##############################
لقاء الدكتورة حنان نورا الحايك البنت السورية في اليوتوب
مع نائب المنفذ العام لمنفذية الحسكة للحزب السوري القومي الأجتماعي حضرة الناموس المحترم محمد عباس
وذالك في كافيه روتانا بدمشق سوريا ! شكر خاص إلى منفذية الحسكة و القيادة العليا في الحزب السوري القومي الأجتماعي مع كل الأحترام والتقدير
##############################
حضرة الناموس الرفيق محمد عباس .. شاب وسيم جداً ولطيف وهو نائب المنفذ العام لمنفذية الحسكة للحزب السوري القومي الأجتماعي وفي نفس الوقت هو مدير إحدى المشافي ، منذ وصولي إلى سورية أتصلت به و أخبرته انني وصلت وكل أملي أن أحل المشكلة التي خلطتني أنا و الحزب ، و تواصلنا لأكثر من مرة حتى أن ألتقيته في كافيه روتانا بدمشق ...
الرفيق محمد إنسان رائع .. لا اجد كلمات أصفه بها ، مهذب ، خلوق ، وطني ، أنيق ، و محترم جداً .. لم ارى في الأنترنت كله شاب مثله بصراحة ... وقف إلى جانبي وقفةً بطولية قليلون من الشباب السوري من يقف مثل وقفته إلى جانب فتاة من بلدهم .. وإلى جانب الحق
أنت نســر في زمن كثرت به الخفافيش
================================
تعرفت عليه منذ 6 اشهر تقريباً ، وعاصر الهجمة الشرسة التي تعرضت لها من أكاذيب و تخوين ظالم وفبركات ألفقت إلي ، وللأسف فإنني في لحظة من اللحظات بدأت أحقد على هذا الحزب الذي أحببته و آمنت به فقد خيب آمالي لأنه لم يتصرف بشيء حيال الهجمة التي تعرضت لها والتي تهدف إلى تشويه أسم الحزب أكثر ما هي تهدف إلى تشويه سمعتي
غير ان محمد شجعني و أشعل في قلبي بصيص النور والأمل ولولاه لكنت قد تخليت عن قوميتي السورية التي أحيا وأموت لأجلها ، ... إلى درجة أنه أصبح حينها كل من يتكلم معي وهو يضع شعار الزوبعة على بروفايله أضع له بلوك ! .. تألمت كثيراً ، ومرت أيام عصيبة لم أجد حينها من السوريين من يفهمني سوى القليلين ، ولكن الرفيق محمد علمني أن صاحب الحق لا يضعف و ما من ظلم و عدوان و استمر إلى ما لا نهاية
وبعد أن ألتقيت رفيقاً آخر وهو المحامي المحترم محمد زهوة مسؤل الحزب في منطقة دمشق بتكليف من رئيس الحزب الدكتور الرفيق علي حيدر وكان اللقاء أيجابياً كثيراً ، علمت أن الحزب منشق على نفسه إلى قسمين ... الأول بقيادة حضرة الرئيس المحترم الدكتور علي حيدر ، والثاني بقيادة حضرة الرئيس المحترم أسعد حردان فحزنت كثيراً وقتها لهذا الأنقسام في الحزب ..
الرئيس الثاني للحزب الرفيق أسعد حردان المقيم في لبنان كلف ناموس منفذية الحسكة الرفيق محمد عباس بمقابلتي و الأطلاع على (ملف البنت السورية) وحقيقة ما يجري ، فجاء الرفيق محمد من الحسكة إلى دمشق بسيارة جميلة جداً عليها علم الحزب و معه أحد أصدقائه وهو محامي وكان يومها يوم أربعاء ولكنني كنت في حمص وقتها ...
قال لي أنه سينتظرني حتى أصل دمشق فهو في مهمة حزبية رسمية وعليه مقابلتي ومن ثم الذهاب إلى بيروت لأطلاع رئيس الحزب هناك على الأمور و مجرياتها ... وبالفعل ثاني يوم أي الخميس أتيت إلى كافيه روتانا في الفور سيزن بدمشق حيث كنت قد حددت معه الموعد هناك ... و كانت لحظة اللقاء
كم فرح قلبي برؤية الأنسان الذي راهن البشر كلهم على برائتي و الذي وقف إلى جانبي و دعمني معنوياً وكان لي أكثر من أخ و صديق في كامل مرحلة النضال و المقاومة .. تحدثنا عن كل شيء و أطلعته على كل الأمور ... و كنت خجولة جداً منه لأنني عذبته معي ، وسألني لماذا القوميون في حلب كانوا في فترة من الفترات ضدك ؟ فقلت له لا اعلم ..
وأدهشني عندما قال لي ان هناك الكثيرون من طلبوا منه التخلي عن صداقتي و تشاجر معهم وقال لهم انه مقتنع بي و أنه لم يرى بعينه ما هو سيء فيما تسمى البنت السورية ، وقال لي ايضاً أن القوميون في الحسكة كلهم يحبونني وكلهم ثقة بي و بما اقدمه ...
كنت متوقعة تماماً من هؤلاء الناس البسطاء الشرفاء أنهم مع الحق و ضد الظلم ، الحسكة الطيبة أرض الخيرات وشعبها الطيب التي تحوز على مكانة خاصة جداً في قلبي إلى جانب محافظتي طرطوس والسويداء .. وبالطبع سورية كلها غالية دون أستثناء
قال الرفيق محمد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لأصدار بيان من قبل الحزب بشأن موضوعي أو ما شابه ذالك ولكنه أكد كثيراً علي ان لا اتوقف عن مؤازرة سورية و دعم إعلامها الوطني مهما كلف الثمن وضرورة ترك المتطفلين ومتابعة مسيرتي و رسالتي التي بدأت فيها منذ اربعة سنوات وحتى اليوم كوننا نمر بمرحلة خطرة وحساسة ومصيرية
واليوم .. أقدم كل الشكر لهذا الأنسان السوري القومي الأجتماعي ، الذي غمرني بفضله و معروفه الكبير وأثبت لي أن سورية فعلاً بخير ، اليوم .. اشكره أمام الشعب السوري أجمع بأسمي و بأسم كافة العاملين في مؤسسة القناة الأعلامية للبنت السورية في اليوتوب وبأسم جاليتنا العربية السورية في دولة رومانيا
وأوعده أنني سأبقى عند حسن ظنه وظن الرفقاء في الحزب ، كما أوكد أنني لا أنحاز لطرف من الحزب أو لآخر ... فمصلحة سورية فوق كل مصلحة و أمانة الزعيم الشهيد أنطون سعادة غالية ، لذالك فأنا أوجه التحية إلى كل من الرئيسين الدكتور علي حيدر و الرفيق أسعد حردان وخاصة كل الشرفاء الذين التقيتهم من الحزب
تحيا سورية بأحياء سعادة وأبداً مع الذي جسد وقفة العزّ الدكتور بشار الأسد
الدكتورة حنان نورا الحايك
بوخارست رومانيا 2011/11/21