موسكو تؤكد تسييس الأمم المتحدة لموقفها في ما يتعلق بالتحقيق باستخدام أسلحة كيميائية في سورية، ومستشار مرشد الثورة الاسلامية في إيران يعلن عن وجود مخطط لإسقاط النظام السوري قبل الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.
أكدت روسيا اليوم أنّ الامم المتحدة تسيّسُ موقفها من التحقيق في الانباء المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
واشارت موسكو الى أنَّ اتهامات واشنطن لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية تكرار لكذبة السلاح الكيميائي العراقي، ويمكن أن تكون سبباً للبدء بحرب.
الموقف الروسي تزامن مع اعلان الأمم المتحدة اليوم أن فريق المحققين الموجود في قبرص، بدأ ما اسمته جمع وتحليل مؤشرات ومعلومات متوفرة خارج سوريا بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية.
وفي مقابل الموقف الروسي وعد الرئيس الاميركي باراك أوباما بإجراء "تحقيق جدّي" في احتمال استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وجدَّد تحذير دمشقَ من أنَّ استخدام تلك الأسلحة من شأنه أن يغيّر قواعد اللعبة.
وأكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بجلسة مغلقة، انه "في حال تأكدت المعلومات عن استعمال السلاح الكيميائي في سوريا، فإننا ربما سنفرض منطقة حظر جوي أو سنبدأ بتسليح المعارضة".
من جانبه كشف مستشار مرشد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، عن اعتقاده بوجود مخطط معدّ من قبل الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل وتركيا وبعض الدول العربية لاسقاط النظام السوري قبل الإنتخابات الرئاسية الايرانية في 14 يونيو/حزيران.
وأشار صفوي إلى أن هذه الدول تسعی لإستدراج الأردن إلی الحرب علی دمشق بالتمويل القطري والسعودي، ولفت الى ان هذه الدول تصرف أموال هائلة لتحقيق هذا الهدف وانها تقوم بتجنيد وإرسال آلاف المرتزقة إلی سوريا.
الوكالات