بري: سجن رومية خلية إرهابية نشطة بفعل تساهل الدولة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/15
##################################
كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن وجود قيادة لتنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين في سجن رومية ببيروت موضحاً أن هذه القيادة “ناشطة ومحمية بفعل تساهل الدولة اللبنانية حيالها وعدم تحمل مسؤولياتها في مكافحتها”
وأشار بري في تصريحات على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف أوردتها صحف لبنانية عدة الى جهاز للتشويش على الاتصالات تم شراؤه بقيمة 750 ألف دولار منذ سنوات للتشويش على شبكة التواصل بين سجن رومية والجماعات الإرهابية لكن حتى الآن لم يتم استخدامه “حيث بقيت الأبواب مشرعة بين هؤلاء ولا أحد يسأل عن هذه المهزلة”
وتطرق بري إلى أوضاع موجودة في السجن حيث “لا توجد أبواب في أقسام عدة فيه ويمارس السجناء ما يريدونه ويقررونه” مؤكداً أن مسؤولية البعض عن التقصير الحاصل تلتقي مع ما تقدم عليه العناصر الإرهابية والتكفيرية
ووصف بري أحد الأجنحة في سجن رومية بـ الفندق الذي يتمتع نزلاؤه بكل متطلبات العيش والحياة ويتواصلون مع عائلاتهم وجماعاتهم في لبنان والخارج ويتابعون ما تقدم عليه جبهة النصرة و داعش الإرهابيان عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي
وقال “ثمة من يدير منهم مجموعات ارهابية داخل السجن وبحماية من البعض في الدولة بفعل التساهل حيال هؤلاء وعدم ضبطهم”
ولفت بري إلى تفضيل الإرهابيين سجن رومية عن غيره من السجون مشيراً إلى الشروط التي طرحتها أخيرا الجهات الخاطفة للعسكريين في عرسال والتي طالبت بالعمل على نقل عدد من السجناء الموجودين عند الجيش في سجن وزارة الدفاع إلى رومية بسبب الخدمات المتوافرة فيه
وقال بري ..”إن مسؤولية السلطات لا تطبق ولا تقوم الأخيرة بالدور المطلوب منها وعلى أكمل وجه وهذه المناخات تساعد في التطاول على الجيش من خلال التحريض عليه أو إقدام البعض على خلق شرخ بينه وبين المكونات اللبنانية” محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية بعض المظاهر غير السليمة في السجن
من جهة أخرى رفض رئيس مجلس النواب توصيف حال العسكريين الذين تركوا مراكزهم العسكرية وانقطعوا عنها وانضموا إلى جبهة النصرة بالانشقاق معتبراً ان ذلك يعد “فراراً من الخدمة” لن يؤثر على الجيش الذي يملك ثقة كبيرة في مجموع جنوده وعائلاتهم التي تذرف الدماء والدموع والتضحيات بغية رفع راية المؤسسة العسكرية في ظل حماسة الشباب اللبناني للتطوع في صفوفها
وشدد بري على ان ثمة من يعمل منذ زمن على استهداف المؤسسة العسكرية مؤكداً أن عمليات الفرار الأخيرة التي نفذتها حفنة من الجنود كانت لديهم في الأصل مشكلات في قطاعاتهم العسكرية وبعضهم محال الى المحكمة العسكرية هي مجرد حالات فردية لن تؤثر على المؤسسة ومعنويات أفرادها من جنود وضباط
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/15