نواب لبنانيون: الإرهاب التكفيري يستهدف الجميع في المنطقة بدعم أمريكي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/19
##################################
أكد النائب اللبناني علي بزي عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية أن الارهاب التكفيري الذي انتشر في العديد من دول المنطقة بدعم من القوى الخارجية لا يستثني أحدا على الإطلاق وهو يستهدف تفتيت هذه المنطقة وتقسيمها
وقال بزي في كلمة له إن هذا الإرهاب التكفيري هو التحدي الخطير الذي نعيشه على مستوى هذه الأمة موضحا أن “الإرهابيين التكفيريين يأتون من كل حدب وصوب لتفتيت هذه المنطقة وهذا يقتضي من الجميع التصدي لهذا المشروع المدمر”
بدوره اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب حسين الموسوي أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يسمي نفسه زورا “دولة الإسلام” ليس سوى ذراع لـ “داعش” الكبرى والأم “الولايات المتحدة الأمريكية”
وأشار الموسوي في كلمة له إلى أن تنظيم “داعش” يرتكب المجازر ويقتل كما تفعل الولايات المتحدة التي تعمل على إبادة الشعوب وتفكيك الدول عبر دعمها للإرهاب وضرب الاستقرار والأمن في بعض الدول العربية موضحا أن أمريكا والشركات الأمريكية هي من أنشأت “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية من أجل الاقتتال وبيع السلاح
ولفت الموسوي إلى أن سبب خلافنا مع البعض في لبنان رفضنا تقديم الولاء لأمريكا والقبول بما تحدده لنا سواء من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتحديد هويته أو من خلال تدخلها بتسليح الجيش اللبناني حيث لا تقبل أن يسلح هذا الجيش من أي دولة أخرى إلا بشروط
من جهتها شددت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في بيان لها عقب اجتماعها برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان على أن انتصار سورية قيادة وجيشا وشعبا سيصون ويحمي سورية ولبنان وسيسحق الإرهابيين الذين يهددون أبناء الأمة وسيقضي على أحلام تقسيم لبنان ليبقى وطنا عربيا واحدا لكل أبنائه
وثمنت الحركة صمود الجيش اللبناني في منطقة عرسال وجرودها داعية إلى رفض تواجد المسلحين في هذه المنطقة والوقوف بوجه الهجمات الإرهابية على قرى البقاع
كما دعت الحركة الحكومة اللبنانية إلى الأخذ بعين الاعتبار وبجدية الأخطار المحدقة بمنطقة العرقوب في الجنوب اللبناني وتعزيز قوى الجيش في المنطقة لمنع تعديات الإرهابيين والمخربين والتنبه إلى دور الإسرائيليين في إنشاء بؤر الإرهاب والتخريب
وحذرت الحركة من خطورة الأدوار المشبوهة لبعض القوى السياسية اللبنانية والهادفة إلى تفتيت وتقسيم لبنان معتبرة أن هذه الأدوار تشكل جزءا من المشروع التآمري للأمريكيين والصهاينة الذي يستهدف وجودية الكيان اللبناني إضافة إلى الدور الذي يقوم به الإرهاب التخريبي تحت مسميات “داعش” و”النصرة” وغيرهما
ودعت الحركة أبناء منطقة عكار إلى حماية أبنائهم في الجيش اللبناني ونبذ محاولات افتعال بؤر فتنة في منطقتهم خدمة لمصالح شخصية تمول من المشيخات الخليجية التي لها مصلحة في سفك الدماء وإشعال الواقع اللبناني وجعله بديلا عن الخراب المنتظر في هذه المحميات والمشيخات الأمريكية على الخليج
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/19