بإعادته الأمن والأمان إلى مورك.. الجيش العربي السوري ينهي فصلا من فصول الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/25
##################################
بعد أن عانت مرارة الإرهاب والحقد الأسود الذي فرضته تنظيمات إرهابية تكفيرية اعتادت التنكيل بالمدنيين وتهجيرهم تحت مسميات زائفة أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى مدينة مورك بريف حماة
وتقع مدينة مورك التي تلقب بلؤلؤة الذهب الأحمر لما تشتهر به من الفستق الحلبي وكثرة غاباته التي تمتد على مساحات واسعة تغطي معظم أراضي المنطقة إلى الشمال من مدينة حماة بحدود 28 كيلومترا على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب وهي تمتاز بوجود السوق الأشهر في المنطقة للفستق الحلبي والذي يعتبر مركزا لتصدير هذا المحصول إلى دول العالم
كما تكتسب المدينة أهمية اضافية لكونها تشرف على هضبة مرتفعة تكشف امتداد السهول والتجمعات السكنية المحيطة بها فضلا عن وجود ست هضبات تعتبر الأعلى في المنطقة وهذا ما يجعلها بوابة عبور مهمة من حماة إلى ادلب عبر مدينة خان شيخون التي لا تبعد عنها سوى ستة كيلومترات ومن عطشان في البادية شرقا إلى كفر زيتا غربا
وبإحكام السيطرة على المدينة تم قطع خطوط الإمداد بين البادية وريف حماة الغربي وفق قائد ميداني بين أن إعادة الأمن والاستقرار للمدينة وتلالها أكسب الجيش العربي السوري موقعا متقدما يشكل رأس حربة في خاصرة المناطق التي يعيث فيها الإرهابيون فسادا بمحافظة ادلب وخاصة خان شيخون ومركزا متقدما وقاعدة أساسية لتوجيه ضربات مركزة لمواقع جديدة والانطلاق منها نحو محافظة إدلب
وعن تفاصيل العملية يشير قائد ميداني إلى أن التنظيمات الارهابية المسلحة دخلت بلدة مورك في شهر كانون الأول من العام الماضي وهجرت المدنيين بعد أن نكلت بهم وحولت المدينة إلى وكر لها وتقدمت في الأراضي الزراعية بين مدينتي مورك وصوران إلا أن الجيش العربي السوري وفق القائد الميداني تصدى لهجوم تلك التنظيمات المسلحة وردها لحدود بلدة مورك بهدف حماية المدنيين في صوران وثبت نقاط رصد ومتابعة حركة الإرهابيين على أطراف بلدة مورك وضرب تنظيماتهم ومنها “فيلق الشام وحركة حزم وجبهة النصرة ولواء الرحمن” وغيرها من مسميات التنظيمات التكفيرية الأخرى
ويضيف القائد الميداني.. إن الجيش العربي السوري بدأ عملية مركزة لاستعادة زمام الأمور في هذه المدينة منذ أسبوع تقريبا أتبع فيها خطة تضييق الخناق على الإرهابيين والانقضاض السريع مع السيطرة النارية الواسعة من ثلاثة محاور أساسية تم خلالها قطع خطوط الإمداد عن التنظيمات الإرهابية والسيطرة على الأوتستراد الدولي وضرب الأهداف المسلحة مع التقدم من الجهة الجنوبية حيث تم تفكيك الشبكة المعقدة التي أسسها الإرهابيون لمنع تقدم الجيش
ويتابع.. قامت بواسل الجيش العربي السوري بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي فخخت بها الشوارع الرئيسية والفرعية حيث تم تفكيك أكثر من 30 عبوة ناسفة بأوزان تتراوح بين 50 و300 كيلوغرام
كما عثرت قواتنا المسلحة وفق القائد الميداني على عشرات المقرات لمختلف التنظيمات المسلحة والتي هي عبارة عن أقبية وملاجئ محصنة وعلى معمل لتصنيع “قذائف جهنم” مع مدافع مصنعة من هذا الطراز ومئات قذائف الهاون من عيار 120 مم و80 مم وراجمة صواريخ محلية الصنع إضافة إلى عربات بعضها تركي مع ضبط أدوات طبية ومواد غذائية تركية المنشأة مع بطانيات ووثائق ما يؤكد تورطها مع جهات أجنبية في سفك الدم السوري
وبإعادته الأمن والأمان إلى مورك ينهي الجيش العربي السوري فصلا آخر من فصول الإرهاب التي عانت منه المدينة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/25