إستمرار المعارك في عين العرب ومقتل قيادي كبير في داعش
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/14
##################################
تستمر الاوضاع الميدانية في عين العرب "كوباني" السورية الحدودية مع تركيا على حالها من السخونة التي انتجتها المعارك الضارية بين مقاتلي الحماية الكردية من جهة ، وجماعة "داعش" الإرهابية التي تحاول التقدم داخل المدينة
ويقوم إرهابيو "داعش" بتعزيز مواقعها في الأحياء التي دخلتها بينما استطاع المقاتلون الأكراد من وقف تقدم المجموعات الإرهابية
وبينما تستمر المعارك على الارض استمرت بالمقابل غارات طائرات التحالف الأميركي على مواقع لداعش في المدينة ، ومن خلال السحب السوداء وحجمها يمكن معرفة مصدرها ، إلا أنها وعلى الرغم من قوتها التدميرية لم تؤدي إلى وقف تقدم داعش ، التي عمدت عناصرها إلى اعتماد اساليب التخفي والتمويه، مقابل دعوات مستمرة وعاجلة يطلقها الأكراد لدول التحالف بتقديم السلاح النوعي
الى ذلك تمكن عناصر وحدات حماية الشعب الكردي في عين العرب من قتل الإرهابي المدعو "صدام الجمل" احد امراء "داعش" في كمين بالمدينة . كما نجح المقاتلون الاكراد في استرجاع موقعين كانت جماعة "داعش" استولت عليهما في وقت سابق . فيما تصدى الاكراد لهجوم واسع لمسلحي داعش كان يستهدف التوغل داخل المدينة ما اوقع 12 قتيلا في صفوف الإرهابيين
وأفادت مصادر اعلامية يوم امس الاثنين مقتل المدعو "صدام الجمل" احد امراء "داعش" في كمين لوحدات حماية الشعب الكردي في عين العرب
وقد ذاع صيت صدام الجمل واخوته ومرتزقته بعد حصولهم على اموال تقدر باكثر من مليار ونصف ليرة سورية جمعها عن طريق سماسرة له بالخارج بعد ان ادعى في بداية الازمة السورية بانه يعمل لصالح جبهة النصرة وقد جمع الملايين بهذه الطريقة
وقد استخدم العديد من اللصوص لمساعدته في خارج سوريا ليتم جمع الاموال واقتسامها فيما بينهم ومن تلك الاسماء التي كانت تسمسر لصالح هذا اللص وشركاء له في هذه الجريمة ومنهم زياد سطم الراوي ونجيب الزرقان وهما يقيمان في فرنسا واعضاء في المجلس الوطني السوري احدهم عن ديرالزور والاخر عن درعا
وأخفقت غارات التحالف الأميركي في الحد من قدرات داعش بعد استهدافها للأحياء الجنوبية لعين العرب وليس اماكن تمركزِ الارهابيين
تركيا تنفي السماح باستخدام قاعدة انجرليك لضرب داعش
##################################
وفي سياق متصل.. نفت مصادر تركية التوصل لاتفاق يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك لشن غارات على عناصر داعش الارهابية في سوريا والعراق
وقالت مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو إنّ الاتفاق الذي تم التوصل اليه يشمل تدريب المسلحين فقط دون أن يذكر استخدام القاعدة الجوية من قبل القوات الاميركية
وكانت مستشارة الأمن القومي الاميركي سوزان رايس قد اعلنت موافقة انقرة على السماح لقوات التحالف باستخدام قواعدها لتنفيذ غارات جوية في سوريا والعراق
وترفض تركيا في الوقت الراهن الانضمام الى التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بذريعة ان الغارات الجوية ضد مقاتلي تنظيم داعش قد تعزز معسكر الرئيس السوري بشار الاسد
واشترطت السلطات التركية قبل المشاركة اقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي في شمال سوريا وتدريب وتسليح ما يسمون "مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة" واعادة التأكيد على ان الهدف هو قلب نظام دمشق
وتتجه اصابع الاتهام نحو تركيا في دعم وتسليح "داعش" وفتح حدودها امام العناصر الارهابية للالتحاق بالتنظيم الارهابي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/14
