حزب الشعب الجمهوري التركي ينشر وثائق تثبت دعم أردوغان لـ "داعش"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/14
##################################
عرض بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي وثائق رسمية تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي وقال إن هذه الوثائق “توثق خيانة حكومة هذا الحزب للوطن”
ونقلت صحيفة يورت عن تزجان قوله في مؤتمر صحفي عقده في فرع حزب الشعب الجمهوري بمحافظة ايدين إن “الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو طالبا بابراز وثائق تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي ونحن نملك الوثائق حول كل كلمة نقولها”
وأشار تزجان إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية بذلت كل ما بوسعها من أجل تحويل تركيا إلى جزء من الأزمة في الشرق الأوسط وللأسف نجحت في جر تركيا إلى جحيم الشرق الأوسط حيث لقي 40 شخصا بينهم رجال شرطة حتفهم إثر الأحداث التي وقعت في تركيا الأسبوع الماضي
وعرض تزجان محاضر تحقيق تتضمن افادات المدعي العام الذي سمح بتفتيش شاحنات جهاز المخابرات التركي التي تم توقيفها في مدينة اضنة بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية في سورية وإفادات سائقي الشاحنات قائلا “هذه هي الوثيقة الرسمية للخيانة الوطنية وهي عبارة عن محضر تحقيق يتضمن الإفادات الرسمية التي أدلى بها المدعي العام عزيز تاكجي الذي أقيل من مهامه للنيابة العامة العسكرية”
وأشار تزجان إلى توقيف شاحنات في بلدة كيركخان التابعة لمحافظة اسكندرون بعد التبليغ عن حملها السلاح للمجموعات الإرهابية المتطرفة بينما تدخل المحافظ ووزيرا الداخلية والعدل ورئيس الوزراء لوقف أعمال تفتيش الشاحنات بذريعة انها تابعة لجهاز المخابرات
ولفت إلى توقيف شاحنات في مدينة اضنة بعد التبليغ عن حملها السلاح لتنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى بعد مرور 19 يوم على توقيف شاحنات في بلدة كيركخان
وقال تزجان مخاطبا رئيس الوزراء التركي الذي تساءل حول ما إذا كان يملك حزب الشعب الجمهوري وثائق تثبت تزويد حكومة حزب العدالة والتنمية إرهابيي “داعش” وتنظيم القاعدة بالسلاح “هذه وثيقة الدولة التركية الرسمية وقرار المدعي العام في أضنة حول توقيف وتفتيش الشاحنات المحملة بالسلاح”
ووفق مراقبين فإن ما سمي بضغوط امريكية على تركيا للمساهمة في دعم التحالف الذى تقوده واشنطن تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم تكن سوى لعبة إعلامية تمخضت فقط عن مباركة أمريكية لما قامت به تركيا عبر نحو أربع سنوات لدعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى سورية وتقديم الدعم والتدريب والتسليح والتمويل لها
ويتلقى تنظيم “داعش” الإرهابي مساعدات وتسهيلات كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية التي حولت أراضي تركيا إلى مقر وممر لعبور التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى سورية وقدمت لهم الدعم العسكري والطبي الأمر الذي تسبب بمظاهرات عارمة في الشارع التركي قابلتها قوات أمن أردوغان بالقمع الوحشي الذي أسفر عن مقتل عشرات المتظاهرين
مسؤولون أتراك سابقون: تدريب القوات التركية للإرهابيين على الأراضي التركية تصرف خطير من شأنه تحويل تركيا إلى ساحة حرب
##################################
إلى ذلك وصف مسؤولون أتراك سابقون سماح حكومة حزب العدالة والتنمية للقوات التركية بتدريب الإرهابيين تحت مسمى /معارضة سورية معتدلة/ بالأمر الخطير للغاية من شأنه أن يحول تركيا إلى ساحة حرب
وبهذا الصدد وصف حكمت تشتين وزير الخارجية التركي الأسبق موافقة حكومة العدالة والتنمية التركية على تدريب وتجهيز التنظيمات الإرهابية تحت مسمى /معارضة سورية معتدلة/ وبإشراف القوات التركية بالمسألة /الخطيرة للغاية/
وقال تشتين في تصريح لصحيفة جمهوريت التركية إن هذه “المجموعات المسلحة التي سيتم تدريبها وتجهيزها لا يعرف إلى جانب من ستقف في المستقبل” لافتا إلى انضمام الإرهابيين الذين دعمتهم أنقرة ودربتهم في الماضي إلى صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي وجبهة النصرة التابعة له
بدوره وصف ناجي باشتبه اللواء التركي المتقاعد تدريب التنظيمات الإرهابية من قبل القوات المسلحة التركية بأنه عمل غير لائق بها وقال “إن المجموعات المسلحة في سورية التي تدعي انها معتدلة تتحول إلى وحوش بعد تدريبها وتسليحها”
من جهته دعا أنكين ألتاي نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركي في تصريح لصحيفة يورت التركية الحكومة التركية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية بذريعة تدريب /معارضة معتدلة/
إلى ذلك دعا اونور اويمان السفير التركي المتقاعد إلى عدم تدخل تركيا بالشؤون الداخلية لسورية ودول الجوار منتقدا سياسة أنقرة في تدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية وتجهيزهم على الأراضي التركية مشيرا إلى أن التغاضي عن جرائم تلك التنظيمات الإرهابية من شأنه أن يحول تركيا إلى ساحة حرب
بدوره أكد عثمان أوزبك اللواء المتقاعد أن أي “تدخل في شؤون سورية يعتبر تحديا للشعب السوري الذي يعيش في دولة وحكومة شرعية”
إلى ذلك أكد الفريق المتقاعد أديب باشر في تصريح لصحيفة ايدينليك التركية أن تدريب التنظيمات الإرهابية على الأراضي التركية وتجهيزها هو تدخل في الشؤون الداخلية السورية بينما لفت العماد المتقاعد اسماعيل حقي بكين إلى أن المجموعات الإرهابية التي ستقوم القوات المسلحة التركية بالإشراف على تدريبها وتجهيزها ما هي إلا مجموعات “غير شرعية وبالتالي فإن الجيش التركي سيدرب الإرهابيين في نهاية المطاف”
وقال حقي بكين “إان تلك المجموعات الإرهابية التي تتكون من ألفي مقاتل ستدرب في معسكر خاص بتركيا على يد الضباط الأتراك وسترسل إلى سورية عبر تركيا بعد تجهيزها الأمر الذي يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية السورية”
طلاب جامعة مرمرة: لا أهلا ولا سهلا بأردوغان في جامعاتنا
##################################
في سياق آخر أكد طلاب جامعة مرمرة التركية رفضهم لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية القمعية ضد المواطنين الأتراك وتورطها في سفك دماء شعوب المنطقة
وقالت أندية الفلسفة والعلم والفكر الحر ونادي المحامين الاجتماعيين والفكر والنشاط الاجتماعي والثقافي الطلابية في بيان مشترك باسم طلبة الجامعة تحت عنوان “لا أهلا و لا سهلا بك يا أردوغان في جامعتنا”: “نرفض ونستنكر الزيارة التي قام بها أردوغان إلى جامعة مرمرة وألقى خلالها كلمة بمناسبة بدء العام الدراسي الأكاديمي”
واعتبر الطلبة أن “الإجراءات القمعية التي قامت بها السلطات من خلال إلغاء المحاضرات في كلية حيدر باشا ومنع الطلاب من الدخول إلى الكلية وإغلاق جميع الطرق المؤدية إليها خشية خروج الطلاب بمظاهرات احتجاجية ضد أردوغان نابع من خوف هذه السلطات لأنها تعلم أن الطلبة سيحاسبونه على قتل الشباب خلال الاحتجاجات في ميدان تقسيم والعمال الذين قتلوا في حادثة منجم الفحم بسوما و تورطه في سفك دماء شعوب الشرق الأوسط”
وشدد الطلبة على أنهم سيستمرون باحتجاجاتهم والتعبير عن رفضهم لسياسات أردوغان وحكومته حتى لو تم منعهم من الدخول إلى الجامعة اليوم معبرين عن رفضهم “لزيارة هذا الديكتاتور إلى جامعتهم”
يذكر أن المدن التركية تشهد منذ أيام مظاهرات عارمة احتجاجا على سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الداعمة لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية والتي حولت أراضي تركيا إلى مقر وممر لعبور عناصر هذه التنظيمات إلى سورية وقدمت لهم الدعم والتمويل والتسليح
وقابلت قوات أمن أردوغان هذه المظاهرات والاحتجاجات الشعبية بالقمع الوحشي الذي أسفر عن مقتل عشرات المتظاهرين وجرح آخرين إضافة إلى اعتقال المئات من المواطنين الأتراك
الموالون لتنظيم “داعش” الإرهابي يعتدون على جامعة اسطنبول والشرطة تعتقل عددا من الطلاب المعارضين للتنظيم
##################################
إلى ذلك اعتدت مجموعة موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي على كلية العلوم والآداب في جامعة اسطنبول اليوم بينما اعتقلت قوات الأمن التركية عددا من الطلاب المناهضين لـ “داعش” الذين عبروا عن رد فعلهم ضد التنظيم الإرهابي بدلا من اعتقال المعتدين
وقال موقع اودا تي فيالتركي “إن قوات الأمن التركية تتخذ التدابير الامنية المشددة في كلية العلوم والآداب في جامعة اسطنبول منذ اعتداء الموالين لتنظيم “داعش” الإرهابي على طلاب الكلية الأسبوع الماضي حيث منعت دخول مجموعة منهم إلى الجامعة يوم الجمعة الماضي بينما تغاضت صباح اليوم عن دخول أعضاء مجموعة تدعى “الشباب المسلم” إلى الكلية واعتدائهم على الطلاب”
وأكد الموقع أن قوات الأمن التركية اعتقلت الطلاب اليساريين المناهضين لـ “داعش” بدلا من اعتقال الموالين له الذين اعتدوا على طلاب الجامعة
فيما أشار موقع راديكال التركي إلى اعتقال نحو 42 طالبا في كلية العلوم والآداب بجامعة اسطنبول 9 منهم فقط أعضاء مجموعة “الشباب المسلم” ولفتت إلى ضبط ساطور وعدد كبير من العصي بحوزة الطلاب
وكان وزير الداخلية بحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا افكان علاء اعترف بمقتل 31 شخصا على الأقل وجرح 630 آخرين جراء قمع شرطته للمظاهرات المنددة بدعم الحكومة لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/14