الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    المشاركون في المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف: إيجاد تعريف غير مسيس للإرهاب ومحاربته وتوصيف العقوبات على سورية بالإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    المشاركون في المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف: إيجاد تعريف غير مسيس للإرهاب ومحاربته وتوصيف العقوبات على سورية بالإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty المشاركون في المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف: إيجاد تعريف غير مسيس للإرهاب ومحاربته وتوصيف العقوبات على سورية بالإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الإثنين ديسمبر 01, 2014 5:44 pm




    المشاركون في المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف: إيجاد تعريف غير مسيس للإرهاب ومحاربته وتوصيف العقوبات على سورية بالإرهاب

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/01
    ##################################

    المشاركون في المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف: إيجاد تعريف غير مسيس للإرهاب ومحاربته وتوصيف العقوبات على سورية بالإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Vmx3f4

    دعا المشاركون في المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني الذي يتابع أعماله اليوم في فندق داماروز بدمشق إلى إيجاد تعريف غير مسيس للإرهاب الدولي في الأمم المتحدة يتبناه مجلس الأمن بإرادة واضحة لإحلال السلام والأمن الدوليين والابتعاد عن ازدواجية المعايير عند النظر بقضايا الارهاب

    وأكد المشاركون ضرورة محاربة الفكر التكفيري الظلامي الوهابي الذي أساء للدين الاسلامي والتأكيد على قيم التسامح والمحبة والتعاون بين الأمم والشعوب والتعاون الدولي لتجفيف منابع الإرهاب وإيقاف الدعم الفكري والمادي له معتبرين أن اختلاف الدول على مفهوم الإرهاب منح البعض فرصة للتذرع بمسالة مراعاة حقوق الإنسان عند ايوائهم للتنظيمات الإرهابية

    ولفت المشاركون إلى ضرورة توصيف العقوبات والحصار على سورية بالإرهاب الاقتصادي الذي لا يقل خطرا عن إرهاب الفكر التكفيري الدموي

    واقترح وزير العدل الدكتور نجم الأحمد خلال مشاركته بأعمال المؤتمر تشكيل منتدى أممي شعبي مقره دمشق لمكافحة الإرهاب يضم أعضاء من مختلف الدول ولاسيما ممن شاركوا في هذا المؤتمر ويفتح بابه لأي شخص في العالم يقف ضد الإرهاب وينبثق عنه محكمة شعبية أممية لمحاسبة من يدعمونه ويمولونه

    واشار الوزير الى ضرورة محاربة ومكافحة الفكر التكفيري الدخيل والبعيد عن مجتمعاتنا التي طالما تمتعت بروح المحبة والتسامح بين مختلف الاديان والطوائف محملا بعض وسائل الإعلام مسؤولية تشويه الحقائق وزرع بذور التفرقة والفتنة والعنف واصفا ما تتعرض له سورية والعراق بالإرهاب العالمي المنظم الذي تقف وراءه دول ومسهلون وداعمون بدأت ارتداداته تصل الى الدول الاوروبية ودول الخليج وغيرها

    ورأى الوزير ان السيادة الوطنية للدول التي نص ميثاق الامم المتحدة على ضرورة احترامها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية الداخلية تكاد تصبح حبرا على ورق بعد ان أصبحت الولايات المتحدة تتدخل في شؤون الدول وتنتهك سيادتها بحجج وذرائع الانسانية ومحاربة الإرهاب

    ودعا عضو هيئة التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة وسفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان في مصر وافريقيا الدكتور حسن ابراهيم عبده من مصر الى إنشاء مجلس دولي عربي للسلام ومكافحة الارهاب تكون له فروع في دول العالم ومكاتب تنفيذية لمناهضة الارهاب بشتى أشكاله بوعي فكري وقومي وديني والتوعية من خطر الفكر التكفيري على ان ينبثق عنه محكمة شعبية تضم رجال قانون وخبراء لمحاسبة ومحاكمة الارهابيين وداعميهم

    من جهته أكد النائب السابق في البرلمان الفرنسي روبير سبيلر ان فرنسا ودول اوروبا تعاني من إرهاب فكري من خلال وسائل الإعلام التي لا تنقل الحقيقة وتفرض أحكاما جائرة بحق من يقولها والجامعات والمدارس التي تمرر للأطفال والشباب افكارا مزيفة وخاطئة محملا مسؤولية ذلك لمجموعات الضغط واللوبي اليهودي المعادية لكل طرح يتعلق بالهوية الوطنية مؤكدا وقوف القوميين الفرنسيين الى جانب الوطنيين في سورية

    واشارت عضو التحالف الوطني والقيادية في تيار الاصلاح الوطني في العراق الدكتورة منال فنجان الى ضرورة رفع دعاوى قضائية ومحاسبة القنوات الاعلامية التي أساءت الى الشعوب العربية وحرضت وبثت الكراهية وبذور الفتنة بينها لخرقها ميثاق شرف العمل الصحفي

    وأكد الشيخ موفق محي الدين غزال من سورية ان سورية بثقافتها وحضارتها كانت دائما مثالا للمحبة والتسامح حيث استقبلت المسيحية والاسلام ونشرتهما في العالم على أساس المحبة والتعاون والإلفة بين الناس لافتا الى أهمية إلغاء كتاب التربية الدينية في المدارس بتسمياته الاسلامية والمسيحية واستبداله بكتاب الاخلاق

    من جهته دعا الشيخ حسن الجناني من الأزهر في مصر إلى تعاون أبناء الامة العربية والاسلامية وتوحيد كلمتهم لنبذ التفرقة ونشر المحبة لجمع شمل هذه الامة وحمايتها مما تتعرض له اليوم

    بدوره رأى نقيب الاشراف في محافظة البحيرة بمصر طاهر الهاشمي ان ما حدث ويحدث الان هو نتاج قائم على محاولة التوفيق بين “الوهابية السعودية” و”السلفية الجهادية” مبينا انه لا يمكن حماية بلادنا الا من خلال الوحدة الوطنية ودعم الجيش للدفاع عن تراب الوطن وتعزيز مسيرة المقاومة والممانعة للعدو الصهيوني وامتداده المتمثل “بالعدوين القطري والتركي” اللذين وسما نظاميهما بالخيانة والعار واصبحا أعداء الانسانية

    من جهته اشار رئيس محكمة جنايات دمشق القاضي ماجد أيوبي الى ان التطرف الديني دخيل على المجتمع السوري الذي يتسم بالفكر الوسطي المعتدل والمنفتح على الآخر وقبوله داعيا الى محاربة الارهاب عسكريا وفكريا

    بدوره لفت الشيخ محمد خلدون عادل الخاني من سورية ان مواجهة التطرف الديني والارهاب التكفيري والاعلامي والاقتصادي لا يتم الا بالعودة الى الثوابت الوطنية والقومية وتوحيد القوى والرؤى في مواجهة الهجمة الارهابية التي تستهدف سورية والمنطقة خدمة للكيان الارهابي الصهيوني

    وفي تصريح لـ سانا وصف البروفيسور الاميركي المختص بالجغرافيا السياسية وليام ستانلي الأزمة في سورية بأنها “عابرة للحدود” وانتقلت إلى بلدان أخرى مشيراً إلى أن “المسلحين” يأتون إلى سورية من مختلف دول العالم لقتل الشعب السوري باسم الإسلام وبدافع الحصول على المال

    ولفت ستانلي إلى أن الولايات المتحدة رفضت دعوات سورية لمكافحة الإرهاب وفضلت الانتظار بغية أن تسير الأمور إلى مصلحتها مبيناً أن الغرب “يسير ببطء” نحو محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وبدأ الآن فقط يتوجه لمكافحة الإرهاب إلا أنه ما زال يدرب “مجموعات المعارضة” في سورية

    واشار البروفيسور الأمريكي الى ضرورة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي عبر الإيديولوجيا الفكرية المضادة معتبراً أن الجميع قلق بشأن “داعش” إلا أن هذا التنظيم إن لم يكن موجوداً لظهر غيره

    وأوضح ستانلي أن المملكة السعودية الوهابية هي أصل تنظيم “داعش” ومازالت تدعمه إضافة إلى الكثير من الدول التي تسهل عبور المسلحين إلى سورية والجميع يعرف بأنه يتم دفع الأموال لهم لافتاً إلى ان جرائم هذا التنظيم لا يمكن إخفاؤها من قطع الرؤوس وعمليات الذبح وهي تنتشر على شبكات الانترنت والتلفاز وتظهر على مرأى الجميع

    وعن سبب استهداف سورية أكد ستانلي أن السبب يعود إلى قوتها ووقوفها في وجه إسرائيل وكل الأجندات الغربية وعدم قبولها التخلي عن حقوقها في الجولان

    وحول الدور التركي بالأزمة في سورية ودعمه للإرهاب اكتفى ستانلي بوصف الأتراك “بالانتهازيين” مذكراً بسلبهم لواء اسكندرون من السوريين وأخذه كرشوة من فرنسا مقابل وقوفهم إلى جانب الحلفاء

    وكان المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني انطلق يوم أمس الأحد بمشاركة وفود وشخصيات سياسية ودينية وثقافية واجتماعية من 25 دولة عربية وأجنبية حيث ناقش موقف القانون الدولي من الإرهاب وسبل مواجهته عالميا وإقليميا وعربيا ونشر ثقافة مناهضة له بين الأجيال القادمة ومحاور متعلقة بالإرهاب والسيادة الوطنية وعدم شرعية العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/01



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:28 pm