ما اهمية تقدم الجيش السوري في وادي عين ترما؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/08
##################################
بدأ الجيش السوري بالتقدم في وادي عين ترما بعد استعادته بلدة الدخانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسيطر على دوار زملكا ليفصلها عن جوبر
واستغل الجيش السوري والدفاع الوطني، انهيار معنويات الجماعات المسلحة بعد خسارتها لمنطقة الدخانية بريف العاصمة، سريعاً ليحققا تقدماً هاماً باتجاه وادي عين ترما المنطقة المتاخمة للبلدة المحررة
وحقق الجيش السوري والدفاع الوطني سيطرة بنسبة كبيرة على هذا المحور وسيطرة نارية على ما تبقى منه، والابنية العالية فيه هي مؤشر لمنطقة عين ترما التي يفصلها وادي عن الدخانية
حيث استطاع الجيش السوري والدفاع الوطني خلال عملية تطهير الكباس والدخانية، السيطرة على مساحة كبيرة من وادي عين ترما، مشيراً الى ان معنويات المسلحين منهارة جداً وهم في حالة فرار امام الجيش
وقام المسلحون في الدخانية بتفخيخ الابنية ومن ثم تفجيرها لمنع تقدم القوات البرية وهذا ما تسبب دماراً كبيراً، حيث شهد الحي الشعبي مأساة كبيرة عندما عادوا الاهالي لتفقد بيوتهم ما ان سمعوا بتحرير المنطقة ليجدوا لا شيء
فيما أفاد المدنيون أن المسلحين دمروا البيوت وهجروا اهالي الحي، لافتين ومتسائلين هل هذه الحرية التي يريدها هؤلاء المسلحين؟
وسائل الإعلام رصدت احد الانفاق التي تم اكتشافها والذي يصل بين منطقة الدخانية ووادي عين ترما، كان يعتبر احد خطوط الامداد الرئيسية للمسلحين الذين يحاولون نقل المخطوفين الى المقلب الاخر
وتشهد انجازات الجيش السوري حالة تسارع، فبعد انجاز الدخانية حقق تقدماً كبيراً في وادي عين ترما، يقابله السيطرة على دوار زملكا حيث تمت استعادة السيطرة على المنطقة المواجهة لجسر زملكا شرقي جوبر، بما فيها من كتل ابنية، وبالتالي تم وضع مسلحي عين ترما بين فكي كماشة
اعادة الاستقرار لحي الدخانية تشكل اهمية خاصة من حيث قطع الامداد عن مسلحي عين ترما وايقاف تهديد المسلحين للمناطق المتاخمة، خاصة لمئات الالاف المدنيين من المدنيين في جرمانا وما حولها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/08