الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    قصيدة: لا تقتلوا الشام فالعروبة دون الشام تندَحرُ ، للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

     قصيدة: لا تقتلوا الشام فالعروبة دون الشام تندَحرُ ، للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي Empty قصيدة: لا تقتلوا الشام فالعروبة دون الشام تندَحرُ ، للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    مُساهمة  SYRIANA الإثنين يناير 28, 2013 12:21 am


    قصيدة: لا تقتلوا الشام فالعروبة دون الشام تندَحرُ ، للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي
    ############################

     قصيدة: لا تقتلوا الشام فالعروبة دون الشام تندَحرُ ، للشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي Palestine_fla-1

    نظم الشاعر والاكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي رائعة شعرية استنكر فيها تآمر الجامعة العربية واعراب النفط بزعامة صهيونية على الشام التي تعد عزاً ومنعة ً للعرب، قائلا في مطلعها :

    (لا تقتلوا الشام فالتاريخ علّمنا أن العروبة دون الشامِ تندَحر. فأمة العرْب لا تفْنى بلا قطَر لكنها دون رُمحِ الشام تنكسِر). ليختمها (يا شام صبرا، فإن الغدْرَ دَيدَنهم كم مرة لتراب القُدس قد غدَروا).

    وفيما يلي نص قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي :

    لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ
    اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
    والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ
    ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
    وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ
    ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
    كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ
    فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
    فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ
    قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
    فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا
    والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
    فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ
    كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
    وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا
    هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
    هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ
    اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
    عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ
    لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
    لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

    ***

    لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
    فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
    ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ
    لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
    يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ
    قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
    فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ
    عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
    فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ
    يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
    مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا
    هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
    هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
    هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ
    وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ
    أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ
    وقـَــتـْلـُهم طــاعة ٌ للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ
    فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
    ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ

    ***

    لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
    لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
    يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!
    ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
    ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ
    حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
    ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ

    ***

    يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
    تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:38 am