ماذا يخبئ 2015 للمعارضين والمؤيدين في رومانيا ..
صفقات سرية على مستوى عالي، ما مصير الصغار ؟
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم شؤون الجالية العربية السورية في رومانيا 2014/10/30
##################################
لايوجد مؤيدين ومعارضين في رومانيا، بل هناك مصالح مشتركة ... هذا ما قالته مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية منذ السنة الأولى لبداية الإحداث في سوريا
حتى المعارضة السورية في هذا البلد فهي "معارضات" وليست معارضة واحدة، .. أما الموالون فهم منقسمون على انفسهم أيضاً ما بين منظمة وأخرى
وبين لغة المصالح المشتركة والشركات وجني الأرباح والأموال وتقاسم التجارة .. ولغة السياسة والثورة والموالاة والنظام وغيرها من المسطلحات .. تطفوا الحقيقة على السطح ..
"نحن نعيش كذبة كبيرة في رومانيا .. لن يدفع احد ثمنها إلا المؤيدين والمعارضين الفقراء، أما الأثرياء فسيتصالحون على حسابنا !!"
المعارضة السورية في رومانيا
##################################
ما تسمى بالجالية الحرة في رومانيا تتبع فكرياً لتنظيم الإخوان المسلمين، وهي بشكل ما أو آخر داعمة لفكر تنظيم "داعش" ..
الأغلبية الساحقة من تجمع المعارضة موجود داخل هذه الجالية التي تلقب "بالحرة"، سمتها الأساسية ان قياداتها الغير ظاهرة ليست سورية الجنسية، فضلاً عن عدد لا بأس به من الأعضاء الغير سوريين ..
وتضم أيضاً تكتلات صغير من المعارضة البعض منها يتبع لشخصيات معينة
أما "النادي الثقافي السوري الروماني" فهو مؤسسة ليست بوليدة أزمة، ولكنها حالياً فرع آخر من افرع المعارضة السورية في رومانيا
ويضم "النادي" قيادات رفيعة المستوى من التجار ورجال الأعمال الأثرياء ذات نفوذ مادي وإجتماعي في الساحة.. فضلاً عن علاقاتها القوية مع الدولة الرومانية
ويشار إلى أن أعضاء ومجلس إدارة "النادي الثقافي السوري الروماني" هم النخبة التي كانت مقربة جداً من السفارة السورية في بوخارست سابقاً، .. وقد أصبحوا معارضين أواخر عام 2011 أثر أنشقاق كل من القياديين عماد قصاص وعبد الرحمن الدردري
الموالون للقيادة السورية في رومانيا
##################################
في الطرف المقابل كتكتل إجتماعي يوجد فرع الإتحاد الوطني لطلبة سوريا، المؤسسة الوحيدة الشرعية والنظامية للموالين التي بقيت في الساحة ولا سيما بعد إنحلال ما كان يعرف برابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا
وينحصر نشاط فرع الإتحاد برومانيا على الأمور التي تتعلق بالطلبة ومؤازرة النشاطات التي ترعاها السفارة السورية
وإلى جانب إتحاد الطلبة يوجد منظمة البصمة "بصمة شباب سوريا" .. والتي تأسست شكلياً في رومانيا بحسب مصادر خاصة في الشهر السابع من عام 2011 وقد عين لها مسؤلاً إدارياً منذ حينها، وهي فتاة لا تزال حتى اليوم في موقعها..
إلا ان البصمة لم تبرز نهائياً للعلن في رومانيا طيلة فترة الأزمة إلا أبان فترة الإنتخابات الرئاسية السورية اول صيف 2014
وإلى جانب كل من الإتحاد الوطني للطلبة ومنظمة البصمة، .. يوجد "مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية"، وهي مؤسسة ليست وليدة أزمة أيضاً، وتعتبر أكثر المؤسسات السورية تأثيراً وشهرةً في رومانيا خارج البلاد وداخلها.. وهي محسوبة على الطرف الموالي
وقد أعلنت "مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية" الإستقلالية خريف عام 2013 عقب تعرضها لحملة تحريض وحظر وعقوبات ظالمة ومجحفة، فرضت عليها من قبل شخصيات مهيمنة على الجالية
وذالك بسبب إستقلاليتها وحرية قلمها وتدقيقها على امور الفساد والمحسوبية
وهي تتبع فكرياً لـ "جناح الإنتقاضة المعارض" في الحزب السوري القومي الإجتماعي
الإنفصالية وعدم التنسيق بين المؤسسات
##################################
لا يوجد تنسيق بين مؤسسات المعارضة السورية في رومانيا إلا بالحد الطفيف كالمسيرات والفعاليات الجماعية، كما يوجد هناك إختلاف بينها على عدد من القضايا وفي مقدمتها مسألة معارضة أو تأيد تنظيم داعش
كذالك الأمر في مسألة التحاور مع ما يسمونه بـ "النظام السوري" أو مواجهته بالسلاح .. اما المعارضون المستقلون فهم غير بارزين ولا تأثير لهم
الأمر نفسه موجود عند الموالين .. فالتنسيق بين المؤسسات المذكورة أعلاه هو شبه معدوم، ولا تزال السفارة السورية هي الجهة الوحيدة القادرة على جمع هذه المؤسسات في خانة واحدة بحكم أنها القيادة العليا لهذه المؤسسات
ظهور "منظمة البصمة" في الساحة أدى إلى تسوية الخلاف الذي كان موجوداً بين كل من "فرع الإتحاد الوطني لطلبة سوريا" و"مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية"
حيث لم يكن هذا الخلاف خلافاً بمعنى المشاجرة، بل هو إختلاف بالآراء في بعض القضايا، ولا سيما ما يتعلق بالإعتراف المتبادل بشرعية كل من المؤسستين والتعاون والتنسيق ضمن إطار التشاركية والمواطنة وتحقيق العدالة والمساواة
إلا ان مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية لا تزال حتى اليوم تحت واقع الحظر والعقوبات والمقاطعة .. بالرغم من إعلانها عن رغبتها بمواجهة المشكلة في حال وجدت
كما تقدمت المؤسسة بطلب إنعقاد مؤتمر عام برعاية "السفارة السورية" يشمل كافة المؤسسات السورية لمناقشة مسألة "الحظر الغير مبرر" ..
إلا انه لا يوجد إي تحرك في هذا الخصوص، .. ما يجعل المؤسسة تلقي باللوم على شخصيات مختلفة من كافة المؤسسات الموالية بالتورط في عملية الحظر وتشجيع إستمراره
النادي الثقافي السوري الروماني (المعارض) يزيل علم الثورة من شعاره !
##################################
ما كان لافتاً في الفترة الأخيرة قيام النادي الثقافي السوري الروماني (المعارض) بإزالة ما يسمى بـ "علم الثورة" من شعاره ! .. وإستبداله بعلم الإتحاد الأوروبي بدلأً من كل من العلمين السوري القديم والجديد
فهل قرر النادي إعلان الإستقلالية عن كل من الجاليتين المعارضة والمؤيدة ؟ أم هي بداية لمصالحة يتم الإعداد لها ؟
تفيد مصادر خاصة لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية بوجود إجتماعات سرية رفيعة المستوى قد عقدت في الآونة الأخيرة بين كل من المعارضين والموالين ..
سيما المعارضين ذو النفوذ المادي والإجتماعي الذين يتواجدون بكثرة في صفوف "النادي"، أمثال عماد قصاص وعبد الرحمن الدردري وتميم الصاحب وغيرهم ..
الوثائق السرية التي حصلت عليها مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية من عملية إختراق موقع "جالية سوريا الحرة"، أثبتت صحة ما نقلته المصادر عن تسوية كبيرة يتم الإعداد لها في رومانيا ..
حيث قامت "جالية سوريا الحرة" بكتابة عدد من التقارير الأمنية لما يسمى بجيش الإسلام، ضد شخصيات عديدة من جماعة "النادي" تتتهم الأخير بالتعامل مع النظامن والإبتعاد عن مسار "الثورة"
ويبدوا جلياً من إحدى بوستات المعارض السوري القيادي عبد الرحمن دردري "رئيس النادي"، بأن الأمور تتجه إلى المصالحة ..!! ..
الأمر الذي اكدته مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية منذ حوالي 6 أشهر عندما صرحت عن معلومات مؤكدة بأن لدى المعارضة السورية نية في إعادة مبنى الرابطة السورية المغتصبة إلى أبناء الجالية
وتسائلت حينها: (هل ستكون الرابطة السورية هي كبش الفداء ؟!!)
المعارض القيادي عماد قصاص الذي يتبع لجماعة "النادي".. هو الآخر يبدوا مترنحاً على نفس المسار، ...
مصادر خاصة لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية أفادت بأن "مجلس إدارة النادي الثقافي السوري الروماني" قد حل بالكامل في الفترة الأخيرة !! .. فماذا يجري ؟
الصحفي والأعلامي المعارض مازن الرفاعي .. يصافح إخوته في الوطن !
##################################
كون المعارض السوري مازن الرفاعي هو الآخر من "جماعة النادي" وهو المسؤول الإعلامي عن الموقع الرسمي للنادي ..
فمن الطبيعي ان يسير في نفس المسار الذي يسير فيه كل من عماد قصاص وعبد الرحمن الدردري، ومن الطبيعي ايضاً ان يتعرض للمحاربة من قبل "الجالية الحرة" المناوئة للنادي
ففي سابقة وقعت مؤخراً .. نشر الصحفي والإعلامي السوري المعارض مازن الرفاعي صورةً على حسابه تعبر عن "مصالحة بين المؤيدين والمعارضين" .. الأمر الذي استنكرته "الجالية الحرة" بشدة حيث وصفت الأمر بأنه "مخطط خبيث" بحسب مصادر من "الجالية الحرة"
مشكلة مازن الرفاعي كمال يقول البعض أنه حلبي متصوف ... والصوفيون لا يلتقون مع الفكر التكفيري، ما يفسر بعد المسافة بين "مازن" و"الجالية الحرة"
لنرى ما يقوله مازن :
"الكنيسة هي بيت الله كما هي المساجد تماماً .. ومن يدمر الكنيسة فهو يدمر بيت الله"
"علينا إحترام آراء المؤيدين للنظام .. علينا بالحوار معهم بعيداً عن السلاح"
"آخرتنا سنجتمع على طاولة واحدة" ..
هي عبارات اطلقها مازن الرفاعي على صفحته منذ حوالي عام جعلت الشيوخ التكفيريين في رومانيا يصفونه بأنه من "كفار قريش" ..
فضلاً عن أن المعارض مازن الرفاعي لم يضع "علم الثورة السورية" ولا مرة على حسابه في الفيسبوك ولم يطلق ولا عبارة طائفية، .. يضاف إلى ذالك تأيده لأكراد عين العرب ومشاركته للجالية العراقية في مسيرة ضد داعش ..
أمورٌ جعلته معزولاً وشخصاً غير موثوق به في صفوف المعارضة السورية، إضافةً إلى توجيه هؤلاء إتهامات دائمة له بالتعامل مع السفارة وتسريب معلومات عن الثوار .. بحسب وصف البعض
أين "نائل سلو" .. هل حقاً فسدت أخلاقه بسبب "مازن الرفاعي"؟
##################################
ما كان "صادماً" في الفترة الأخيرة بالنسبة لـ "المؤيدين" تراجع المعارض السوري "نائل سلو" عن ما كالن عليه سابقاً ..
لم يعد نائل ذالك الشخص المغفل الذي تستطيع المعارضة ان تستخدمه كواجهة لضرب "المؤيدين"
ادرك "نائل" بأن المعارضة الطائفية لا تخدم مصلحة قضيته .. وبأن الإعتداء على "المؤيدين" بالشكل الذي يذكي الطائفية والمساس بالأعراض لا يعود بالفائدة عليه، وبأن مثل هذه الأمور تخفف من شعبيته كونه رأس حربة المعارضة الفعالة في الأنترنت
أما المعارضون فقد بدؤوا بإتهام المعارض "مازن الرفاعي" بتفسيد أخلاق "نائل" على حد تعبير مصدر من المعارضة السورية، ...
نائل يعارض داعش .. إذا هو بشكل ما او آخر عدو لـ "الجالية الحرة"
الحقيقة هي ان تراجع نائل في الفترة الأخيرة قد أزعج العديد من "المؤيدين والمعارضين" على حد سواء، والسبب هو ان هؤلاء تجار ازمة، ومن مصلحتهم أن يستمر الإقتتال بين المعارضة والمؤيدين في رومانيا لتستمر مصالحهم
ماذا يخبأ 2015 للجالية السورية في رومانيا بمعارضيها ومؤيديها ؟
##################################
لم يعد يوجد هناك شيئاً مخفياً.. الصورة قد اتضحت بالنسبة للجميع ... لم يعد هناك سوري في رومانيا معارضاً كان أو مؤيداً من مصلحته ان يتشاجر مع سوري آخر لأجل "الثورة" أو "النظام" ...
الجميع فهم اللعبة الدولية التي هي اكبر من الجميع، كما ان الجميع قد فهموا لعبة المصالح .. اما المصالحة الكبرى فهي على الأبواب
ما هو حقيقي أن جميع المعارضين والمؤيدين الكبار سيرجعون أصدقاءً حميمين، هم بالأساس لا يزالون أصدقاءً ولكن بالسر وليس بالعلانية وكل واحد منهم ينظر وطنياته على جماعته ..
أما المعارضين والمؤيدين الصغار فهم للأسف سيعودون تحت الأقدام كما كانوا قبل الأزمة .. مهمشين وملغيين !
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم شؤون الجالية العربية السورية في رومانيا 2014/10/30