البعثة الدائمة لسورية في مكتب الأمم المتحدة بجنيف: بيلاي تواصل تجاهل دور الإرهابيين في نشوء واستمرار الأزمة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/11
##################################
انتقد القائم بالأعمال بالنيابة لدى البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف محمد المحمد استمرار المفوضة السامية لحقوق الانسان في المنظمة الدولية نافي بيلاي بتجاهل دور المجموعات الإرهابية المسلحة في نشوء واستمرار الأزمة في سورية والمساواة بين دولة ذات سيادة تمارس واجبها الدستوري في حماية مواطنيها وهذه المجموعات المدعومة من بعض الدول مستغربا امتناع المفوضة عن القيام بواجبها في إدانة الجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات
جاء ذلك في بيان الجمهورية العربية السورية خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان السادسة والعشرين التي عقدت أمس في جنيف ردا على إدعاءات بيلاي بتجاهل الحكومة السورية لدعوات إنهاء العنف وتحقيق حل سلمي ودائم للأزمة وحديثها عن الوضع في محافظة حلب
وقال المحمد "استمعنا اليوم لبيان المفوضة السامية التي لم تكتف كعادتها بتجاهل دور الإرهابيين في نشوء واستمرار الأزمة في سورية والتغطية على ما يمارسونه من جرائم وانتهاكات بل دأبت على المساواة بين دولة ذات سيادة تمارس واجبها الدستوري في حماية مواطنيها وعصابات إرهابية مسلحة تدعمها دول راعية للارهاب عدد منها اعضاء في هذا المجلس لتدمير الدولة السورية" مؤكدا أن "إشارة المفوضة لقوى خارجية وتدفق مقاتلين أجانب كسبب لتأجيج الأزمة هي خطوة متأخرة و غير كافية" ولاسيما أن بيلاي "مازالت تفضل الاعتماد في بياناتها وتقاريرها غير المهنية والمنحازة عن سورية على مصادر مزيفة وغير موثقة وهي بذلك تغطي على جرائم الإرهابيين"
وأوضح المحمد أن ما يجري في حلب "هو عقاب جماعي تفرضه الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها والتي اعترفت بقطعها المياه عن المدنيين لأنهم وقفوا إلى جانب الدولة" لافتا إلى أن المفوضة "تناست أن تشير لمئات الأبرياء الذين استشهدوا جراء اطلاق الارهابيين الهاون والصواريخ العشوائية على المناطق الآمنة"
و شدد المحمد على أن "الواجب المهني والأخلاقي يفرض على بيلاي أن تعترف بهذه الحقيقة وتدين الإرهابيين ومن يدعمهم إلا أن إصرارها على تجاهل مسؤوليتهم عن أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان ونشوء الاحتياجات الانسانية في سورية يناقض المبادئ التي ينبغي ان تحكم عملها ولهذا تتطلع سورية ان يلتزم خلف بيلاي بمبادئ الحياد والنزاهة والموضوعية"
وردا على ادعاء المفوضة بان الحكومة السورية تجاهلت النداءات لإيجاد حل سلمي للأزمة ذكر المحمد بأن "الحكومة السورية دعت منذ البداية لحوار وطني كوسيلة لحل الأزمة و شاركت بكل جدية في مباحثات مؤتمر جنيف وبادرت لإحقاق عمليات المصالحة والتسوية من أبرزها الاتفاق الأخير الذي ادى لعودة الأمن والأمان لحمص القديمة بعد خروج المسلحين منها وتسوية أوضاع العديد منهم"
وختم المحمد بالقول "إن وعي الدولة السورية واضطلاعها بمسؤولياتها وحرصها على أمن مواطنيها أدى لنجاح هذا النوع من المصالحات بين السوريين وهي ستعتمدها كسبيل ناجع وجدي لإنهاء الأزمة"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/11