الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    المقداد: اتفاق أمريكا وتركيا على تدريب إرهابيين يعني إفشال خطة دي مستورا قبل أن تبدأ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    المقداد: اتفاق أمريكا وتركيا على تدريب إرهابيين يعني إفشال خطة دي مستورا قبل أن تبدأ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty المقداد: اتفاق أمريكا وتركيا على تدريب إرهابيين يعني إفشال خطة دي مستورا قبل أن تبدأ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA السبت فبراير 21, 2015 5:34 pm





    المقداد: اتفاق أمريكا وتركيا على تدريب إرهابيين يعني إفشال خطة دي مستورا قبل أن تبدأ

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/21
    ##################################

    المقداد: اتفاق أمريكا وتركيا على تدريب إرهابيين يعني إفشال خطة دي مستورا قبل أن تبدأ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 1in2tf

    اعتبر الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن اتفاق أمريكا وتركيا على تدريب وتسليح الإرهابيين مما يسمى “المعارضة المعتدلة” يعني إفشال خطة المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا قبل أن تبدأ ويعكس أيضا فشل أردوغان واستخباراته وتعاونه المكشوف مع المجموعات الإرهابية في تحقيق أحلام الزعيم الإخونجي في النيل من صمود سورية

    وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم بعنوان “واهم من يعتقد أن المؤامرة الإرهابية الأمريكية/ التركية الجديدة ستنجح “..” إن هذا الاتفاق هو حكم مسبق من قبل هذه الدول على فشل مهمة المبعوث الخاص التي دعمتها سورية وستبذل كل جهد بغية إنجاحها” موضحا أن الهدف من هذا الاتفاق وغيره إعطاء دفعة جديدة للإرهابيين لاختبار صمود سورية وإطالة أمد الأزمة فيها واستنزافها لإتاحة الفرصة أمام “إسرائيل” لبسط هيمنتها على المنطقة

    وأشار المقداد إلى أن على الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها أن تخجل من الموافقة على خطة دي ميستورا بينما تلتف عليها عملياً في وضح النهار من خلال قرار تدريب الإرهابيين بالتعاون مع تركيا وغيرها لتوظيف مزيد من القتلة وإرسالهم إلى سورية لافتا الى التناقض الواضح بين الموقفين التركي والأمريكي إذ اعتبر وزير خارجية نظام أردوغان أن الهدف من عملية التدريب والتسليح هو محاربة الدولة السورية بينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن الهدف هو محاربة “داعش”

    وأكد المقداد أن الحقيقة أصبحت أكثر من جلية في أن “الساسة الأمريكيين هم الذين يؤمنون الحماية الحقيقية لهذه التنظيمات الإجرامية الإرهابية وأكبر دليل على ذلك هي تلك الحرب التجميلية المعلنة من قبل “التحالف الأمريكي “على “داعش” في سورية والعراق والتي تتم من خلف الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي تناقض صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”

    وأضاف المقداد أن “حديث الولايات المتحدة عن مجموعات مسلحة إرهابية “معتدلة” في سورية وفي أماكن أخرى في العالم، بما في ذلك صلاتها المعلنة مع عصابات “الإخوان المسلمين” التي ارتكبت جرائم في سورية ومصر بشكل خاص مؤشرات على فشل الإدارة الأمريكية في تحديد استراتيجيتها وأهدافها بالشكل المطلوب وقيامها بمراعاة المتشددين داخل الولايات المتحدة من ديمقراطيين وجمهوريين وأدواتها الرخيصة في السعودية و تركيا المهووسين بعدائهم لصمود سورية”

    وقال المقداد “إن الالتفاف على المبادئ الراسخة في القانون الدولي والسياسات اللاأخلاقية التي تتبعها واشنطن بالتعاون مع دول مثل فرنسا وبريطانيا أصبح سياسة رسمية للولايات المتحدة تظهر الهوة الشاسعة بين السياسة الأمريكية في النظرية والتطبيق”

    وأشار المقداد إلى أن سورية لا ترى جديدا في السياسة العدوانية الأمريكية والتركية ضدها فهذا الاتفاق هو امتداد للسياسات الأمريكية التركية منذ أربعة أعوام وإضافة أعداد جديدة إلى الإرهابيين لن يغير شيئاً من إرادة سورية والسوريين في التصدي لهذه الموجات الإرهابية المتوالية والتي لم تتوقف منذ اليوم الأول للعدوان على سورية عام 2011

    ولفت المقداد الى تغير المزاج الدولي تجاه سياسات واشنطن واتباعها حيث ان الكثير من دول العالم باتت تصرح بان السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة إزاء الأوضاع في البلدان العربية فقدت صدقيتها لأنها هي التي تؤجج العنف والإرهاب في هذه المنطقة

    وتابع المقداد القول “إن نهج الغرب في الاستفراد بالدول المستقلة وذات السيادة يتهاوى وهناك مجموعة من الدول والمنظمات تنبري اليوم للدفاع عن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك الاتحاد الروسي والصين والأرجنتين والجمهورية الإسلامية الإيرانية ونيكاراغوا وسورية وجنوب أفريقيا وفنزويلا وروسيا البيضاء وغيرها إضافة إلى منظمات تربت في أحضان الجماهير ومن رحم الظلم والاضطهاد بما في ذلك حزب الله وتنظيمات أخرى في منطقتنا وخارجها”

    وشدد المقداد على ان نظرة خاطفة على ما يجري من إرهاب وقتل وتدمير في ليبيا ومصر وسورية والعراق بدعم وتخطيط وتنفيذ الدول الغربية وأدواتها العربية كافية لتؤكد ان مأساة هذه الدول بدأت بالغزو الأمريكي الفرنسي الإيطالي البريطاني السعودي لليبيا وأن من جلبتهم هذه الدول من إرهابيين لقيادة ليبيا يقتلون الليبيين والمصريين ويفتتون وحدة ليبيا أرضاً وشعباً

    ودعا المقداد الى ردع هذه السياسات التخريبية والمدمرة للعالم واستدعاء محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة هذه الدول ومحاسبتهم على ما اقترفت أيديهم من جرائم بدل أن يتم توجيه هذه المحكمة نحو قادة أفريقيا وغيرها بشكل مفتعل ومرفوض

    وختم المقداد بالقول “إن إعلان تدريب آلاف الإرهابيين السوريين سيكون في الوقت نفسه إعلان قتل القانون الدولي وكل الضوابط التي رسمها المؤمنون بتحقيق الأمن والسلم الدوليين

    كما أن إعلان ذلك يأتي ليعلن فشل حملة الولايات المتحدة المزعومة ضد “داعش” أما نحن في سورية وفي محور المقاومة فإننا نعي جيداً أن انتصارنا الحتمي على الإرهاب وأدواته من مرتزقة وفاسدين آت لا محالة”

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/21



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 3:05 pm