إيران تدين بشدة الجريمة الإرهابية بحق الأطفال في حمص.. موسكو: جريمة دموية لا سابق لها.. بان كي مون: أقصى درجات العربدة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/02
##################################
تواصلت الإدانات للتفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع المدارس في حي عكرمة بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى
وأدانت روسيا بأشد العبارات اليوم التفجيرين الارهابيين وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية اليوم إن “موسكو تدين بأشد الحزم هذه الجريمة الدموية التي لا سابق لها والتي راح ضحيتها القسم الأقل حماية بين سكان سورية المسالمين أي الأطفال وهو ما يثير الاستياء على وجه الخصوص ” واصفة الجريمة الإرهابية النكراء بأنها فظيعة
وأضاف البيان.. نعبر عن تعازينا العميقة لأقارب وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين
وشددت الخارجية الروسية على ان إحراز نصر فعلي على الإرهابيين في سورية لا يكون “بالغارات الجوية للولايات المتحدة وحلفائها دون تفويض من مجلس الأمن الدولي وموافقة السلطات السورية الشرعية وإنما بالجهود الموحدة لجميع دول العالم على أساس القانون الدولي المعترف به” مؤكدة انه لا يمكن تجاوز الأزمة في سورية إلا عبر إحراز وفاق سوري وطني و”تسوية سياسية”
وأضاف بيان الخارجية الروسية .. ندعو مجددا جميع القوى التي تملك تأثيرا على سير الأحداث في سورية الى تبني موقف دقيق لا يحتمل التأويل بما يخدم مصالح التوصل الى مثل هذه “التسوية” عبر حوار سوري سوري داخلي واستئناف العملية السياسية التي انطلقت من جنيف
كما أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرين الإرهابيين ودعت المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم في تصريح لها الدول التي تدعي محاربة الارهاب الى وقف دعمها المالي والتسليحي للإرهابيين بدلا من الحركات الاستعراضية في مجال مكافحة الارهاب مؤكدة إدانة ايران الشديدة للجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال و تعاطفها مع الحكومة والشعب في سورية وذوي الضحايا
وأعربت افخم عن استنكارها واسفها لصمت الامم المتحدة على الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الارهابية المدعومة خارجيا بحق الشعب السوري ولعدم اكتراث المنظمة الدولية حيال الجهات الداخلية والخارجية الضالعة في هذه الجرائم الارهابية في سورية
ولفتت أفخم إلى أن هذا العمل الارهابي يعد واحدا من مئات الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الخارج بحق الشعب السوري وخاصة ضد النساء والاطفال الابرياء مؤكدة أن وراء هذه الجرائم “آياد أخفت نفسها تحت غطاء التحالف ضد الإرهاب”
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين. ووصف كي مون في بيان قرأه المتحدث باسمه وورد في موقع الأمم المتحدة العمل الإرهابي بأنه من “أقصى أعمال العربدة” وقدم تعازيه لأسر الضحايا
ولفت البيان إلى أن كي مون جدد دعوته “جميع الأطراف في سورية لوقف العنف وناشد جميع اللاعبين السوريين والإقليميين والدوليين من أجل مضاعفة جهودهم لإنهاء الأزمة في سورية والمساعدة في التوصل إلى حل سياسي طال انتظاره”
وزارة الأوقاف: تتنافى مع الدين والفطرة السليمة والعقل والمنطق
##################################
كما أدانت وزارة الأوقاف التفجيرين الإرهابيين
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذه الاعتداءات الإرهابية التي تجرمها الشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية جميعا تتنافى مع الدين والفطرة السليمة والعقل والمنطق
ولفت البيان إلى أن “التنظيمات الارهابية المسلحة مما يسمى داعش وجبهة النصرة وغيرهما التي لا تمت إلى الإسلام بصلة” حرمت أبناء وأسر وأطفال سورية عامة فرحة العيد وحولته إلى أيام حزن وجراح عميقة
ورأت الوزارة أن الاعتداءات التي يقوم بها الإرهابيون على المدارس والمنشآت والمرافق الحيوية والعامة تعبير واقعي عن حقدهم الحقيقي وسعيهم لتنفيذ مخططات أسيادهم من ظلمة وطغاة الأرض
وأهاب البيان بخطباء المنابر “أن يبينوا للناس من خلال خطب الجمعة والعيد موقف الإسلام الصحيح من هذه الأعمال التكفيرية الآثمة وإبعادها على الأمة والوطن والدين وكيف سلبت فرحة العيد من أسرنا وأطفالنا”
اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية: يعبر عن الحقد الذي يكنه الإرهابيون المرتزقة تجاه الأطفال عماد المستقبل
##################################
بدورها أدانت اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية التفجيرين الإرهابيين. وأكدت اللجنة فى بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن ” هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يتنافى مع جميع الديانات والشرائع السماوية يعبر عن الحقد الذي يكنه الإرهابيون المرتزقة تجاه الأطفال عماد المستقبل وهم يتلقون العلم والمعرفة”
ودعت اللجنة السوريين ” إلى الاندماج صفا واحدا لحمل السلاح مع الجيش العربي السوري لمحاربة التكفيريين الذين يأتون من كل حدب وصوب للتآمر على الشعب السوري” مؤكدة أن هؤلاء المجرمين بحقدهم الاعمى يعبرون عن أفلاسهم في تحقيق ما يصبون إليه من خلال عملهم الإجرامي بحي عكرمة
وأكدت اللجنة ان الجيش العربي السوري سيقف بالمرصاد ويقضي على كل من يقوم بهذه الأفعال والاعمال الإجرامية من مخططين وممولين ومرتكبين ومن خلفه الشرفاء والوطنيون من السوريين
الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: العمليات الإرهابية لا تعكس إلا فشل الإرهابيين
##################################
من جهته أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بشدة التفجيرين الإرهابيين
وأكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان “أن العمليات الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ودور العلم والعبادة ورياض الأطفال ومدارسهم لا تعكس إلا فشل الإرهابيين في تحقيق حلمهم بتغيير معالم المنطقة”
وأعرب الاتحاد عن تقديره لانتصارات الجيش والقوات المسلحة المتتالية التي يحققها بإعادة الأمن والاستقرار إلى المدن والبلدات السورية داعيا إلى “المحبة والسلام وتكثيف الجهود من أجل مقاومة الإرهاب وتمتين الجبهة الداخلية من خلال الحوار الوطني بين أبناء سورية”
بدوره رأى حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية في بيانه “أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن الفكر الظلامي التكفيري والحقد الأسود الذي يوغل صدور المنتمين إليه على كل من يعارضهم أو يخالفهم أو يرفض فكرهم وتعبير واضح عن أهداف مرتكبيها الذين يستهدفون أطفال سورية باعتبارهم غدها ومستقبلها المنتظر”
وحمل الحزب مسؤولية زهق دماء أطفال سورية “للإدارة الأمريكية وحكومة أردوغان والملك السعودي باعتبارهم رعاة الإرهاب الذي يدعمون تحالفهم لمحاربته كذبا وزورا”
نقابات واتحادات: جريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية
##################################
كما أدانت منظمة طلائع البعث وجامعة دمشق بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس في عكرمة بحمص
وأكدت منظمة طلائع البعث في بيان لها اليوم أن “استهداف مدرسة الأطفال في حي عكرمة بمحافظة حمص يكشف مدى العجز والفشل الذي وصلت إليه التنظيمات الإرهابية متعددة الجنسيات التي تستهدف سورية بالنيابة عن مشغلين أكثر جبنا وعهرا وفجورا منهم” لافتة إلى أن سورية كانت ولا تزال وستبقى تنهض بابناء شعبها نحو العلا مستندة إلى تاريخها الثقافي والاجتماعي الممتد عبر الاف السنين
وأضافت المنظمة في بيانها أن ” الإرهابيين استهدفوا الأطفال في مدارسهم ليقتلوا فيهم ما تعلموه عن وطن لا يعرف إلا الحياة والمقاومة ولا يرضى بالحقد الأسود والبغضاء”
وفي بيان مماثل أكدت جامعة دمشق أن التفجيرين جريمة إرهابية تضاف إلى السجل الإجرامي لعصابات الغدر والتكفير الوهابي في إطار هجمتها الشرسة على أبناء هذا الشعب مبينة انه ليست المرة الأولى التي يطال الإرهاب فيها الاطفال الابرياء في مدارسهم لاغتيال فرحهم وحبهم للحياة
وأشارت الجامعة في بيانها إلى” أنها بإدارتها وأساتذتها وطلابها ستمضي قدما في العملية التعليمية متحدية الظروف لمواجهة هذا العدوان الغاشم على شعبنا ومؤمنة بأن الانتصار على الإرهاب سيكون من خلال العلم والمعرفة “وأن” هذه الجرائم لن تضعف عزيمتنا وارادة شعبنا وانما ستزيدنا اصرارا على تحرير الوطن من رجس التفكيريين”
بدوره أدان الاتحاد العام للفلاحين الجريمة الإرهابية بحق أطفال المدارس في حي عكرمة بحمص
وقال الاتحاد في بيان.. “إن هذه الجريمة تفوق في فظاعتها جرائم النازية” مضيفا إنها تأتي “مع تتالي انتصارات جيشنا البطل على قوى الإرهاب وسحق فلوله في ساحات المعارك حيث لم يجد الإرهابيون متنفسا لهزيمتهم وحقدهم على الوطن والشعب سوى أدواتهم الإجرامية الجبانة فعمدوا إلى التفجيرين الإرهابيين”
وشدد البيان على أن اتحاد الفلاحين يدين “بأشد عبارات الاستنكار تلك الجريمة” مؤكدا أن “يد الشعب السوري ستطال المجرمين أينما كانوا وسينالون العقاب الذي يليق بهم وسيلعنهم الشعب والتاريخ”
من جهتها أدانت نقابة أطباء الأسنان بشدة التفجيرين الإرهابيين .وبينت النقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم ” أن يد الظلام التي تستهدف الأطفال الأبرياء تخاف من جيل المستقبل الذي بات يدرك حقيقة إرهابهم”
وأكدت النقابة أن “اليد الغاشمة التي نالت في الأمس من الأطفال في إدلب والغوطة الشرقية واليوم في حمص سيتم بترها واستئصالها يدا بيد وعبر التحام ووقوف الشعب السوري مع جيشه وحكومته”
حركة الاشتراكيين العرب: جريمة تأتي في إطار التصعيد الإرهابي الذي يستهدف السوريين ويقتل الأطفال
##################################
بدورها أدانت حركة الاشتراكيين العرب بشدة التفجيرين الإرهابيين. وذكرت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه “أن هذه الجريمة البشعة تأتي في إطار التصعيد الإرهابي الذي يستهدف السوريين ويقتل الاطفال بتفجيرات جبانة انتقاما من الشعب الذي يتصدى بجيشه وقواته المسلحة لأبشع حرب إرهابية في التاريخ”
وبينت الحركة ان جرائم الارهابيين على اختلاف انتماءاتهم وتسمياتهم فاقت كل توصيف معتبرة أن التنظيمات الإرهابية التي صنعتها ومولتها وسلحتها أمريكا ودول الخليج وتركيا تمارس نفس أساليب القتل والارهاب والتدمير وتنفذ مخططا واحدا يصب في خدمة الأطماع الأمريكية الصهيونية وتهدف إلى اضعاف محور المقاومة وتفتيت المنطقة إلى دويلات وإمارات خاضعة للسيطرة الأمريكية الصهيونية
ودعت الحركة جميع المنظمات الدولية إلى إدانة هذه العمليات الإرهابية وملاحقة ومعاقبة القتلة محملة داعمي الإرهاب مسؤولية هذه الجرائم البشعة
وأكدت الحركة أن سورية ماضية في طريق الصمود والمقاومة ضد قوى الإرهاب التكفيري الذي سيرتد حتما على صانعيه وداعميه الذين يتاجرون بمبادئء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهم منها براء
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/02