القيادة الفلسطينية تقرر التوجه إلى مجلس الأمن لوقف الاعتداءات على الأقصى
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/05
##################################
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي فورا ضد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك وبدأت الاتصالات السريعة بهذا الشأن
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن أبو ردينة قوله في تصريح صحفي اليوم أن “الحكومة الإسرائيلية وبسابق إصرار وضمن خطة ممنهجة تواصل انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك وتدفع بالمستوطنين لاقتحام المسجد منتهكة كل الأعراف والشرعية الدولية والإجماع الدولي”
وأكد لأبو ردينة “أن الحكومة الإسرائيلية تريد تصعيد الأمور من أجل تقسيم المسجد الأقصى الأمر الذي حذرنا منه مراراً بأن ذلك خط أحمر سيؤدي إلى أوضاع لا يمكن السكوت عليها داخلياً وإقليمياً وسيدفع بالأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف وقرارات خطيرة”
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المصلين المقدسيين داخل الحرم القدسى الشريف وسط فرض الاحتلال إغلاقا تاما لبوابات المسجد ما أدى لإصابة الفلسطينيين بحالات اختناق وبشظايا القنابل الصوتية والأعيرة خلال تلك الاعتداءات
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية عن الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم قوله إن “قوات كبيرة من الشرطة الخاصة مدججة بكافة أنواع الأسلحة اقتحمت المسجد الأقصى والقبلي واعتدت على المصلين المتواجدين بداخلهما بصورة همجية” مشيرا إلى أن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية والغازية باتجاه المصلين المتواجدين في باحاته وخاصة من كبار السن ما أدى لوقوع إصابات بالرأس والعين وحالات اختناق وتدافع”
وأوضح غنايم أن “قوات الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي ودنسته حتى منبر صلاح الدين الأيوبي وحاصرته من أجل إخراج جميع المصلين والشبان الذين اعتكفوا بداخله كما هاجمتهم بالقنابل الصوتية والغازية ما أدى لوقوع إصابات حيث لم يسمح الاحتلال بدخول طواقم الإسعاف لنقل المصابين”
وبين غنايم أن عددا من الشبان الفلسطينيين حاولوا الاحتماء بغرفة الأذان داخل المسجد القبلي إلا أن قوات الاحتلال حاولت خلع باب الغرفة لاعتقال هؤلاء الشبان مشيرا إلى أنها أبعدت جميع من تواجد بالمسجد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة وحاصرتهم حتى تكون منطقة المسجد القبلي منطقة عسكرية مغلقة
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت جميع بوابات الأقصى بشكل كامل دون السماح لأحد بالدخول إليه مشيرا إلى أن حشودا كبيرة من المصلين من أهل القدس والداخل وطلاب المدارس الشرعية يعتصمون عند بوابات الأقصى من الخارج احتجاجًا على منعهم من الدخول إليه ورفضا للاعتداء عليه
وبين غنايم أن نحو 45 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال
من جهته ذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من المسجد القبلي دون معرفة أسمائهم
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عمليات اقتحام وتدنيس من قبل المستوطنين وأعضاء كنيست ومسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وسط إجراءات وقيود إسرائيلية مشددة على دخول المصلين إليه
وفي وقت سابق من اليوم اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلين الفلسطينيين فيه بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات ومنعت دخول المسعفين إلى الأقصى لعلاجهم
وكان الاحتلال الإسرائيلي فرض قيودا على المصلين بمنعه الرجال من دخول الأقصى دون الخمسين عاما تمهيدا لاقتحامات المستوطنين له
من ناحية ثانية استشهد سائق فلسطيني في مدينة القدس المحتلة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في أعقاب عملية دهس وقعت في شارع قرب حي الشيخ جراح أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من عشرة آخرين
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن السائق الفلسطيني هو ابراهيم محمد عكاري وهو شقيق الأسير المقدسي المحرر موسى محمد عكاري
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/05