القيادتان القومية والقطرية لحزب البعث: ما بعد الثالث من حزيران ليس كما قبله.. السوريون فرضوا إرادتهم بحرية وديمقراطية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/06
##################################
أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الاستحقاق الوطني التاريخي لانتخابات رئاسة الجمهورية الذي جرى في موعده المحدد تطبيقا للدستور يشكل حجر الأساس للحل السياسي الذي يريده أبناء الشعب السوري
واعتبرت القيادة القومية في بيان لها أمس "أن يوم الاستحقاق الدستوري كان يوم اجماع وطني تدفق فيه الملايين من أبناء الوطن وفي بلدان الاغتراب إلى صناديق الاقتراع حيث قالوا كلمتهم فكان قرارهم لا يعلوه أي قرار"
وأضافت أن المواطنين الذين خرجوا من مختلف البلدات والقرى والجامعات ومراكز العمل في مسيرات شعبية وأقاموا المهرجانات على امتداد أرجاء الوطن "أكدوا دعمهم المطلق لنهج الدكتور بشار الأسد وأسلوب تفكيره ودرايته في إدارة واحدة من أصعب الأزمات التي عاشتها سورية وتمكين سياستها وهو ما أفشل محاولات قوى الهيمنة والسيطرة والقوى التكفيرية في النيل من صمودها ومواقفها المبدئية الثابتة"
وأشارت القيادة القومية إلى أن التفاف الشعب السوري بمختلف فئاته وفعالياته حول الدكتور بشار الأسد انما هو التزام بخط سياسي مبدئي تجاه القضايا المصيرية للامة العربية والدفاع عنها واختيار للنهج القومي الثابت لسورية الهادف الى تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة
ولفتت إلى أن "فوز الدكتور الأسد ضمان لبقاء سورية قلب العروبة في وجه العدو الصهيوني ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين والوقوف في وجه المشروع الذي يستهدف سورية والأمة العربية وانتصار محور المقاومة الذي لن يسمح للمشروع الأمريكي بأن يحقق أجندته في زرع الارهاب والفكر التكفيري الظلامي في سورية وغيرها من البلدان العربية"
وأضافت "هذا الفوز يعني استمرار العمل بمختلف الوسائل والصيغ لتحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة والاستمرار في ترسيخ دور سورية القومي لأجل الوحدة العربية بما يضمن ارتقاء الأمة ونهضتها"
وأوضحت القيادة أن "اختيار الدكتور الأسد رئيسا للجمهورية إنما هو اختيار لرمز وطني وقومي وقائد استراتيجي تربى في مدرسة حزب البعث العربي الاشتراكي حامل المشروع القومي النهضوي العربي الذي يسعى لغد افضل للامة العربية كما أنه اختيار لقائد يقود جيشا باسلا يتصدى لكل من يريد ببلده ووطنه وأهله سوءا"
وأكدت أن اختيار الدكتور الاسد يشكل الضمانة لوحدة الوطن والأمل بخلاص البلاد من أزمتها الراهنة وطرد المرتزقة الإرهابيين من أرضها وهو الضامن لوحدة الجيش العربي السوري الذي يروي بدماء شهدائه الكرام تراب الوطن الغالي
وذكرت أن "جماهير الشعب السوري أرسلت عبر اختيارها للدكتور الأسد رئيسا لسورية رسالة واضحة للعالم مفادها أن الشعب العربي السوري عبر عن خياره المستقل والسيادي ومحبته لقائده بروح عالية من الوعي والمسؤولية وأكدت على خيارها من أجل بناء المشروع القومي العربي والنهضوي المناهض للمشروع الصهيو أمريكي الذي يرمي إلى تدمير المنطقة"
واختتمت القيادة القومية للحزب بيانها بالقول "نبارك للشعب السوري الذي فرض إرادته بحرية وديمقراطية ونهنئ الأمة العربية بقائد يحمل همومها ويناضل مع شعبه واحرار العالم لعزة هذه الأمة ورفعتها واستعادة دورها الحضاري الإنساني خدمة للبشرية جمعاء"
القيادة القطرية لحزب البعث: الشعب العربي السوري أعطى الاذن لعصر عربي جديد والمرحلة القادمة تتطلب الاستمرار في تعزيز الروح الوطنية
##################################
من جهتها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن مشاركة الشعب السوري في الانتخابات وخياره الذي عبر عنه كان من أجل سورية وتاريخها وحاضرها ومستقبلها
واعتبرت القيادة في بيان لها أن "ما بعد الثالث من حزيران ليس كما قبله فالشعب العربي السوري أعطى الاذن لعصر عربي جديد بأن يبدا قد تطول ولادته بسبب سياسات الاستعمار الجديد والصهيونية والاتباع الاذلاء في بعض الأنظمة العربية لكن الولادة أضحت حتمية ما دام الشعب يدفع بتضحياته الغيرية ثمن بطاقة دخول هذا العصر إلى الواقع"
ورأت القيادة أن "هذا العصر يليق بالأمة العربية الواحدة ويعبر عن حقيقة رسالتها الخالدة التي ما أن يظن العالم أنها غابت حتى يقوم أبناؤها الأشاوس بتحقيق البعث من جديد"
وقالت القيادة القطرية "لم يكن أحد يتوقع في هذا العالم هذه الاستجابة الوطنية في إطار معركة الاستحقاق الرئاسي داخل سورية وخارجها سوى السوريين أنفسهم الذين تجري في عروقهم دماء الأباء والعزة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم وصولا في سفر الماضي إلى بدايات التاريخ حيث كان للسوريين كلمتهم الفصل في المراحل والعصور جميعها وها هو هذا الشعب الأبي يعزز العمل في إطار الأمل ليستولد الواقع الافضل من رحم الألم"
وأضافت "إن الملايين اختاروا الدكتور بشار الأسد قائدا لهذه المرحلة لأنه يمثل في شخصه وفكره وفعله جوهر إرادتهم وخير تطلعاتهم ويعبر بحكمته وشجاعته عن ثقافة هذا الشعب الذي يعرفه التاريخ كما يعرفه العصر رمزا للإباء والكرامة"
ولفتت إلى أن المرحلة القادمة تتطلب الاستمرار في تعزيز الروح الوطنية والتقدم نحو جعل مدرسة سورية النضالية شعلة لكل أبناء الأمة في التوجه نحو المستقبل العربي الذي يليق بهذه الأمة ومكنوناتها الحضارية
واختتمت القيادة القطرية للحزب بيانها بالقول "إن حزب البعث العربي الاشتراكي يهنئ أبناء الشعب السوري وجماهير الأمة العربية وشرفاء العالم وأحراره بهذا الانتصار الذي يتوج انتصارات بواسل جيشنا في الميدان والذي يجعل من الانتصار النهائي واقعا حتميا مهما طال الزمن وكبرت التضحيات"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/06
