوريين على الكونغرس ومجلس النواب وسيطرتهم على 51 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ المئة
وفيما يتعلق بالمفاوضات حول ملف ايران النووي السلمي أكد أوباما استمرار إدارته بالمماطلة في التوقيع على اتفاق نهائي للملف قائلا “سوف نرى خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة ما إذا كنا فعلا قادرين على توقيع اتفاق” مكررا القول “عدم التوصل إلى أي اتفاق أفضل من التوصل لاتفاق سيء” وفق رأيه وكان العديد من المسؤولين الايرانيين حملوا الولايات المتحدة مسوءولية فشل وتاخر التوصل لاتفاق في المفاوضات حول ملفهم النووي السلمي بسبب طلباتها التعجيزية ومراعاتها مطالب ورغبات الكيان الصهيوني
يذكر أن الموعد النهائي المحدد للمفاوضات هو 24 تشرين الثاني أي بعد أقل من ثلاثة أسابيع
يذكر أنه بعد ست سنوات من فوزه بمنصب الرئاسة استفاق أوباما اليوم على حقيقة حصول الجمهوريين على أكبر أغلبية فى الكونغرس منذ عقود اذ لم يفز الجمهوريون بمجلس الشيوخ ويرفعوا عدد نوابهم فى مجلس النواب فحسب بل انهم تمكنوا من الفوز بمناصب حكام ولايات لم يحكموها منذ مدة طويلة ما يعكس رفض الناخب الأمريكي لسياسات رئيسه وخاصة على صعيد السياسة الخارجية كما لم يلق خطابه بشأن الانتعاش الاقتصادي أي صدى
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/06